شهدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلال الأيام القليلة الماضية، عدة فعاليات روحية ومناسبات تفيض بها قلوبهم حبًا وتقديرًا، ولعل قدوم عيد صعود جسد العذراء مريم إلى السماء، بالتزامن مع زيارة قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إلى جمهورية المجر سببًا فى شعورهم بالاعتزاز والفخر والانتماء.

 

بطاركة الكنيسة المصرية.. معًا فى درب واحد

حرص قداسة البابا فورعودته من المجر أن يروى تفاصيل ما وراء الأحداث وفعاليات إلى شعب الكنيسة الذى أشعل فى قلبه حب المعرفة لما جاء من محطات هامة فى تلك الزيارة والتى تعيد للأذهان نفحات من الماضى، ومنها محطة تسليم بطريرك الأقباط شهادة الدكتوراه الفخرية من أقدم الجامعات الأوروبية وهى «جامعة بازمان بيتر المجرية» التى قدمت عام 2011 شهادة مماثلة لمثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث، ليتوج هذا الحدث التفرد للكنيسة المصرية التى شهدت وحدها منح آباء الأقباط الدكتوراه الفخرية، من بين جميع الضيوف الرسميين الذين تمت دعوتهم للمشاركة فى هذه المناسبة الوطنية والروحية معًا.

كان لهذه الزيارة مذاق خاص فهى الأولى لقداسة البابا منذ جلوسه على كرسى مارمرقس، وهى الزيارة التى جاءت بناءً على دعوة رسمية وجهتها لقداسته الحكومة المجرية، وهى أيضًا ثانى دعوة رسمية تواجهها المجر لبابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كما فعلت مع بطريرك الأقباط مثلث الرحمات المتنيح البابا شنودة ليسير الأب الحالى على خطى السابقين فى ممر منير بالعلم يرفع خلاله راية الكنيسة المصرية حول العالم. 

البابا تواضروس يروى لأبناء الكنيسة القبطية تفاصيل زيارته الأخيرة

بدأت الزيارة يوم السبت ١٩ أغسطس، بصحبة الوفد الكنسى المكون من أصحاب النيافة الأنبا دانيال مطران المعادى وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا برنابا أسقف تورينو وروما بإيطاليا، والأنبا جابرييل أسقف النمسا، والأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات الاجتماعية، والأنبا چيوڤانى أسقف وسط أوروبا، وتماڤ تكلا رئيسة دير الشهيد مار جرجس للراهبات بمصر القديمة، والراهب القس كيرلس الأنبا بيشوى مدير مكتب قداسة البابا، والقمص يوسف خليل كاهن الكنيسة القبطية بالمجر. 

وفى أول لقاء لقداسة البابا مع المستقبلين ألقى كلمته التى أكد فيها على ترابط العلاقات بين الكنائس القبطية والكاثوليكية وعلاقته المتميزة بقداسة البابا فرنسيس بابا الڤاتيكان، الذى زاره فى مايو الماضى، كما أكد على أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كنيسة شاهدة للمسيح، كما أكد على الترابط الحقيقى بين مصريين وقوة النسيج الذى يجمع المسيحيين والمسلمين فى مصر، كما ألقى لمحة عن الروابط التاريخية بين مصر والمجر. 

وتحدث قداسته عن اعتبارية العلاقات الروحية ضمن القوة الناعمة الؤثرة فى الوجدان، وبلغ العالم بما تشهده مصر من توازن ووحدة وطنية، قائلًا: «إن الرئيس السيسى بدأ منذ سبع سنوات فى بناء عاصمة إدارية جديدة، وبدأها ببناء كنيسة ومسجد، قبل أن يبنى أى مبانٍ أخرى، بدأ بالكنيسة والمسجد، وهو بذلك بدأ البداية الروحية». 

