“السايح” يبحث مع “هورندال” استعدادات المفوضية للانتخابات
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
الوطن| متابعات
استقبل رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات د. عماد السايح، سفيرة المملكة المتحدة لدى ليبيا كارولين هارندل والوفد المرافق لها،بحضور عضو المجلس أبوبكر مرده، وذلك بديوان المجلس.
وبحث اللقاء آخر مستجدات العمليات الانتخابية، واستعدادات المفوضية لتنفيذها، وبحث ما يمكن تقديمه من الدعم والخبرات المساندة فيمجال إدارة وتنفيذ الانتخابات.
واستعرض سبل تدعيم المقترحات والمساعي التي تضمن نجاحها وفقا للمعايير الدولية.
ورافق أعضاء المجلس هارندل في جولة بمقر المفوضية وذلك في سياق اطلاعها على مستوى جاهزية المفوضية، وتطوير بنيتها التحتيةوالتكنولوجية.
وشملت الجولة المرصد الإعلامي ومركز العد والإحصاء، وبعض المقرات الحيوية الأخرى، وأكدت السيدة هارندل أن دعم بلادها لجهود المفوضية مستمر لإنجاز الاستحقاقات المرتقبة.
الوسوم#عماد السايح المفوضية الوطنية العليا للانتخابات سفيرة المملكة المتحدة لدى ليبيا ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: عماد السايح المفوضية الوطنية العليا للانتخابات سفيرة المملكة المتحدة لدى ليبيا ليبيا
إقرأ أيضاً:
من يطفئ حرّ الرضع؟!.. وأين ضمير من يتكلم باسم “الوطنية”؟
شمسان بوست / كتب إيهاب المرقشي
في أبين لا صوت يعلو فوق أنين الأطفال الرضع وهم يختنقون من حرّ الصيف القاتل وسط صمت مريب من حكومة غائبة ومسؤولين يدفنون رؤوسهم في رمال الفساد والتقصير!
أسبوعان من انقطاع التيار الكهربائي لا رحمة ولا بديل والنتيجة شعبٌ مسحوق وأمهات يحتضنّ أبناءهن تحت وهج الشمس وألم القهر بينما “المسؤول” يعيش في نعيم مكيفاته ورفاهية سياراته الحكومية
أين من يدّعي المسؤولية الوطنية؟ أين من يتشدق باسم “السيادة” و”الوطنية”؟ سيادتكم سقطت في أول امتحان إنساني وشرعيتكم سقطت أمام دمعة طفل لم يتجاوز شهره الأول يئن جوعًا وحرًا وفقراً!
الأسواق تشتعل نارًا بالأسعار العملة المحلية تنهار بلا توقف وأغلبية الشعب لا تملك ثمن قوت يومها، فهل هذه حياة تُطاق؟ هل هذه حكومة تُحترم؟
من لا يملك القدرة على توفير أبسط حقوق الحياة الكريمة للمواطنين فليرحل! ومن لا يرى في منصبه مسؤولية بل فرصة للنهب والمحسوبية فليغادر غير مأسوف عليه فاستقالة مشرفة خير من جلوس مُخزٍ على كرسي الحكم الملطخ بالفشل والأنانية.
نحن لا نطلب معجزات بل “كهرباء” “ماء”، حياة كريمة و”كرامة”… فهل هذا كثير؟