أعلنت البحرية الصينية، اليوم الاحد، عن اختبار مدفع يعمل بالطاقة الكهرومغناطيسية، قادر على إطلاق مقذوفات بسرعة ودقة عاليتين للغاية، تجعلانه "الأسرع" في التاريخ، وفق تقارير محلية. وذكر موقع صحيفة "ساوث تشينا مورنينج بوست" أن "المدفع قام بتسريع مقذوف يبلغ وزنه 124 كغ (273 رطلاً) إلى سرعة 700 كم/ساعة (435 ميلاً في الساعة) في أقل من 0.

05 ثانية، وهذا يعني أنه أسرع مدفع في تاريخ البشرية".

ومن المعلومات التي أوردها تقرير الصحيفة المنشور السبت، حول قدرات المدفع:
"المنصة المعروفة باسم "المسدس اللولبي" أطلقت قذيفة وزنها 124 كغ بسرعة 435 ميلا في الساعة، وكان هذا أثقل مقذوف معروف تم استخدامه في تجربة المسدس اللولبي".

ويمكن لأحد أقرب المنافسين للمدفع اللولبي الصيني، وهو جهاز اختبار هاون ذو ملف كهرومغناطيسي عيار 120 ملم في مختبرات سانديا الوطنية في الولايات المتحدة، إطلاق مقذوف يزن 18 كغ.

القذيفة التي تتحرك بهذه السرعة يمكن أن تصيب هدفا على بعد عدة كيلومترات.

وتُعرف البنادق اللولبية أيضا باسم بنادق غاوس أو المسرعات المغناطيسية.

ويتميز السلاح بسلسلة من الملفات مرتبة على طول ماسورة البندقية.

ويتم تنشيط كل ملف واحدًا تلو الآخر لإنشاء مجال مغناطيسي يمكنه رفع المقذوف ودفعه للأمام.

وعادةً ما يظل المقذوف معلقًا في وسط الملف أثناء الإطلاق؛ مما يساعد على إبقائه في مسار مستقيم ومنعه من ملامسة جدار القاذف.

ويمكن إطلاقه بشكل متكرر وبسرعة، دون التسبب في تآكل المكونات.

ويمكن أن تُحدث البنادق اللولبية ثورة في الطريقة التي تُخاض بها الحروب؛ مما يسمح بشن هجمات أسرع وأكثر دقة وتدميرًا على أهداف العدو.

ويمكنها أيضًا إطلاق الصواريخ أو إرسال الأقمار الصناعية إلى الفضاء.

وهذه التكنولوجيا موجودة منذ عقود، ولكن التحديات في علوم المواد والإلكترونيات جعلت من الصعب بناء نماذج كبيرة وقوية.

ويتمتع المدفع اللولبي بعدد من المزايا مقارنة بالمدفعية التقليدية، بما في ذلك سرعات إطلاق أعلى وتكاليف إطلاق أقل ووقت إعداد أقصر.

ولا يزال المدفع اللولبي المكون من 30 مرحلة في مرحلة الاختبار، وليس من الواضح متى أو ما إذا كان سيتم نشره في الميدان.

الصين تعمل أيضا على تطوير مدفع لولبي أكثر قوة، قادر على إطلاق مقذوف بسرعة 3600 كيلومتر في الساعة.

ويرجع التطور السريع للمسدسات اللولبية في الصين جزئيًا إلى التقدم في تكنولوجيا الاستشعار.

وهناك فرق بين القاذف والصواريخ المزودة بالوقود.

القاذف هنا يقوم بدور المطلق، ويتحكم في سرعة وحركة المقذوف، والمقذوف غير مزود بالوقود ولا يوجد به أجهزة تحكم، ولا يستطيع التحكم في سرعته، إذن هنا المقذوف يقوم بدور الوقود في الصواريخ الباليستية وأجهزة التحكم والاستشعار.

القوة الكهرومغناطيسية التي يولدها المقذوف الذي طورته الصين تساهم في رفع سرعة الصواريخ والذخائر لدرجات أعلى بكثير من المعتاد.

بالإضافة إلى ذلك استطاعت بكين تقوية المقذوف بجعله يتحمل أحجام ذخائر ضخمة، أحدها وصل وزنه إلى 124 كغ بينما أثقل مقذوف تم تجربته كان 120 كيلو فقط.