شارك البابا خلال الزيارة فى الاحتفال الرسمى بالعيد القومى الى يحمل طابعًا دينيًا لكونه ذكرى استشهاد القديس شتيڤن الأول، مؤسس مملكة المجر عام ١٠٠٠ ميلادية، وأقيم الحفل بساحة لاجوس كوسوث بالبرلمان، زار قداسته دير القديس الأنبا بولا ببودابست. 

تكريم البابا يعكس حجم الكنيسة المصرية عالميًا

ترجم ما حدث فى ثالث أيام الزيارة ثُقل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والدور المؤثر الذى يلعبه بطريرك الأقباط على كافة الأصعدة الدينية والاجتماعية والوطنية الملحوظة حيث تسلم قداسته الدكتوراه الفخرية بحضور جماهيرى ورسمى.

لم يترك البابا مناسبة عيد إصعاد جسد العذراء مريم إلى السماء دون احتفال، وترأس عشية العيد بكنيسة السيدة العذراء ورئيس الملائكة ميخائيل، وامتلأت الكنيسة بأبناء الكنيسة القبطية فى المهجر، وأوصى فى كلمته بأهمية اتباع خطوات العذراء لاحتواء المشكلات التى نواجهها فى الحياة، وهى «الإحساس بالآخر، والحفاظ على الود مع الآخر وعدم الخصام، ووضع فترات للتفاهم، لأن أغلى ما يقدمه الإنسان للآخر هو الوقت، والاتضاع والخضوع»، ثم صلى القداس الإلهى الاحتفالى بالعيد بمشاركة عدد من الآباء الأساقفة والكهنة والرهبان، أعداد كبيرة من الشعب. وألقى عظة القداس عن ثلاثة مواقف تكلمت فيها العذراء مستخلصًا دروسًا هامة يمكن أن يتعلمها الجميع، ثم ودعهم وأخبرهم أن مصر تحبهم وأوصاهم بالاعتناء بتربية أبنائهم فى المنزل والكنيسة معًا. 

أول اجتماع لقداسة البابا مع الأقباط بعد زيارته للمجر

روى البابا تواضروس تفاصيل زيارته إلى الأقباط خلال الاجتماع العام الأسبوعى الذى حرص على عقده فور عودته إلى أرض الوطن، بالكنيسة المرقسية الكبرى بالإسكندرية، وقبل عظته الروحية التى جاءت استكمالًا لسلسلة صلوات قصيرة من القداس «أعط بهاءً للإكليروس»، كرم الأوائل بالدبلومات الفنية والثانوية العامة. 

وتناول جزءًا من الإصحاح الثامن عشر من إنجيل المعلم متى والأعداد (١٥ – ٢٠)، وأشار إلى طلبة قصيرة من الطلبات التى ترفعها الكنيسة بعد صلوات التقديس، وهي: «أعط بهاءً للإكليروس» كشريحة وقطاع من الكنيسة، وتعنى هذه الكلمة اليونانية الأصل،«الذين اختاروا ربنا كنصيب لهم». 

دور «رُتب الإكليروس» فى الكنيسة القبطية

وضح البابا فى شرحه لكلمة «الإكليروس» وهى الرُتب الكهنوتية، والتى جاءت فى مقدمتها «الشماسية» وتعنى «خادم»، وتشمل عدة رُتب كـ«إبصالتس أى المرتل، وأغنسطس وهو القارئ، وإيبدياكون وهو مساعد الشماس، ودياكون يكون الشماس الكامل، وأرشيدياكون هو رئيس شمامسة».

وعن حياة الشمامسة فقد يكونون متزوجين وقد يكونون بتولًا، ومنهم المُعلم إبراهيم الجوهرى ووفق ما ورد فى الكتاب المقدس عن هذه الرتبة يذكر أشهر الشمامسة وهو «فيلبس» وورد فى (أع ٨: ٥). 

تأتى فى الكنيسة رتبة ثانية وهى «القسيسية» وتشمل القس والقمص، وكلمة «القس» تعنى «مُصلى وشفيع»، وكلمة «القمص» تعنى «المُدبر»، وكل الذين فى رتبة القسيسية هم متزوجون إلا من دخل الدير وأصبح راهًا منهم، ومن أبرزهم القمص منسّى يوحنا، والقمص بيشوى كامل. 

