توجه لتخفيض كلف التقاضي بين الحكومة والقطاع الخاص
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
الدولة تتحمل كلف عالية نحن في غنى عنها
أكد رئيس ديوان المحاسبة الدكتور راضي الحمادين، أن تخفيض كلف التقاضي الناشئة عن النزاعات بين الحكومة والقطاع الخاص، يعد هدفاً إستراتيجياً للديوان، وسيوضع ضمن خطته الاستراتيجية التي يعكف على إعدادها حالياً لأهميتها القصوى.
اقرأ أيضاً : الانتهاء من إعداد مسودة أولية لتعديل أسس تسعير الأدوية
وقال الحمادين خلال افتتاحه، الأحد، في مقر الديوان دورة "إدارة العقود ومطالباتها وتسوية النزاعات الناشئة عنها"، إن الديوان يسعى بالمشاركة مع الجهات الخاضعة لرقابته، لتخفيض كلف التقاضي، ومحاولة تجنبها بأكبر قدر، من خلال حث تلك الجهات على الابتعاد عن العقود المبهمة التي تحتمل أكثر من تأويل، والاهتمام بالتفاصيل الدقيقة والإجراءات الوقائية لبنود العقد لتجنب المنازعات القانونية فيما بعد.
وأضاف أن الدولة تتحمل كلف عالية نحن في غنى عنها، داعياً مدققي الديوان إلى الاهتمام بهذه العقود ودراستها بالشكل الكافي، والاستعانة بالرأي الفني للمهندسين والقانونيين، وذلك لتجنب أية منازعات مستقبلية قد ترتب على الدولة عبئاً مادياً وتعيق تنفيذ المشاريع بالوقت الملائم ، لافتاً إلى التوصيات الصادرة عن الديوان حول هذه القضية والتي عممها رئيس الوزراء على المؤسسات العامة كافة، مما يؤشر على اهتمام الحكومة بقضية الإصلاح المالي والإداري.
وتشتمل الدورة، التي تستمر أربعة أيام، ويشارك بها نحو 43 مدققاً ومهندسا ً من موظفي ديوان المحاسبة، على أربعة محاور رئيسة، الأول يتعلق بأسس عمل اللجان الفنية، والثاني يتناول مهام لجان استلام الأشغال والكشف الميداني على المشاريع وصلاحيات لجان الاستلام وكيفية الاستلام وكيفية عمل الكشف الميداني، في حين أن المحور الثالث يتناول صلاحيات والتزامات أطراف العقد وأنواع المطالبات والمطالبات المضادة ضمن عقد المقاولة الموحد، والمحور الرابع يتناول أساليب حل النزاعات واللجوء إلى التحكيم، كما سيتم خلال الدورة شرح العديد من الحالات العملية والحلول التي تم التوصل إليها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: القضاء القطاع الخاص الحكومة الأردن
إقرأ أيضاً:
«ريهام».. مراسلة صحفية حربية لتغطية النزاعات الإقليمية في مسلسل أثينا
تخوض النجمة ريهام حجاج ماراثون دراما رمضان 2025 بمسلسل أثينا، الذى يقدم حالة متفردة، وخلال أحداث المسلسل تتعاون «ريهام»، لأول مرة، مع المؤلف محمد ناير، بعد تجارب سابقة مع المؤلف أيمن سلامة فى عدد من الأعمال الناجحة، مثل مسلسلات «لما كنا صغيرين، يوتيرن، جميلة، صدفة».
و«أثينا» من إخراج يحيى إسماعيل، ويشهد وجود عدد كبير من الفنانين، من بينهم سوسن بدر، محمود قابيل، سلوى محمد على، أحمد مجدى، نبيل عيسى، ميران عبدالوارث، شريف حافظ، تامر هاشم، على السبع، جنا الأشقر، جايدا منصور، دونا إمام، وغيرهم من الفنانين.
تبدأ مشاهد الأحداث الأولى من المسلسل بمعاناة الصحفية ريهام صبرى (ريهام حجاج)، أثناء تغطيتها كمراسلة صحفية لإحدى الحروب الإقليمية، ومحاولتها نقل الواقع الصعب الذى يعيشه الشعب الفلسطينى، والانتهاكات التى تشهدها من أجل تأديتها واجب عملها، فتتعرض لإصابة بالغة ويتم إسعافها وإنقاذ حياتها، ولكنها تتفاجأ بمنحها إجازة مدفوعة الأجر لمدة عام، من وكالة الأنباء التى تعمل معها، قبل إعادة النظر فى توظيفها مجدداً فى قطاع الجبهات المشتعلة.
لم تتخل «ريهام» عن حلمها وشغفها فى مجال الصحافة وكشف الحقائق، الأمر الذى تطور معها إلى درجة كبيرة من الإدمان والأدرينالين فى العمل، فتتحدى ظروفها وتقرر العودة لعملها فى الصحافة بصفة غير رسمية من خلال اسم وهمى، وتبدأ معها رحلتها فى تقصِّى القضايا كسابق عهدها قبل عملها كمراسلة، ما يدفعها لفقدان الاتصال بأسرتها فى كثير من الأوقات والانشغال عن والدها وشقيقتها التى تصغرها بنحو 8 سنوات.
وتتوالى أحداث المسلسل فى إطار من المغامرة والتشويق والإثارة فى مجال عمل «ريهام»، إلى أن تتلقى خبر محاولة شقيقتها الصغرى الانتحار، فتنقلب الأحداث رأساً على عقب، وتحاول إنقاذ شقيقتها وتنقلها إلى الرعاية المركزة فى حالة غيبوبة.
تحاول «ريهام»، بحسها الصحفى، تقصِّى أسباب محاولة شقيقتها للانتحار، فتكتشف تكرار شقيقتها لتلك المحاولة على مدار عام كامل، بالإضافة إلى 3 شباب آخرين معها فى الجامعة أثناء الدراسة، فتقرر أن تخترق عالم الجامعة الخفى وتنتحل هوية مدرس مساعد من أجل الاندماج مع الطلبة والمحاضرين فى الجامعة بهيئة التدريس، فتصل إلى قلب شبكة القاتل الذى يدفع أولئك الشباب إلى الانتحار.
ومع مرور أحداث المسلسل تقود «ريهام» فريقاً من أصدقائها العاملين بالقطاع الصحفى والتقنى من أجل اختراق عالم القاتل الذى يلاحق ضحاياه من خلال موقع يصعب اختراقه فى عالم الإنترنت المظلم، ويجيد تغيير موقعه وبياناته بشكل أسرع من فريقها الذى يلاحق الزمن لمنع انتشار حالات الانتحار التى يدفع القاتل بها عبر اختراق عالم الطلاب الجامعيين والتأثير النفسى عليهم.
وتحاول الصحفية، خلال فترة عملها فى الجامعة، عكس ذلك التأثير بشكل إيجابى فى حياة أولئك الطلاب، على الرغم من معاناتها النفسية من تأثير الحروب حولها وما شهدته خلال عملها لسنوات طويلة، حتى تتعرض للقاتل الذى يسعى لاختراق عالمها والتأثير عليها من خلال جمعه لأدق معلومات حياتها اليومية وسعيه للتحكم فى «ريهام»، وربما دفعها إلى إنهاء حياتها