القبض على متهم بإنهاء حياة شاب في مشاجرة بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
ألقت وحدة مباحث مركز الإسماعيلية، برئاسة المقدم محمد هشام، القبض على أحد المتهمين بقتل شاب بعيار ناري في مشاجرة نشبت بينهم في الساعات الأولى من صباح أمس السبت.
وتلقى اللواء هشام مروان، مدير أمن الإسماعيلية، إخطاراً من شرطة النجدة، يفيد إصابة شاب يدعى «إسلام م»، في العشرينات من العمر، بطلق ناري، وشقيقه «محمود» بمنطقة العالي التابعة لقرية المنايف بدائرة مركز أبوصوير.
ووجه اللواء هشام مروان بانتقال ضباط المباحث الجنائية إلى مكان الحادث، وتبين مصرع الشاب الأول متأثراً بإصابته بطلق ناري في الرقبة، فيما نقل شقيقه الأصغر إلى مجمع الإسماعيلية مصابا بطلق ناري في قدمه.
ونجحت مأمورية مكبرة بمشاركة النقباء محمود مأمون وأحمد عوض الله، معاونو مباحث مركز أبوصوير، في تحديد هوية مرتكبي الواقعة، وبمتابعة تحركاتهم ألقت القبض على المتهم الأول، وتم ضبط السلاح الناري المستخدم في الواقعة.
خلافات سابقة وراء الواقعةوأشارت تحريات المباحث الجنائية إلى وجود خلافات جيرة سابقة بين المتهم والمجني عليه، تسببت في تجدد الخلاف بينهما يوم الواقعة، واستخدم فيها الطرف الثاني أسلحة نارية أودت بحياة المجني عليه.
وقررت جهات التحقيق في الإسماعيلية بالتحفظ على جثمان المجني عليه في مشرحة المستشفى وانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثمان لمعرفة سبب الوفاة وإرفاق تقرير الصفة التشريحية في أوراق القضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قتل شاب مشاجرة عيار ناري أمن الإسماعيلية طلق ناري
إقرأ أيضاً:
اليوم.. الحكم على 5 متهمين بإنهاء حياة شخص وإلقاء جثمانه بمنطقة جبلية
تصدر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في مجمع محاكم مدينة 15 مايو، حكمها علي 5 متهمين بقتل المجني عليه "أحمد. م "، وإلقاء جثمانه بمنطقة جبلية بسبب خلافات مادية.
وكانت النيابة العامة بحلوان، احالة 5 أشخاص للمحاكمة الجنائية، على خلفية اتهامهم بقتل شاب وإلقاء جثمانه في منطقة جبلية بمدينة 15 مايو، بسبب خلافات مادية.
وكشف أمر الإحالة في القضية رقم 4265 كلي جنايات حلوان، عن أن المتهم الأول "عبدالرحمن خ." قتل المجني عليه "أحمد محمد" عمدًا، وذلك إثر خلاف مالي نشب بينهما، فعقد العزم على إزهاق روحه، وأعدّ لهذا الغرض سلاحًا أبيض "مطواة".
وتابع أنه بعد ما احتدم الخلاف بينهما، نشبت مشاجرة على إثرها أشهر المتهم سلاحه الأبيض، وسدد له عدة طعنات استقرت في أنحاء متفرقة من جسده، فأحدث به الإصابات المثبتة بتقرير الصفة التشريحية، ما أفقده وعيه وأرداه قتيلًا، قاصدًا من ذلك إزهاق روحه.
وكشف أمر الإحالة، أن المتهمين من الثاني إلى الخامس، أخفوا جثمان القتيل، إذ علموا جميعًا بمقتله على يد المتهم الأول، فقاموا بلف الجثمان داخل قطعة قماش وملاءة، وأحكموا لفه بشريط لاصق، كما قاموا بمحو آثار الدماء من حديقة المنزل، ثم وضعوه داخل الحقيبة الخلفية لسيارة مملوكة للمتهم الخامس.
كما أشار أمر الإحالة، إلى أنهم استقلوا جميعًا السيارة، وتوجهوا خارج دائرة القسم للتخلص من الجثمان، حيث ألقوه في إحدى المناطق الجبلية، دون إخطار الجهات المختصة أو الكشف على الجثة لتحديد حالة الوفاة وأسبابها، على النحو المبين بالتحقيقات، أنه ثبت أن المتهمين الرابع والخامس كانا على علم بوقوع جريمة القتل، وأعانا المتهم الأول على الهرب من العدالة، بإخفاء أدلة الجريمة، ومحو آثارها، والتستر عليه، وفق ما جاء بالتحقيقات.