أزمة "القبلة" تتواصل.. القضاء الإسباني يحدد مصير روبياليس
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
سيكون مصير رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، لويس روبياليس، المتورط في فضيحة تقبيل النجمة الإسبانية جيني هيرموسو على شفتيها، بيد القضاء الإسباني الذي قد يقرر غدا الاثنين إيقافه.
وأثار روبياليس غضبا دوليا عندما قام بتقبيل جيني هيرموسو في 20 أغسطس الماضي خلال حفل توزيع الميداليات على لاعبات منتخب إسبانيا بعد تتويجهن بمونديال السيدات على حساب إنجلترا (1-0).
وذكرت وسائل إعلام محلية عدة، أن المحكمة الإدارية الرياضية الإسبانية ستجتمع غدا الاثنين لدراسة طلب الحكومة بتعليق مهامه رئيس الاتحاد الإسباني بصورة مؤقتة.
وقال وزير الرياضة الإسباني ميكيل إيسيتا في مقابلة مع صحيفة "إل بايس"، أمس السبت "سنطلب من المحكمة الإدارية الرياضية الاجتماع الاثنين. إذا قبلت شكوى الحكومة، فسنشرع على الفور في تعليق مهام رئيس الاتحاد الإسباني".
كما قدم المجلس الرياضي الأعلى، وهو هيئة حكومية، شكوى أمام المحكمة الإدارية أيضا ضد روبياليس الجمعة الماضي بسبب "مخالفات خطيرة للغاية" وطلب من المحكمة الإذن بإيقافه في انتظار حل هذه الشكوى.
وقال المحامي الرياضي توني روكا في مقابلة يوم الأحد مع التلفزيون الإسباني الرسمي "العقوبات الوحيدة التي ينص عليها قانون الرياضة (في قضية روبياليس) هي فرض غرامة مالية أو عدم الأهلية لمدة تتراوح بين عامين وخمسة عشر عاما".
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، قرر أمس السبت "إيقاف السيد لويس روبياليس مؤقتا عن جميع الأنشطة المتعلقة بكرة القدم على المستويين الوطني والدولي"، بعد يومين من فتح تحقيق تأديبي ضده.
وأضاف الاتحاد الدولي، أن الإيقاف سيستمر لمدة 90 يوما على الأقل، في انتظار سير الإجراءات المفتوحة ضد الإسباني.
ومُنع روبياليس (46 عاما) وأعضاء الاتحاد من الاتصال بهيرموسو والمقربين منها.
وعلى المستوى الجنائي، يواجه روبياليس أربع شكاوى تتعلق بالاعتداء الجنسي تلقاها مكتب المدعي العام الإسباني الجمعة الماضي، لكن لم يأت أي منها من اللاعبة هيرموسو حتى الآن، وبالتالي فإن فرص نجاحه ضئيلة.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا رئیس الاتحاد الإسبانی
إقرأ أيضاً:
حزب الاتحاد: الشائعات تنشط وقت الأزمات.. وهدفها تعميق أزمة الثقة بين الشارع والحكومة
أكد يوسف صقر، أمين مساعد الشباب بحزب الاتحاد، خطورة الشائعات التي تنشط في الأزمات على وجه التحديد، لتستهدف أركان الدولة المصرية بما يعمق من أزمة الثقة بين الشارع والحكومة؛ مشددًا على ضرورة مواجهة تلك الظاهرة بالتصدي لها من خلال سياسة الشفافية والوضوح التي يجب أن تنتهجها الحكومة.
وقال "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، الأربعاء، إن حزب الاتحاد وإدراكًا منه لخطورة الشائعات على مستقبل الدولة المصرية واستقرارها ودورها في تكدير السلم العام، عمد إلى تدشين مشروع "الوعي"؛ ونظم في صدد هذا المشروع عدد كبير من الندوات بهدف الرد على الشائعات التي تتماس مع قضايا هامة في الشارع المصري، وخاطب الندوات المواطن بكل شفافية بما يضعه أمام الحقيقة دون تخوين أحد.
ولفت أمين مساعد الشباب بالاتحاد إلى أهمية المبادرة التي أطلقها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام "إمسك مزيف"، في مواجهة الشائعات وأهمية التنبؤ بها، مشيرًا إلى دور الإعلام في أيضاح الحقيقة للمواطن واقتحام الأزمات التي تهم الشارع لكونها السبيل الأمثل لمواجهة الظاهرة.
وذكر يوسف صقر أن الشائعات تمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي، وتزداد خطورتها في ظل ما تشهده المنطقة من صراعات وخطورتها التي يتوسع تأثيرها ليصل إلى الدولة المصرية وحدودها على جميع محاورها الاستراتيجية، مشيرًا إلى أن ذلك يجب أن تتزايد معه المواجهة لكل ما ينشر من معلومات مغلوطة عن مصر وأمنها القومي.