كشف موقع "واللا" الإسرائيلي، عن جدل في إسرائيل بشأن دخول عمال من قطاع غزة، حيث يعارض جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك" الأمر بشدة، بينما يعتقد الجيش أن ذلك مفيد في الحفاظ على السلام في الجبهة الجنوبية.

 

وكانت حركة "حماس" أعلنت عن مسؤوليتها عن هجومين وقعا في بلدة حوارة، بالإضافة إلى إطلاق طائرتين مسيرتين من  غزة باتجاه إسرائيل.

ونقل الموقع  عن مصادر في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن إعلان حماس المسؤولية العلنية يشير إلى ضرر جسيم للردع الإسرائيلي.
وانتقدت تلك المصادر رد الفعل السياسي، لأن حماس في قطاع غزة لم تدفع ثمن الهجمات المسؤولة عنها في الضفة الغربية.

 

חמאס לקח אחריות על הפיגועים בחווארה והמזל"טים מעזה - ומקווה שמכסת הפועלים תוגדל@amirbohbot pic.twitter.com/usbrDxmBwI

— וואלה! (@WallaNews) August 26, 2023

 


خلاف في المؤسسة الأمنية

وكشف الموقع أن هناك خلافاً داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية حول العمال الفلسطينيين الذين يدخلون إسرائيل من قطاع غزة، حيث تريد قيادة حماس زيادة العدد البالغ حالياً 18 ألفاً، عدة آلاف أخرى، بهدف تحسين الوضع الاقتصادي للقطاع، وتهدئة الشارع الفلسطيني، الذي شهد مؤخراً احتجاجات ضد حماس على خلفية ارتفاع تكاليف المعيشة والضرائب والبطالة.


موقف الجيش الإسرائيلي

وفقاً لـ"واللا"، لم يعترض كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي حتى الآن على دراسة هذه القضية، على الرغم من المخاطر الأمنية المتمثلة في وجود عدد كبير من العمال الفلسطينيين في إسرائيل، في الوقت الذي يتصاعد العنف في الضفة الغربية.

 


موقف الشاباك

ومن ناحية أخرى، هناك مصادر في الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "شاباك" تعارض بشدة زيادة عدد العمال، بحجة وجوب معاقبة حماس، وليس منحها جوائز من شأنها تعزيز موقعها.
وأبلغ الشاباك القيادة السياسية بأنه طالما لم يتم حل قضية الأسرى والمفقودين، فلا ينبغي زيادة تلك الحصة، معتبراً أن هذه الخطوة من شأنها إضعاف السلطة الفلسطيني. ولفت الموقع إلى أنه في هذه الأيام أرجأ رئيس الأركان هرتسي هاليفي اتخاذ القرار بشأن هذه القضية في هذه المرحلة.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني غزة قطاع غزة حماس الضفة الغربية إسرائيل المؤسسة الأمنیة

إقرأ أيضاً:

سبب الضغوط على لبنان رفضه الترتيبات الأمنية الإسرائيلية

أكد مصدر وزاري لبناني معني لـ "الأنباء الكويتية" ان "هناك غموضا متعمدا يكتنف التحذيرات والتهديدات التي تصل إلى لبنان، من مغبة توسعة الحرب على لبنان جبهة الجنوب، وهذا الغموض جعلنا نطرح عدة تساؤلات واقعية واستنتاجية حول مسار الامور".

