#سواليف

تمكن فريق من #طلبة #قسم_الهندسة_المدنية في #كلية_الحجاوي للهندسة التكنولوجية بجامعة #اليرموك من إنجاز وتطوير #خلطة_خرسانية تمتص الضوء الشمسي خلال النهار وتُعكسه ليلاً بمدة انبعاث تصل إلى 8 ساعات.

وهذا الإنجاز عبارة #خلطة_خرسانية من #الأسمنت و #الرمل مُضاف لها مواد كيميائية تحتوي على خواص امتصاص واحتجاز للضوء الشمسي، ولتعزيز خصائصها في الامتصاص وتخزين الضوء، قام الفريق الطلابي بـ إضافة مخلفات الزجاج لهذا المزيج الخرساني.

وتكمن أهمية هذه “الخلطة الخرسانية”، بأنها خطوة هامة على صعيد تحسين الاستدامة في صناعة البناء، كما ويُعتقد أن هذه الخرسانة الذاتية للإضاءة ستكون بديلاً مستداماً عن الخرسانة التقليدية، حيث تعمل على الإنارة الطبيعية للمباني والهياكل الحضرية وجوانب الطرق في المناطق النائية التي لا تتوافر فيها مصادر للطاقة الكهربائية.

مقالات ذات صلة بشكل مبكر : منخفض جوي عميق جداً ينشأ وسط البحر المتوسط , وتحذيرات من الفيضانات والسيول 2023/08/27

وقال المشرف على الفريق عضو هيئة التدريس في قسم الهندسة المدنية الدكتور فارس مطالقة، إن التجارب الأولية توضح أن هذه الخرسانة الجديدة قادرة على امتصاص الضوء الشمسي خلال فترة النهار، وعكسه ليلا، الأمر الذي سيساهم في توفير الطاقة الكهربائية الاستهلاكية وتقليل الحاجة إلى مصادر الإضاءة الاصطناعية خلال ساعات الليل.

وأضاف أن لهذه الخرسانة خواص ميكانيكية مشابهه للخرسانة العادية من حيث القوة وتحمل الظروف المناخية، مشيرا إلى أن هذه “الخرسانة ذاتية الإضاءة” وتم تطويرها في مختبرات كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية وبتكلفة أقل تصل إلى 70% مقارنة بالخرسانة المضيئة التي طورها علماء مختصين في عدد من دول العالم.

وأكد مطالقة أن التكلفة المرتفعة لهذه الخرسانة، كانت سببا رئيسيا بعدم وصول هذا النوع منها إلى مرحلة الإنتاج الصناعي، لافتا إلى أن تطوير هذا النوع من الخرسانة والعمل عليها تم لأول مرة على المستوى الوطني.

على صعيد متصل، عبر الفريق الطلابي المشارك في هذا البحث العلمي وهم: “بيان الزيوت، رغد طوالبة، بشار العزام، ضحى الشناق ومحمد التميمي”، عن سعادتهم البالغة بتطوير هذه الخلطة الذاتية الاضاءة، مشيرين إلى أنها تعد إسهاما هاما في مجال التكنولوجيا البيئية والمستدامة، مؤكدين في الوقت نفسه تطلعهم لتحقيق نجاحات أكبر لاستخدام هذا المنتج في مشاريع البناء المستقبلية في المملكة، مما يسهم في الحد من الاستهلاك الكهربائي وتقليل الأثر البيئي السلبي، إضافة إلى البعد الجمالي.

