خنفر .. اتمام إجراءات عملية الاستلام والتسليم لعدد من مدارس المديرية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
خنفر(عدن الغد)أنور سيول
جرت صباح اليوم الأحد 27 اغسطس اتمام إجراءات عملية الاستلام والتسليم بين المدراء السابقين والجدد لعدد من مدارس في مديرية خنفر.
حيث جرت في مدرسة الغافقي بنين، بمنطقة الحصن عملية الاستلام والتسليم بين المدير السابق الاستاذ احمد عبده منيعم والمدير الجديد الاستاذ طلعت حميد عوض احمد بحضور رئيس قسم التعليم العام في خنفر الاستاذ عبدحكيم علي سالم عواس والموجه التربوي الاستاذ سلمان العقد ومدير ثانوية 26 سبتمبر الحصن الاستاذ محسن الحاتمي ورئيس مجلس الاباء سيف عبيد مقبل.
بينما جرت ايضا عميلة الاستلام والتسليم في مدرسة سعد بن معاذ بمنطقة ساكن وعيص بين المدير السابق الاستاذ صالح حسان والمدير الجديد ايوب حسين وكذلك جرت عملية الاستلام والتسليم لمدرسة الايمان بين المدير السابق الاستاذ مختار عبدالجليل والمدير الجديد الاستاذ ياسر محمد عباس بحضور اللجنة المشرفة من مكتب تربية خنفر المكونة من الاستاذ عبدالله مسعود رئيس قسم التعليم الاعلي والاستاذ عبدالله قاسم رئيس قسم الخدمة المجتمعية.
كما جرت في منطقة شقرة وبمدرسة خالد الشحي بنين بين المدير السابق الاستاذ صالح الكازمي ولأستاذ محمد عمر الدعمكي وفي مدرسة 7يوليو بنات من الأستاذة ايمان يوسف المديرة السابقة ولأستاذة فايزة زنقور المديرة الجديدة للمدرسة بحضور الاستاذ احمد عبدالله الزرنوقي مدير قسم التجهيزات والشيخ حسين الهاظل مدير منطقة شقرة والأستاذ هادي سند مشرف مدارس منطقة شقرة.
وشمل عملية الاستلام والتسليم الوثائق الخاصة بالمدرسة و حصر ممتلكات ومختلف الأدوات المتواجدة في المدرسة وصاحبت عملية الاستلام أجواء أخوية ودية سادها الاحترام المتبادل بين الطرفين.
وثمنت اللجنة المشرفة على عملية الاستلام والتسليم الجهود التي بذلت من المدراء السابقين في انجاح العملية التربوية والتعليمية والارتقاء بالعمل نحو الأفضل في مدارس خنفر، ومتمنيين للمدراء الجدد التوفيق والنجاح في المهام الجديدة.
الجدير بالذكر ان عملية الاستلام والتسليم جاءت بناء على القرار الصادر من مدير مكتب التربية بالمديرية الاستاذ محمود علي بن سبعة بتكليف مدراء جدد لعدد من مدارس خنفر.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الإمارات تتصدر المنطقة في نشاط شركات الذكاء الاصطناعي بالنسبة لعدد السكان
تصدرت الإمارات دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في نشاط شركات الذكاء الاصطناعي بالنسبة لعدد السكان، وفقاً لتقرير لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، بالشراكة مع Google.org، بعنوان «منظومة الشركات الصغيرة والمتوسطة في مجال الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات: تجاوز التحديات وتوسيع الآفاق»، والذي يستعرض واقع قطاع الشركات الناشئة العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي بالدولة، ويبرز ملامح تطوّره والتحديات التي تواجهه.
وشكّلت الشركات الإماراتية نسبة 25.1% من إجمالي الشركات المشاركة في الاستطلاع، مع تمركز أكثر من نصف هذه الشركات 53.1% في إمارة دبي.
واستند التقرير إلى دراسة ميدانية شملت 81 شركة صغيرة ومتوسطة مختصة بالذكاء الاصطناعي في الإمارات، جرى اختيارها من بين 327 شركة ناشطة على مستوى المنطقة، إضافة إلى تحليل معمق للمنظومات المتقدمة في الخليج وشمال أفريقيا وبلاد الشام، مع تركيز خاص على دولة الإمارات كنموذج رئيس.
وأكد سعادة الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، أن الكلية تواصل التزامها بدعم قادة المستقبل في القطاعات الحكومية، مشيراً إلى أن التقرير يسلط الضوء على الشركات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها محركاً رئيساً في تبني الابتكار القائم على الذكاء الاصطناعي.
وقال إن الدراسة توضح ملامح تطور منظومة الذكاء الاصطناعي في الإمارات، مع إبراز الدور المتنامي لدبي وأبوظبي مركزين إقليميين للابتكار، وأهمية العمل المشترك لإطلاق الإمكانات الكاملة لهذا القطاع الحيوي.
من جانبها، أكدت رشا الحلاق، مديرة الشؤون الحكومية والسياسة العامة في «جوجل» بدولة الإمارات، أن التقرير يقدم رؤى قيّمة حول منظومة الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي بالدولة، ويسلط الضوء على الابتكار الذي يقوده روّاد الأعمال المحليون، وإمكاناتهم في تشكيل مستقبل هذا القطاع محلياً وإقليمياً.
وأشار التقرير إلى أن الإمارات طورت واحدة من أكثر منظومات الذكاء الاصطناعي تماسكاً وتقدماً في المنطقة، مستفيدة من البنية التحتية الرقمية المتطورة، ونضج البيانات، والإصلاحات التنظيمية، مما يوفر بيئة داعمة لتبني أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وأوضح التقرير أن الشركات الإماراتية أظهرت نضجاً ملحوظاً في تطبيق تقنيات مثل التعلّم الآلي، ومعالجة اللغات الطبيعية، والرؤية الحاسوبية، مقارنة بنظيراتها الإقليمية، إلى جانب سهولة وصولها إلى رؤوس الأموال الخاصة، ما عزز نموها في حين تعتمد اقتصادات أخرى بالمنطقة على التمويل الحكومي أو الدعم الخارجي. كما أشار التقرير إلى استمرار التحديات المتعلقة بتطوير الكفاءات المتخصصة وحوكمة الذكاء الاصطناعي في المنطقة، مع نقص ملحوظ في مجالات مثل ضمان الأخلاقيات والامتثال والسلامة، إضافة إلى استمرار التحديات المتعلقة بحماية حقوق الملكية الفكرية.
وأكد التقرير أن دولة الإمارات، بفضل وضوح أطرها التنظيمية وقوة تطبيق القوانين، تقدم نموذجاً ريادياً في هذا المجال، رغم بعض التحفظات لدى الشركات بشأن توسيع محافظها في الملكية الفكرية على المستوى الإقليمي والدولي.
وحذّر التقرير من اتساع الفجوة الرقمية وفجوة الذكاء الاصطناعي في المنطقة، مشيراً إلى أن الإمارات تمتلك المقومات اللازمة لدفع عجلة النمو الإقليمي، خاصة مع التوقعات بأن تضيف تقنيات الذكاء الاصطناعي أكثر من 320 مليار دولار إلى اقتصاد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول عام 2030.
وتُعد كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية مؤسسة أكاديمية وبحثية رائدة متخصصة في مجالي الإدارة الحكومية والسياسات العامة في العالم العربي، وتواصل من خلال منظومة متكاملة من البرامج التعليمية والتدريبية والأبحاث التطبيقية، دعم مسيرة التميز الحكومي وتمكين مستقبل حوكمة الذكاء الاصطناعي.