ثم تأتى «الأسقفية» وهى تشمل الأسقف وصفه البابا بـ«الناظر من أعلى»، ويكون المطران مسؤولًا عن مدينة كاملة، وأما البطريرك هو أب الآباء بالكنيسة، وتختص مهمة رجال الإكليروس فى إقامة الأسرار، والأب الأسقف هو المسؤول عن تدشين الكنائس والمذابح والمعموديات وسيامة الكهنة ورسامة الشمامسة.

وكشف قداسته أبرز الوظائف التى يقوم بها «الإكليروس» وهى الأبوة، الأمانة المطلقة، روح الصلاة والشفاعة للجميع، التعليم والمعرفة الجيدة، المحبة والإدارة، جاء فى آخر ما تناول عن هذا الجزء أهمية تحقيق مبدأ «البهاء» أى النقاوة الداخلية واللمعان الخارجى. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فعاليات روحية العذراء مريم البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية جمهورية المجر شعب الكنيسة البابا شنودة البابا فرنسيس بابا الڤاتيكان الکنیسة القبطیة الأرثوذکسیة البابا تواضروس قداسة البابا

إقرأ أيضاً:

الانسحاب الرسمي في يناير 2026.. أمريكا تهدد مناخ العالم وإفريقيا الخاسر الأكبر

انسحاب متوقع وجنون محتمل، سيعيشه العالم بسبب الانسحاب الأمريكى من اتفاقية «تغير المناخ» وهو الأمر الذى لم يكن مستبعدًا أن يتخذه رئيس يصف فكرة «الاحتباس الحراري العالمي» بالخدعة، و«اتفاقية باريس للمناخ»، بأنها غير عادلة ومنحازة.

فوجهة نظر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب «أن الولايات المتحدة لن تخرب صناعاتها بينما تطلق الصين العنان للتلوث مع الإفلات من العقاب» تلك هى العقيدة التى بموجبها قررت واشنطن الانسحاب من الاتفاقية، حيث تلقت الأمم المتحدة خطابًا رسميًا بأن الولايات المتحدة ستنسحب من اتفاق باريس للمناخ في 27 يناير 2026 وهو القرار الذى اتخذه ترامب بعد يوم واحد من يوم توليه منصبه.

وهو الانسحاب الذي يضع مرة أخرى أكبر مصدر للغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم، فى مواجهة المزيد من الكوارث التى سيواجهها العالم بعد انسحاب ثانى أكبر مصدر للانبعاثات الغازية، وهو ما عبر عنه سيمون ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بالأسف قائلا: "تجاهل طفرة الطاقة النظيفة لن يؤدي إلا إلى إرسال كل هذه الثروة الهائلة إلى الاقتصادات المنافسة، في حين تستمر الكوارث المناخية مثل الجفاف وحرائق الغابات والعواصف العاتية في التفاقم، وتدمير الممتلكات والشركات، وضرب إنتاج الغذاء على مستوى البلاد، ودفع التضخم في الأسعار على مستوى الاقتصاد بأكمله".

اتفاقية باريس:

اتفاقية باريس هى الإطار الأهم المنظم للتعامل مع التغيرات المناخية وهى الاتفاقية التى تم أعتمادها فى باريس ديسمبر 2015، حيث وقّعت على الاتفاقية 175 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين وروسيا.

لكن كالعادة اختلقت أمريكا الأسباب وانسحبت رسميًا من الاتفاقية في4 نوفمبر 2019 وقت حكم ترامب وهو نفس ما فعلته إيران وليبيا واليمن لكن أمريكا عادت مجددا للاتفاقية مع تولى الرئيس السابق جو بايدن فى فبراير 2021 ثم جاء الانسحاب للمرة الثانية مع ترامب الذى يرفض أى حديث عن التعويضات والخسائر التى تسببها الدول الكبرى للدول النامية، بل وعين وزيرًا للطاقة من أكبر المشككين فى قضية تغير المناخ.