واوضح المصدر ان "من هذه التساؤلات، صحيح ان الأمر البديهي عند تصاعد التوتر بين بلدين ان تسارع الدول إلى الطلب من رعاياها تجنب السفر إلى مناطق التوتر وان تطلب منهم المغادرة، ولكن لماذا التحذير طال الرعايا في لبنان فقط؟ ولماذا لم يطل الرعايا في إسرائيل من قبل الدول التي تقيم علاقات مع تل ابيب، كون ذات المخاطر التي تتهدد لبنان تتهدد إسرائيل؟ الا يحق لنا امام هذا الواقع ان نعتبر أن هذه التهديدات والتحذيرات سياسية وتهويلية اكثر منها جدية؟ أليس الهدف هو ارغام حزب الله على وقف اطلاق النار وإقفال جبهة الاسناد لقطاع غزة؟". وكشف المصدر عن انه "وفقا للمعطيات التي تجمعت لدى القيادات اللبنانية، فإن التصعيد العسكري الإسرائيلي المحتمل سيكون تحت سقف الحرب ولن يصل إلى حد الحرب، كي لا يتجاوز الجبهة اللبنانية بحيث نصبح أمام حرب إقليمية. والسبب الاساسي للضغوط الخارجية وتحديدا الغربية، هي رفض لبنان للترتيبات الأمنية التي حملها الموفد الرئاسي الاميركي آموس هوكشتاين من إسرائيل، والتي تشبه إلى حد كبير الترتيبات التي كانت مدرجة في اتفاق 17 ايار 1983 بين لبنان وإسرائيل، بعد اجتياح الأخيرة لمعظم الأراضي اللبنانية، والذي ألغي من قبل لبنان لاحقا".   وقال المصدر ان "السبب الجوهري الذي يدفع للخوف من نشوب حرب واسعة، انه في الشهر المقبل يدخل الكنيست الإسرائيلي في العطلة الصيفية التي تمتد إلى شهرين. ووفق الدستور الإسرائيلي تنتقل صلاحيات الكنيست كليا في هذه الفترة إلى الحكومة، وبالتالي يمكن لحكومة بنيامين نتنياهو ان تتخذ قرارات مصيرية من دون العودة إلى الكنيست". وأضاف المصدر "هناك حرب اعلامية ونفسية تخاض ضد لبنان، وهناك ماكينة خارجية تهدف إلى الضغط علينا للقبول بالشروط الإسرائيلية، وايضا لجعل المغتربين اللبنانيين يحجمون عن المجيء إلى بلدهم بعدما سجلت حركة مطار رفيق الحريري الدولي كثافة غير مسبوقة في حركة الوافدين، بينما تعاني إسرائيل من حركة عكسية، خصوصا ان منطقة الشمال المتاخمة للبنان هي الملاذ السياحي الجاذب عندها". وأشار المصدر إلى ان "المؤشرات الميدانية وفق تقارير قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) والاجهزة اللبنانية، تفيد بأن كل الانتشار العسكري الإسرائيلي في منطقة الشمال هو انتشار دفاعي وغير هجومي، وان دولة كبرى ابلغت إلينا بأن الحشود العسكرية لاسيما سلاح الدبابات والمدرعات والمدفعية لا يزال يبعد في مواقع تمركزه اكثر من 20 كيلومترا عن الحدود مع لبنان، وبالتالي هذا الانتشار لا يعتبر هجوميا بالعلم العسكري، الا اذا تقدمت هذه الاسلحة وعددها بالآلاف إلى مسافة 5 كيلومترات وما دون من الحدود اللبنانية".  

مقالات مشابهة

  • سموتريتش: الحكم العسكري الحل الوحيد لاحتلال غزة ومنع عودة حماس
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض 20 مقذوفا أُطلقت من غزة
  • مصر ترفض دخول قواتها إلى قطاع غزة وتتمسك بموقع معبر رفح
  • معارك عنيفة تدفع عشرات الآلاف للفرار.. عملية إسرائيلية متواصلة في الشجاعية بغزة
  • سبب الضغوط على لبنان رفضه الترتيبات الأمنية الإسرائيلية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين وإصابة آخرين في مواجهات شمالي غزة
  • متظاهرون إسرائيليون يغلقون شارع رئيسي قرب صفد بسبب الأوضاع الأمنية
  • خطط ما بعد الحرب تقترح عيش الفلسطينيين داخل جزر وفقاعات في قطاع غزة
  • مصادر تكشف عن انقسامات داخل جيش وشرطة الاحتلال بسبب بن غفير.. فما القصة؟
  • ميقاتي: لبنان يعاني حربا نفسية بسبب تهديدات إسرائيل