بحثا التعاون المشترك.. أمين «البحوث الإسلامية» يستقبل مفتي ماليزيا والوفد المرافق له
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
استقبل الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بـالأزهر د. نظير عياد، بمكتبه صباح اليوم، د. لقمان بن عبد الله مفتي الولاية الفدرالية بدولة ماليزيا، ود. محمد فوزي بن حمّاد عميد أكاديمية الدراسات الإسلامية جامعة مالايا كوالالمبور والوفد المرافق لهما؛ وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين في مختلف المجالات الممكنة.
أمين «البحوث الإسلامية» يستقبل مفتي ماليزيا
في بداية اللقاء رحَّب الأمين العام بالوفد معربًا عن تقدير الأزهر الشريف لدولة ماليزيا حكومة وشعبًا وطلابًا؛ حيث قدَّم لهم صورة إجمالية عن الدور الذي يقوم به مجمع البحوث الإسلامية سواء ما يتعلق منه بالإصدارات العلمية، أو الاتصال المباشر مع الناس على المستوى المحلي، أو من خلال دوره العالمي الذي يؤديه مبعوثو الأزهر إلى دول العالم المختلفة، خاصة في هذا التوقيت المليء بالتحديات الفكرية التي تحتاج إلى مواجهة حاسمة لتيارات العنف والتطرف، والجهود التي يبذلها في إعداد الطلاب الوافدين ليكونوا سفراء في بلادهم، مضيفًا أن المجمع حريص على التعاون المثمر مع جميع الهيئات والمؤسسات في مختلف المجالات العلمية.
وتناول اللقاء التعاون المشترك بين الجانبين في المجالات المختلفة والتي من بينها الاستفادة من جهود أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب في إمكانية تنظيم برامج تدريبية متخصصة للعاملين في مجال الإفتاء في ماليزيا، وكذلك إمدادهم بالإصدارات العلمية للأزهر.
من جهته، أعرب الوفد الماليزي عن بالغ سعادته بهذه الزيارة وأهمية التعاون المستمر مع الأزهر الشريف وعلمائه الأفاضل، الذين يسهمون في نشر سماحة ووسطية المنهج الأزهري، مؤكدين أن الأزهر هو الجهة الوحيدة التي يثق فيها الجميع لتعليم أبنائهم صحيح الدين، خاصة في ظل ما يعانيه العالم حاليًا من انتشار الأفكار المغلوطة والمنحرفة عن المنهج الصحيح.
«البيومي» لأئمة ومتدربي ليبيا بـ«خريجي الأزهر»: عليكم بأخذ العلم من مصادره الصحيحة رئيس جامعة الأزهر يتفقد مسجد المدينة الجامعية للطلاب ويوجه الشكر لوزير الأوقاف «البحوث الإسلامية» ينشر فيلمًا تسجيليًا يحكي تاريخه منذ النشأة وحتى الآننشر المركز الإعلامي بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف فيلمًا تسجيليًا يحكي تاريخ المجمع منذ نشأته في عام 1961م ومراحل تطوره حتى الآن.
ويناقش الفيلم الذي يستعرض جهود هذا القطاع المهم من قطاعات الأزهر الشريف الدور العلمي والدعوي للمجمع على المستويين المحلي والدولي، بالإضافة إلى مهام ومسئوليات الأمانات المساعدة به والإدارات العامة، وما يقدمه المجمع من خدمات سواء للجمهور العام أم للمتخصصين في العلوم المختلفة.
كما يلقي الفيلم الضوء على لجانه العلمية المتخصصة ودور وعاظه وواعظاته في تحقيق رسالة الأزهر الشريف التي عني بها على مرّ الأزمنة والتاريخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية قطاعات الأزهر البحوث الإسلامیة الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
«البرلمان العربي» يشيد بالدور التنويري للأزهر الشريف ومواقفه تجاه القضية الفلسطينية
أشاد محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، بالدور التنويري والفكري للأزهر الشريف، الذي يزوِّد رواده من جميع دول العالم بمئات المحاضرات والملتقيات الفكرية والتوعوية والدينية، كما أثنى على الجولات الخارجية لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، واستقبال الكثير من كبار المسؤولين الدوليين، مؤكدًا أنّ الجولات واللقاءات تسهم بشكل كبير في نشر الصورة الصحيحة للإسلام، وفي تعزيز الحوار بين الثقافات وترسيخ قيم التسامح وتسليط الضوء على التحديات الإنسانية المشتركة.
التعاون بين الأزهر الشريف والبرلمان العربيجاء ذلك خلال لقاء رئيس البرلمان العربي مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف بمقر المشيخة بالقاهرة، لمناقشة سبل التعاون بين الأزهر الشريف والبرلمان العربي في المجالات كافة، وبينها تعزيز وعي الشباب والحفاظ على هويتهم العربية وتحصينهم ضد الفكر المتطرف ودعم المرأة.
وخلال اللقاء، أشاد رئيس البرلمان العربي بدور فضيلة الإمام الأكبر في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ونصرة الشعب الفلسطيني أمام المحافل الدولية، خاصة في ظل ما يتعرض له على مدار أكثر من خمسة عشر شهرًا من حرب إبادة جماعية ومجازر وحشية لم يعرف التاريخ مثيلًا لها.
تعزيز تدريس اللغة العربية في جميع مراحل التعليمكما أثنى رئيس البرلمان العربي على الاهتمام الكبير الذي يوليه فضيلة الإمام الأكبر لتعزيز تدريس اللغة العربية في جميع مراحل التعليم، باعتبارها السلاح الرئيسي للحفاظ على الهوية الثقافية العربية في مواجهة الظواهر الدخيلة على مجتمعاتنا العربية.
ومن جانبه، أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف أهمية التضامن والتكامل بين دول عالمنا العربي والإسلامي لمواجهة الأزمات التي نعاني منها اليوم، ونبذ الفرقة والشقاق، وتغليب روح الوحدة العربية والإسلامية للتغلب على التحديات التي تواجه عالمنا العربي وفي مقدمتها استمرار العدوان الإرهابي على الأبرياء في غزة ولأكثر من خمسة عشر شهرًا.