رسميًا.. stc تطلق عملياتها في أوروبا عبر “توال”
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
Estimated reading time: 7 minute(s)
الأحساء – “الأحساء اليوم”
أعلنت مجموعة stc، ممكن التحول الرقمي في المنطقة، عن إطلاق عملياتها بشكل رسمي في أوروبا عبر شركتها التابعة “توال” بعد أن حصلت على الموافقات اللازمة من الجهات التنظيمية ذات العلاقة.
وسبق أن أعلنت stc في 25 أبريل من العام الجاري عن توقيع “توال” على اتفاقية للاستحواذ بالكامل على وحدة تابعة لـUnited Group تمتلك وتشغل أبراج اتصالات في بلغاريا وكرواتيا وسلوفينيا، في خطوة جاءت كامتداد لخطة النمو والتوسع ضمن استراتيجية مجموعة stc “تجرأ” عبر ذراعها الرائد في مجال البنية التحتية للاتصالات وتقنية المعلومات “توال”.
وقد أصبحت “توال” جراء هذا الاستحواذ المالك والمشغل لأكثر من 4800 موقع في بلغاريا وكرواتيا وسلوفينيا، حيث تقدم خدماتها التشغيلية لعملائها الجدد في هذه الدول، إذ يمثل هذا الاستحواذ الخطوة الثانية من خطة الشركة للتوسع بعد إطلاق “توال” باكستان في عام 2022؛ ليتجاوز بذلك إجمالي أبراج “توال” 21 ألف برجاً في خمس دول، تشمل المملكة العربية السعودية، وبلغاريا، وكرواتيا، وسلوفينيا، وباكستان.
ومن خلال خبرتها الواسعة في مجال البنية التحتية لتقنية المعلومات، تتطلع “توال” إلى توفير بنية تحتية ذات فاعلية وكفاءة عالية لجميع مزودي الاتصالات في هذه الأسواق؛ مما يمكنهم من خدمة عملائهم بشكل أفضل، كذلك تتطلع الشركة إلى النمو في السوق الأوروبية.
وستستثمر “توال” في توفير أفضل العمليات والممارسات، وإضافة منتجات جديدة ومبتكرة إلى محفظتها، مع الالتزام بتسريع نشر البنية التحتية للاتصالات وتقنية المعلومات في الأسواق الأوروبية، مستفيدة من خبرتها الكبيرة في إدارة البنية التحتية للاتصالات والتقنية في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية لدعم الأسواق الأوروبية.
وفي معرض تعليقه، قال الرئيس التنفيذي لشركة “توال”، المهندس محمد الحقباني: “يسعدنا إطلاق عملياتنا في أوروبا، حيث يشكل هذا الإنجاز نقطة تحول مهمة للشركة للتوسع في مجال البنية التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات لأسواق أخرى، مستفيدين بذلك من خبراتنا وقدراتنا على تبني أفضل الممارسات في هذا المجال، ونتطلع قدمًا لتحقيق قيمة مضافة في الأسواق الأوروبية من خلال تمكين عملائنا من العمل بشكل أكثر فعالية وكفاءة”.
جدير بالذكر أن مجموعة stc هي ممكن التحول الرقمي في المنطقة، حيث تقدم stc منتجات وخدمات مبتكرة في المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. كما توفر مجموعة متنوعة من الحلول والخدمات الرقمية الأفضل في فئتها بما يشمل المدفوعات الرقمية والاتصالات السلكية واللاسلكية وتقنيات إنترنت الأشياء وتقنيات الجيل الخامس والحوسبة السحابية والألعاب الإلكترونية والأمن السيبراني وغيرها من الحلول الرقمية المتقدمة.
في حين تمتلك “توال” حاليًا محفظة تضم أكثر من 21,000 برج للاتصالات في المملكة العربية السعودية، بلغاريا، كرواتيا، سلوفينيا، وباكستان ، تدعم توال لدعم التحول الرقمي في الأسواق المتواجدة فيها، وتعمل على توسيع نطاق وصولها إلى المدن والمناطق البعيدة، وعلى طرح تقنيات جاهزة للمدن الذكية مثل أبراج الاتصالات والأعمدة الذكية القادرة على استضافة خدمات (5G)، وإنترنت الأشياء، والحلول الداخلية للمباني (IBS)، إلى جانب البنية التحتية المصممة خصيصًا لتقنية المعلومات والاتصالات الأخرى.
المصدر: الأحساء اليوم
كلمات دلالية: توال المملکة العربیة السعودیة البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
بيان سوري رسمي جديد عن القصف الإسرائيلي “الوحشي” على مدينة تدمر
سوريا – أدانت وزارة الخارجية السورية في بيان أصدرته، امس الأربعاء، بأشد العبارات الاعتداء الإسرائيلي الوحشي على مدينة تدمر بمحافظة حمص وسط سوريا.
وقالت الخارجية السورية إن “القصف الإسرائيلي على مدينة تدمر يعكس الإجرام الصهيوني المستمر بحق دول المنطقة وشعوبها”.
وأضافت في البيان أن دمشق تؤكد أن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في سوريا ولبنان وفلسطين تشكل خطرا حقيقيا على أمن واستقرار المنطقة.
وذكرت الخارجية أن ارتهان مجلس الأمن لقرار دولة واحدة يفقد هذا المجلس مصداقيته في حفظ السلم والأمن الدوليين.
وطالبت سوريا جميع دول العالم بالقيام بواجبها الإنساني واتخاذها موقفا حازما لإيقاف المجازر المتسلسلة التي يرتكبها كيان الاحتلال في المنطقة ومحاسبة قادته على جرائمهم وعدوانهم وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
وفي وقت سابق، أفاد مصدر عسكري بوزارة الدفاع السورية بمقتل 36 شخصا وإصابة 50 آخرين جراء غارة إسرائيلية استهدفت مدينة تدمر في البادية السورية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن المصدر قوله: “حوالي الساعة 15:13 بعد ظهر اليوم شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه منطقة التنف مستهدفا عددا من الأبنية في مدينة تدمر بالبادية السورية”.
وأضاف أن القصف أسفر عن مقتل 36 شخصا وإصابة أكثر من 50 آخرين بجروح وإلحاق أضرار مادية كبيرة بالأبنية المستهدفة والمنطقة المحيطة.
وتصاعدت الهجمات الإسرائيلية على سوريا منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر 2023، وزادت حدتها منذ بدء التصعيد الإسرائيلي في لبنان في سبتمبر الماضي.
المصدر: RT