رئيس جامعة الأزهر يتفقد مسجد المدينة الجامعية للطلاب
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
وجه الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، الشكر والتقدير الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف؛ لدعمه وموافقته على فرش مسجد المدينة الجامعية للطلاب بمدينة نصر.
وأكد رئيس جامعة الأزهر خلال تفقده اليوم لأعمال الصيانة والتجديد ورفع الكفاءة للمسجد، يرافقه الدكتور محمد الشربيني، نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب، أن هذه الاستجابة من وزير الأوقاف تعكس مدى التعاون بين كافة مؤسسات الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مشيرًا إلى أنه سبق أن نظمت جامعة الأزهر عديدًا من الأنشطة بالتعاون مع وزارة الأوقاف؛ حيث نظمت عديد من معارض الكتاب بالتعاون مع المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بجانب معارض خيرية للملابس خدمة لطلاب العلم وأنشطة أخرى عديدة.
جاء ذلك بحضور الدكتور عمرو هلال، مدير مركز الأعمال والاستشارات الهندسية بجامعة الأزهر، والأستاذ أسامة توفيق، رئيس الإدارة المركزية للمدن الجامعية بجامعة الأزهر، والأستاذ خالد رزق، مدير عام المدن الجامعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس جامعة الأزهر جامعة الأزهر مسجد المدينة سلامة داود وزير الأوقاف المدينة الجامعية للطلاب رئیس جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: القرآن الكريم يصوغ الحقيقة العلمية ببيان دقيق وموجز«فيديو»
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم يتميز بصياغة بيانية محكمة، تحقق الإعجاز بأقل عدد من الكلمات، دون ترهل أو إطناب، مشيرًا إلى أن الآية الكريمة "وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب" تقدم نموذجًا فريدًا للإيجاز البلاغي والإعجاز العلمي.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن اللغة العربية تتيح إمكانية التعبير بأكثر من أسلوب، وكان يمكن أن تأتي الآية بصياغة مثل "وهي تتحرك بسرعة"، لكن القرآن اختار "وهي تمر مر السحاب"، ليجعل الصورة أكثر تجسيدًا وإيضاحًا للقارئ.
وأشار إلى أن القرآن الكريم يعتمد على التصوير البصري، حيث بدأ الآية بقوله "وترى الجبال"، مما يلفت النظر إلى ضرورة استخدام الحواس في إدراك الإعجاز، مضيفًا أن التشبيه بمرور السحاب يضيف عنصر التدرج والانسيابية، ويعطي القارئ صورة مرئية ملموسة لحركة الجبال مع حركة الأرض.
كما لفت رئيس جامعة الأزهر إلى الفرق بين الصورة الحقيقية التي يرسمها القرآن الكريم، وبين الصور الخيالية التي تقدمها وسائل الإعلام والسينما، موضحًا أن التكنولوجيا الحديثة قد تصور الجبال وهي تطير والبحار تتفجر، لكنها تظل مجرد تخيلات بشرية، بينما القرآن يصف حقيقة علمية قائمة على حركة الأرض التي تؤدي إلى حركة الجبال معها.