ومن المتوقع أن يعيد كل الاهتمامات بالطاقة النظيفة الى المربع صفر كما فعل فى ولايته السابقة والتى حصرتها مؤسسة بروكينجز فقد اتخذت إدارة ترامب فى عام 2020 ما يصل الى 74 إجراءً أضعف حماية البيئة في الولايات المتحدة، منها إعادة فتح مناجم الفحم، وإزالة القيود المفروضة على التنقيب عن النفط والحفر، والحد من اللوائح المناخية والبيئية.

خلاصة التدمير:

ما سيفعله الانسحاب الأمريكى من الاتفاقية الأهم لمواجهة تغير المناخ، حددته التقارير فى 12 إجراء ستتخذه ادارة ترامب وسيؤدى إلى كوارث على أمريكا والعالم فى آن واحد ومن هذه الاجراءات الانسحاب من الاتفاقية الذى سيشجع دولا أخرى على الانسحاب أبرزها الأرجنتين. كما أن الانسحاب سيضعف الالتزامات المالية تجاه المناخ، كما سيؤدى الانسحاب وتجاهل المناخ الى التوسع فى عمليات التنقيب والبحث عن النفط والغاز ما يعنى مزيدا من التدمير لخليج المكسيك وتهديدا للحياة البرية فى ألاسكا الى جانب زيادة الانبعاثات.

كذلك سيؤدى نهج ترامب إلى إلغاء رسوم الميثان والعقوبات المفروضة على شركات النفط وزيادة انبعاثات هذا الغاز الذى يزيد خطره عن ثانى أكسيد الكربون، كما سيتم إلغاء دعم الطاقة النظيفة وتقليص حجم المناطق المحمية والسماح بنشاط التعدين كما سيؤدى سلوك حكومة ترامب إلى إلغاء مبادرة العدالة البيئية التى تهدف الى تخصيص 40% من الاستثمارات لصالح المجتمعات المتضررة بيئيا.

العالم يدفع الثمن:

العالم سيدفع الثمن وأولهم الولايات المتحدة الأمريكية نفسها التى شهدت حرائق غير مسبوقة مؤخرا فى عدد من ولاياتها، هذا إضافة إلى التأثير المتزايد للكوارث المرتبطة بالمناخ والتي كلفت الولايات المتحدة 2.785 تريليون دولار وأودت بحياة ما يقرب من 17 ألف شخص منذ عام 1980 ومع ذلك يصر ترامب على الانسحاب وعدم الاعتراف بالطاقة النظيفة وهو ما عبر عنه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش فى عديد المناسبات بأن عدم استغلال الفرصة الأخيرة للكوكب سيدفع ثمنها الجميع مؤكدًا ضرورة أن تكون الخطط متسقة مع الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية ورسم مسار إلى صافي الصفر بحلول عام 2050 وأكد أنه لم يعد هناك وقت سوى للعمل من أجل حل المشكلة ومواجهة ارتفاع درجة الحرارة التى وصلت إلى رقم غير مسبوق.

ولعل ما يقوله جوتيريش يؤكده الواقع الذى رصدته تقارير اللجنة الدولية للتغيرات المناخية والتى أكدت أن عام 2024 شهد 41 يومًا إضافياً من الحرارة الشديدة بسبب تغير المناخ، وبحسب تقرير أممى فإن الكوكب يسير بسرعة نحو ارتفاع بأكثر من ثلاث درجات مئوية بحلول نهاية القرن وهو مؤشر كارثى لما سيكون عليه كوكب الأرض.

إفريقيا أكثر المتضررين:

وتعد القارة السمراء أقل المسببين للانبعاثات المسببة لتغير المناخ، هى الأكثر تضررًا حيث تواجه تهديدات مثل الأحداث الجوية المتطرفة وارتفاع درجات الحرارة وانعدام الأمن الغذائي، وبالفعل حذرت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ من أنه بدون جهود عالمية كبيرة للحد من الانبعاثات، قد تشهد إفريقيا موجات جفاف شديدة وفيضانات وموجات حر تهدد سبل العيش وتفاقم الفقر.

