قال رئيس حزب الأمة القومي المُكلف فضل الله ناصر إن كان خروج الجنرال البرهان “بترتيبات وتفاهمات” من أجل إيقاف الحرب وتحقيق السلام والعودة للمسار الديمقراطي والعمل الجاد لإغاثة السودانيين وإعادة بناء الوطن، فإن “ترتيبات الخروج ستجد منا السند والعضد الذي يعيد للشعب السوداني حقوقه المسلوبة ويحقق تطلعاته في حياة كريمة في وطن يسع الجميع”.

وأوضح ناصر أن عملية إعادة بنا الوطن تتم من خلال “جبهة وطنية عريضة وحكومة انتقالية تعكس التنوّع السوداني ومتوافق عليها من مكوّنات الشعب السياسية والمهنية والمجتمع المدني وقوى الثورة التي فجّرت انتفاضة ديسمبر 2018 وأسقطت النظام البائد في أبريل 2019”. قناة الشرق

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

البرهان: لن نتفاوض مع عدو يستمر في انتهاكاته و لا مع مؤيديه

قال قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، الثلاثاء، إن الجيش لن يخضع لأي ابتزاز بتفاوض يسلب هيبة وإرادة القوات المسلحة و"لا يلبي طموح الشعب".

وأضاف البرهان لدى مخاطبته ضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة بمنطقة وادي سيدنا العسكرية: "موقفنا واضح وهو عدم التفاوض مع عدو ينتهك وينهب المواطنين كل يوم وكذلك لن نتفاوض مع من يدعم هذا العدو" .

وأكد أن "كل الشعب السوداني يقف مع القوات المسلحة عدا فئة ضالة".

ووجه البرهان من أمدرمان رسالة إلى الوسطاء، مفادها "حث الميليشيات على الخروج من منازل المواطنين، هذه البلاد لن تسعنا مستقبلا، إما نحن أو هم".

وقال البرهان إن التزامه أمام الشعب السوداني يكمن في "أن نسلمه الوطن خاليا من التمرد أو نفنى جميعا كقوات مسلحة".

وأشار قائد الجيش السوداني إلى إن الجيش "قد يخسر معركة لكنه لن يخسر الحرب، كما شدد على إن الجيش هم "دعاة سلام" ولا يرغبون في الحرب، لكنهم لن يفاوضوا بشكل مهين".

 

مقالات مشابهة

  • “هيئة الطرق”: عقبة برمة.. شريان عسير النابض الذي يربط بين جبال السراة وسهول تهامة
  • سيحاصرك الموت غدا!!
  • “إلا بعزة”.. البرهان يحدد شروط التفاوض مع الدعم السريع
  • صندوق الوطن يطلق مرحلة جديدة من برنامج “جسور النخبة”
  • سيحاصرك الموت غدا !!
  • البرهان يحدد شروطا للتفاوض مع الدعم السريع.. وتوسع في خطة مساعدة السودان
  • خبير دولي يُحذر من مخاطر الصراع في السودان
  • البرهان: لن نتفاوض مع عدو يستمر في انتهاكاته و لا مع مؤيديه
  • سعود بن صقر يستقبل خريجي “برنامج الضيافة الإماراتية”
  • “الهجرة الدولية”: نزوح أكثر من 55 ألف سوداني من مدينة سنجة والقرى المجاورة بسبب المعارك