بريتني سبيرز تدخل في علاقة مع موظف "سوابق"
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
كشف تقرير جديد أن بريتني سبيرز على علاقة مع عضو سابق في طاقم عملها، يقال إنه يملك ماضياً إجرامياً حافلاً.
وفي التقرير الذي كشف عنه موقع بيج 6، تقضي نجمة البوب، التي هي في خضم طلاقها من سام أصغري، بعض الوقت منذ انفصالها مع رجل قيل إنه بول ريتشارد سوليز.
وذكر أحد المصادر أن بول، البالغ من العمر 37 عاماً، تم تعيينه قبل عام تقريباً للعمل لدى سبيرز، 41 عاماً، في دور مدبر منزل لتنظيف المراحيض ومسح الأرضيات والتقاط القمامة.
ويضيف المصدر أيضاً أنه تم تعيين سوليز، دون إجراء فحص للخلفية، وهو ما كان سيكشف عن ماضي إجرامي واسع النطاق.
وأجرى موقع بيج 6 بحثاً باسم سوليز، والذي أظهر أنه متهم بجنح متعددة وحتى جناية. ففي أبريل (نيسان) 2014، أُدين بتهمة تعكير صفو السلم. ووجهت إليه أيضاً تهمة تعريض الأطفال للخطر، والتي تم رفضها بسبب التفاوض على الإقرار بالذنب، وفقاً لسجلات المحكمة.
وفي عام 2016، أُدين سوليز بالقيادة بدون رخصة، في حين تم إسقاط تهمة القيادة برخصة موقوفة بسبب مفاوضات الإقرار بالذنب. وحدثت أحدث مشكلة مع القانون للموظف المزعوم في العام الماضي فقط، عندما كان يعمل بالفعل لدى سبيرز. ووفقاً لسجلات المحكمة، أُدين سوليز بارتكاب جناية حيازة سلاح ناري في ديسمبر (كانون الأول) 2022.
وذكرت المصادر أيضاً أنه على الرغم من طرد سوليز، إلا أن أميرة البوب ما زالت تختار قضاء بعض الوقت مع المحتال السابق، ولا تحاول إخفاء علاقتهما الجديدة. ومنذ انفصالها عن أصغري الأسبوع الماضي، شوهدت سبيرز مع رجل غامض في الأماكن العامة في عدة مناسبات، بما في ذلك خلال جولة ما بعد منتصف الليل لتناول الطعام، وزيارة إلى مقهى ستاربكس يوم الأربعاء. ولم يتم تأكيد ما إذا كان سوليز هو الرجل المعني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني بريتني سبيرز
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي موظف فيدرالي بهذا الراتب.. وهذه المزايا
يبقى الرئيس الأمريكي رغم امتداد تأثير منصبه على كل أرجاء المعمورة موظفاً فيدرالياً في تعريف الدستور الأمريكي، يتقاضى راتباً سنوياً ثابتاً منذ 20 عاماً، ويعيش في البيت الأبيض، وحين يغادره يصبح على لائحة المتقاعدين، فما قيمة راتبه؟ وما هي المميزات الأخرى المضافة إلى كرسي الرئاسة؟
وفقاً لقانون الولايات المتحدة، يتلقى الرئيس المنتخب خلال فترته الرئاسية الممتدة على مدار 4 أعوام كاملة، 400 ألف دولار سنوياً، تدفع بشكل شهري، بحسب تقرير صادر عن شبكة "أيه بي سي" الأمريكية.
كما يحصل الرئيس على 50 ألف دولار إضافية للنفقات، وحساب سفر بقيمة 100 ألف دولار، وميزانية ترفيه بقيمة 19 ألف دولار.
والمفاجئة أن راتب الرئيس الأمريكي ثابت منذ 20 عاماً، فلم تطرأ عليه أي زيادة رغم التضخم، والأكلاف الاقتصادية المتزايدة.