في الطبيعي القاذف يعمل بطريقة كيميائية أسسها ارتطام دافع قوي من القاذف بالمقذوف عن طريق نابض مشدود، بتم إطلاقها بالضغط على زناد القاذف، أما الطريقة الكهرومغناطيسية فتعمل عن طريق إنشاء موجات ترددية قوية تنشئ مجالا مغناطيسيا قويا يستطيع دفع المقذوف بشكل أسرع وأدق، وهذا ما فعلته الصين.

إذا تم تطوير هذه التقنية قد تكون قوة دفع إضافية للصواريخ الباليستية، عن طريق إعطاء قوة دفع للصواريخ، ومن ثم تشغيل محركاتها بالوقود والتحكم فيها من على الأرض.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

«طرق الشارقة» تطور شاطئ اللؤلؤية بامتداد 700 متر

الشارقة: «الخليج»
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في الشارقة، عن إنجاز مشروع استكمال تطوير شاطئ اللؤلؤية في مدينة خورفكان والذي يهدف إلى تحسين البنية التحتية للمنطقة ورفع كفاءة الحركة المرورية فيها، وذلك من خلال تنفيذ الطريق الممتد على طول 750 متراً، مما سيسهم في تعزيز انسيابية التنقل وخفض الازدحام المروري في إحدى أبرز الوجهات السياحية الساحلية في الإمارة.
وأكد المهندس يوسف خميس العثمني، رئيس الهيئة، الحرص على تنفيذ مشاريع تطويرية تواكب التطلعات والرؤى الحكومية في تحسين وتوسيع شبكة الطرق في الإمارة، بما يضمن تلبية احتياجات أفراد المجتمع، ويسهم في رفع مستوى الأمان والسلامة على الطرق، في إطار التزام الهيئة بتطوير شبكة طرق حديثة ومستدامة تدعم التنمية المستدامة، بما يحقق الرفاهية للمواطنين والمقيمين وزوار الإمارة ويعزز القدرات على التكيف مع التحديات المستقبلية.
وأوضح أن المشروع يعكس جهود هيئة الطرق والمواصلات المستمرة لتطوير شبكة الطرق في الشارقة والرامية إلى تحسين بنية الإمارة التحتية في جميع القطاعات المختلفة ودفع عجلة التنمية من خلال استقطاب الاستثمارات ورواد المال والأعمال، في ظل ما تتمتع به عروس الساحل الشرقي من طبيعة خلابة وموقع جغرافي مميز.
وبيّن أن المشروع ضم عدة جوانب أبرزها إضافة 226 موقفاً عمودياً وجانبياً للمركبات، من شأنه زيادة الطاقة الاستيعابية للمواقف في المنطقة، كما ضم إنشاء ساحة كبيرة مهيأة خصيصاً لوقوف قوارب الصيادين، بهدف دعم القطاع البحري المحلي وتوفير حلول لوجستية، تسهم في تسهيل حركة الصيد وتنظيمها، وذلك في إطار تعزيز دور الشارقة كمركز بحري مهم، خاصة في مجالات الصيد والأنشطة البحرية المختلفة.

مقالات مشابهة

  • مدفع رمضان بين الماضي والحاضر.. صدفة تاريخية أسهمت في انتشاره عبر الأجيال
  • راسل الأسرع في اليوم الثالث من تجارب البحرين
  • «طرق الشارقة» تطور شاطئ اللؤلؤية بامتداد 750 متر
  • المدفع «الرحال» يبدأ رحلته من فندق الميدان بدبي
  • «طرق الشارقة» تطور شاطئ اللؤلؤية بامتداد 700 متر
  • الأمن الروسي: العلاقات مع الصين وصلت لمستوى غير مسبوق في تاريخ البلدين
  • ساينز الأسرع في تجارب البحرين
  • دراسة حديثة: القهوة قد تؤخر ظهور مرض باركنسون
  • أطعمة تقلل من تطور التهابات المفاصل
  • إطلاق الجيل الخامس أبرز الملفات التي تنتظر بنشعبون ودراسة تتوقع انتعاش أرقام اتصالات المغرب بعد إزاحة أحيزون