ابن طوق: تمكين المرأة في الإمارات يرتكز على إيمان بأهمية دورها في تطوير المجتمع
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قال معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، إن دولة الإمارات تمتلك تجربة رائدة في تمكين المرأة في ظل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة والنابع من إيمان حقيقي بأهمية دورها كشريك رئيسي في تطوير المجتمع وركيزة من ركائز النمو الشامل والمستدام.
وأضاف: “يأتي احتفالنا بمناسبة “يوم المرأة الإماراتية”، وهي المبادرة النوعية التي أطلقتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، ليحمل هذا العام شعار “نتشارك للغد” ليترجم الإنجازات التي قدمتها المرأة الإماراتية خلال الخمسين عاماً الماضية والتي تؤكد أن دورها لا غنى عنه لمواصلة تعزيز ريادة وتقدم الدولة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً خلال الخمسين عاماً المقبلة”.
وأوضح أنه بالنظر إلى المشهد الاقتصادي للدولة، نجد أن المرأة تمثل نحو نصف القوى العاملة، وفقاً لتقرير المنتدى الاقتصادي العالمي الصادر في 2022، كما أن لها حضوراً قوياً ومؤثراً في قطاعات الاقتصاد الجديد، حيث تُشكل الكفاءات والكوادر النسائية في مركز محمد بن راشد للفضاء ما يصل إلى 42% من القوى العاملة في المركز، وما نسبته 80% من فريق عمل مسبار الأمل، كذلك ارتفعت نسبة تمثيل المرأة في مجالس الإدارات من 3.5% عام 2020 لتصل إلى 8.8 % خلال عام 2022.
وذكر معاليه أنها كلها مؤشرات تؤكد ما أثبتته المرأة الإماراتية من كفاءة وقدرة على المنافسة والتفوق، والجهود متواصلة عبر تطوير السياسات والتشريعات الداعمة لتمكين المرأة في مختلف القطاعات الاقتصادية باعتبارها شريكاً رئيسياً في التنمية وفي بناء مستقبل أكثر ازدهاراً وتقدماً لدولة الإمارات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المرأة فی
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تناقش تطوير المناهج لوظائف المستقبل
العين (وام)
أخبار ذات صلةنظّمت جامعة الإمارات العربية المتحدة مجلسها الرمضاني الثاني تحت عنوان «المناهج المستقبلية: كيف يمكن للجامعات إعداد الطلبة لوظائف لم تُخلق بعد؟» بحضور الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير الجامعة بالإنابة، وعدد من ممثلي الشركاء الاستراتيجيين، وأعضاء الإدارة العليا والعمداء ومديري المراكز البحثية ومديري الإدارات والأكاديميين والباحثين والطلبة. وأوضح مدير الجامعة بالإنابة في بداية الجلسة أن جامعة الإمارات تعمل على بناء الوعي الأكاديمي المستمر بأهمية المواءمة ما بين المناهج الأكاديمية وسوق العمل والتطورات العلمية، واستشراف مستقبل التعليم العالي من خلال تضمين المواد التعليمية التي تساعد الطالب على كسب مهارات سوق العمل، وتعتبر مواءمة المناهج الأكاديمية عملية مستمرة تهدف إلى رفع المخرجات الأكاديمية بما يعزز مكانة الجامعة عالمياً.
وأشار إلى ضرورة تبني مفهوم التعلم المستمر والتكيف مع متطلبات العصر، وذلك من خلال تقديم دورات قصيرة وشهادات رقمية محدثة باستمرار لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة، مشدداً على أهمية تطوير بيئات تعليمية تشجع على التعلم الذاتي، وإدخال برامج قائمة على المهارات بدلاً من التخصصات التقليدية.
وقال إن التحول من المناهج التقليدية إلى نماذج تعليمية أكثر مرونة وابتكاراً واستشرافاً للمستقبل أمر حتمي، وذلك عبر تعزيز التفكير النقدي والإبداعي، وتشجيع الطلاب على حل المشكلات بطرق مبتكرة من خلال دمج التفكير التصميمي في المناهج الدراسية وتحفيزهم على طرح الأسئلة بدلاً من حفظ الإجابات.
وشهد المجلس مناقشات معمّقة حول دور الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات، وعلى دمج التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في المناهج الجامعية من خلال تدريس مفاهيم البرمجة وتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي لجميع التخصصات، إلى جانب استخدام تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز في التجارب التعليمية، وتوفير منصات تعليمية تعتمد على التعلم التكيفي.
كما تم تسليط الضوء على أهمية تعزيز ريادة الأعمال والابتكار عبر إدخال برامج حاضنات الأعمال داخل الجامعات، وتشجيع المشاريع الطلابية وربطها بمشكلات العالم الحقيقي، فضلاً عن توفير بيئات تعليمية مرنة تدعم التفكير الريادي.