وقبل عام 2001 كان الرئيس يتقاضى 200 ألف دولار سنوياً فقط، وفي جلسة اجتماع عقدت داخل الكونغرس، عام 1999 لبحث مقترح بزيادة راتب موظف أهم منصب في العالم، لوحظ أن التعويضات عن "واحدة من أصعب الوظائف وأكثرها إلحاحاً وأهمية على وجه الأرض" لم ترتفع على مدى 3 عقود، في حين كانت رواتب الرؤساء التنفيذيين في القطاع الخاص في ارتفاع هائل.
وبالعودة في الزمن، يرى أن الرواتب السابقة الممنوحة إلى رؤساء الولايات المتحدة السابقين كانت أقل نسبياً مما هي عليه الآن، لكن قيمتها الفعلية كانت تساوي أكثر بكثير من الـ400 ألف دولار الحالية، عند وضع التضخم في الاعتبار، وعلى سبيل المثال، كان الرئيس الأمريكي يتلقى في عام 1909 مبلغ 75000 دولار التي تساوي قيمتها الشرائية حالياً ما يقدر بـ2.6 مليون دولار، وفق تقرير لجامعة ميشيغان نقلاً عن مؤسسة الرئاسة الأمريكية.
ومن أهم المزايا الأخرى التي يحظى بها الرئيس الأمريكي، قصر خاص داخل البيت الأبيض، يعيش فيه برفقة عائلته، وطعام مجاني، وحماية شاملة أيضاً.
وبعد مغادرة الرئيس منصبه، يدرج اسمه على قائمة رواتب المتقاعدين من الحكومة الفيدرالية ليتقاضى سنوياً 200 ألف دولار، في تطبيق لقرار صدر عام 1958.
كما يحصل الرؤساء المتقاعدون على مساحة مكتبية في مكان ما من اختيارهم، ونفقات سفر، وفقاً لقانون الرؤساء السابقين لعام 1958.
وفي الواقع يخسر الرئيس الأمريكي المنتيهة ولايته ما قدره 200 ألف دولار من قيمة ما كان يتلقاه خلال الرئاسة، لكن مغادرة البيت الأبيض بحد ذاتها تعدّ مصدراً أوسع لدخل إضافي أكبر.
فعلى سبيل المثال، يجني الرؤساء الأمريكيون السابقون أموالًا طائلة من خلال مبيعات الكتب، والمشاركة في المحاضرات، واللقاءات الإعلامية، وغيرها من المساعي المربحة.
وكان يوليسيس غرانت أول رئيس أمريكي يكتب مذكراته، والتي انتهى من كتابتها قبل أيام فقط من وفاته في عام 1885.
وفعل ذلك كل رئيس حديث تقريباً، باستثناء فرانكلين روزفلت وجون إف كينيدي، اللذين توفيا أثناء توليهما منصبيهما.
وقالت باربرا بيري، الرئيسة المشاركة لبرنامج التاريخ الشفوي الرئاسي في مركز ميلر بجامعة فيرجينيا، "من هنا يأتي الكثير من المال بعد أن أصبحوا رؤساء. لقد أكسبتهم المذكرات المكتوبة الملايين".
إلى جانب الرئيس، يتلقى نائبه، راتباً قيمته 235.100 دولار أمريكي سنوياً.
وخلال فترة الرئيس المنتخب حديثاً دونالد ترامب الأولى، كان الجمهوريون في مجلس النواب يهدفون إلى زيادة راتب نائب الرئيس إلى 243.500 دولار، لكن جهودهم فشلت، وبقي الراتب السنوي عند مستواه المذكور أعلاه.
يجدر بالذكر أن راتب نائب الرئيس الأمريكي غير منصوص عليه في الدستور، أو محدد كرقم صريح في قانون الضرائب الأمريكي، فهو أكثر عرضة للتغيير والزيادات جنباً إلى جنب مع تكلفة المعيشة، وفق تقرير لموقع "USA TODAY".