ولا يخفى على أحد أن اعتماد القارة على الزراعة يجعلها عرضة بشكل خاص لتقلبات المناخ، فعلى سبيل المثال، واجهت دول مثل إثيوبيا والسودان حالات جفاف متكررة أدت إلى فشل المحاصيل ونقص الغذاء.

ووفقاً لتقرير اللجنة الاقتصادية لإفريقيا لعام 2023، فإن التأثير السلبي لتغير المناخ، وخاصة في قطاعات كالزراعة والطاقة والمياه والنقل والنظم الإيكولوجية، من المتوقع أن يكلف البلدان الإفريقية ما يقرب من 5٪ من ناتجها المحلي الإجمالي سنوياً.

وتشير هذه التقارير أيضاً إلى أن التكلفة الإجمالية للتكيف مع تغير المناخ قد تتجاوز 300 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2030، وبحسب التقارير العلمية فالعالم عليه أن يتوقف عن الانبعاثات لتجنب المزيد من الظواهر المناخية المتطرفة والمدمرة، بعد أن تجاوزت درجة حرارة الكوكب 1.5 درجة مئوية خلال فترة العام الماضى.

فيما تؤكد التقارير أن الارتفاع الذى يمضى فيه العالم إذا وصل الى درجتين سيحدث تضاعف الأيام الحارة الشديدة في المتوسط بمقدار 4 درجات مئوية وسيرتفع مستوى سطح البحر للأعلى بمقدار 0.1 متر، مما يعرض نحو 10 ملايين شخص إضافي لأحداث مناخية، قد تشمل المزيد من الفيضانات.

سيؤدى ذلك إلى فقدان أكثر من 99% من الشعاب المرجانية وسيتعرض ضعف عدد النباتات والفقاريات (الحيوانات ذات العمود الفقري) لظروف مناخية غير مناسبة في أكثر من نصف المنطقة الجغرافية التي توجد فيها، وقد يتعرض مئات الملايين من الأشخاص للمخاطر المرتبطة بالمناخ ويصبحون عرضة للفقر بحلول عام 2050.

وهو ما يشرحه الدكتور مجدى علام خبير البيئة العالمية بأن درجات حرارة الأرض زادت عن المتوقع وعن الرقم الذى حذر منه خبراء البيئة، والعالم يمضى - للأسف - فى اتجاه زيادة درجة الحرارة درجتين وهو أمر لو حدث سيؤدى إلى سيول وجفاف وزحف الرمال والكثبان الرملية، وظاهرة النينو فى الماء فى المناطق الساحلية حيث يحدث تسخين فى سطح المسطحات المائية، فلا تخرج الحرارة من الغلاف الجوى، ولكنها تبقى على سطح الكرة الأرضية وتتسبب فى تسخينها، وهو ما جعلنا نرى درجات حرارة غير مسبوقة فى الأعوام الماضية.

مقالات مشابهة

  • لميس الحديدي: البابا تواضروس واجه الإرهاب مع الدولة بكل بشجاعة
  • البابا تواضروس الثاني: استحدثنا عيد الشهداء المعاصرين في 15 فبراير من كل عام
  • من هنّ النساء الست الأكثر نفوذا في الكنيسة الكاثوليكية؟
  • لميس الحديدي: البابا تواضروس له مكانة مميزة في قلوبنا جميعا
  • الانسحاب الرسمي في يناير 2026.. أمريكا تهدد مناخ العالم وإفريقيا الخاسر الأكبر
  • الحِرَف التراثية مشروعٌ قومي
  • أمريكا ترسل ٢٤ ألف بندقية لإسرائيل
  • «مدرسة فنية فى كوت ديفوار».. الكنيسة توسع خدماتها فى إفريقيا
  • ترامب وحلم السطوة
  • مشيرة عيسى.. صاحبة الطلة المبهجة