كما ويأمل الفريق أن تجذب مثل هذه الابتكارات البيئية المميزة اهتمام الصناعة والمؤسسات المعنية بالبناء والتشييد، لتحقيق مستقبل أكثر استدامة وبيئة صديقة للجميع.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف طلبة اليرموك الأسمنت الرمل

إقرأ أيضاً:

«دبي للتوحُّد» يطلق مبادرة توزيع حقائب صديقة للأطفال

دبي: «الخليج»
تماشياً مع أهداف «عام المجتمع»، وضمن إطار حملة «رمضان في دبي»، أعلن مركز دبي للتوحُّد إطلاق مبادرة تهدف إلى تمكين الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحّد من المشاركة في المناسبات الاجتماعية والعامة، بتوزيع حقائب مصممة لتلبية احتياجاتهم الحسية، امتداداً لجهود المركز الرامية إلى دعم دمج وتمكين ذوي التوحُّد في المجتمع، خاصة خلال المناسبات المهمة كشهر رمضان الكريم وعيد الفطر المبارك.
وقال محمد العمادي، المدير العام للمركز وعضو مجلس إدارته: «تأتي هذه المبادرة في إطار حرصنا على المشاركة في تحقيق أهداف «عام المجتمع» الذي أعلنه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. وفي سياق التزامنا المستمر بدعم الأُسر وتمكين أطفال التوحُّد من المشاركة الفعالة في الأنشطة الاجتماعية والترفيهية، انطلاقاً من إدراكنا للتحديات التي يواجهها أولياء الأمور عند اصطحاب أبنائهم إلى الأماكن العامة، ونسعى بهذه الحقيبة إلى تسهيل تلك التجارب وجعلها أكثر راحة وسلاسة، لأن دعم أصحاب الهمم من ذوي التوحُّد مسؤولية مجتمعية تتطلب تعاوناً شاملاً بين جميع القطاعات. وهذه المبادرة تسهم في تعزيز تمكين أصحاب الهمم من فئة التوحُّد، بما يتماشى مع السياسة الوطنية لتمكينهم ومبادرة «مجتمعي مكان للجميع» الهادفة إلى تحويل دبي إلى مدينة صديقة لأصحاب الهمم».
وقالت رزان قنديل، منسقة التوعية المجتمعية في المركز «هذه الحقيبة ليست مجرد مجموعة من الأدوات، بل وسيلة لتعزيز استقلالية الأطفال وتشجيع أسرهم على المشاركة في المناسبات دون قلق من المثيرات الحسية خاصة مع ازدياد الأنشطة والزيارات الأسرية خلال الشهر المبارك وعيد الفطر السعيد.
وهذه الحقائب توزّع على الجهات والأماكن العامة الحاصلة على شهادة البيئة الصديقة لذوي التوحُّد (AFC)، ومن ضمنها: مراكز شرطة دبي في منطقتي البرشاء والمرقبات، ومطارات دبي، وبرواز دبي، ومدينة الطفل، والحديقة القرآنية، ومتحف الاتحاد ومتحف الشندغة، ومركز الجليلة لثقافة الطفل، وقرية حتّا التراثية، وعدد من المكتبات التابعة لهيئة الثقافة والفنون في دبي، ومؤسسة إسعاف دبي، ومؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر في دبي.

مقالات مشابهة

  • يومياً في رمضان.. «حوارات فنية» برنامج يسلط الضوء على دور الفن الهادف عبر إذاعة وسط الدلتا
  • وزيرة التنمية المحلية توجه بتسريع وتيرة العمل بمنظومة التصالح
  • علماء يطورون أداة ذكاء اصطناعي للتنبؤ بتكرار الإصابة بسرطان الكبد
  • «دبي للتوحُّد» يطلق مبادرة توزيع حقائب صديقة للأطفال
  • «أبوظبي للتنقل» يحوّل خدمة «الحافلة 65» إلى صديقة للبيئة
  • نجم الأهلي يغيب عن الفريق خلال مواجهة انبي
  • ضبط سائق ألقى مخلفات خرسانية بالطريق العام في القاهرة
  • القبض على المتهم بإلقاء مخلفات قمامة فى الطريق العام بالقاهرة
  • "أبوظبي للتنقل" تحول خدمة حافلات إلى صديقة للبيئة
  • ريهام حجاج: التكنولوجيا أصبحت أداة خطيرة ومسلسل "أثينا" يسلط الضوء على مخاطرها