علماء: مستقبل الاتصال بالفضائيين يعتمد على تطورات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
يحذر العلماء من أن الكائنات الفضائية قد ترسل ذكاءً اصطناعيًا إلى الأرض لإجراء أول اتصال مع البشر.
رواد فضاء بالذكاء الاصطناعي
كما يشير العلماء إلى احتمالية تواصل الفضائيون مع الموجودين على كوكبنا عن طريق سلسلة رواد فضاء يتم إرسالهم بالذكاء الاصطناعي للتلاعب بالأنظمة الأرضية وتقليدها لمراقبتنا.
ويقول العلماء وفقًا لموقع ديلي ستار البريطاني إن الكائنات ما وراء النجوم إذا قررت التوجه نحو كوكبنا فإنها من المحتمل أن ترسل الذكاء الاصطناعي بدلًا من الاصطدام الجسدي مع البشر.
الآلات والطائرات بدون طيار
كما يقول البروفيسور في جامعة هارفارد (آفي لوب)، إن الفضائيين يأملون في وجود قرابة بين الآلات والطائرات بدون طيار. ويمكن أن تؤثر الروبوتات الخاصة بهم على التكنولوجيا الخاصة بنا.
وأضاف أن "مستقبل الاتصال بأشخاص من الكواكب الأخرى يعتمد على تطورات الذكاء الاصطناعي، والذي يمكن التلاعب به من قبل أولئك الذين يرغبون في الاتصال بنا."
وقال: "في المستقبل، قد تحاول أنظمة الذكاء الاصطناعي لديهم تقليد أنظمة الذكاء الاصطناعي الأرضية لأنها ستكون أكثر تقدمًا بكثير.
مجرة درب التبانةوأضاف "وربما بمجرد وصولهم إلى مستويات مماثلة سيفتحون طريقا إلى فئة الحضارات الذكية في مجرة درب التبانة."
وزعم البروفيسور لوب أيضًا أنه من الممكن أن تكون هناك بالفعل علامات للحياة على كواكب أخرى بعد توثيق جسم يمر عبر المجرة في عام 2017.
وادعى أن أومواموا، التي تم رصدها لأول مرة في عام 2017، يمكن أن تكون دليلاً على مهمة استكشافية خارج الأرض، حيث ادعى البروفيسور لوب أنها يمكن أن تكون طائرة فضائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكائنات الفضائية الذكاء الاصطناعي الروبوتات مجرة درب التبانة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
هل تنقذ طفرة الذكاء الاصطناعي العقارات المتعثرة في نيويورك؟
في ديسمبر (كانون الأول)، أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب والرئيس التنفيذي لشركة سوفت بنك ماسايوشي سون عن خطة استثمارية بقيمة 100 مليار دولار أميركي. تهدف هذه الاستثمارات إلى خلق أكثر من 100 ألف وظيفة جديدة في مجالات الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية ذات الصلة.
وفي الأسبوع الماضي، شارك حسين سجواني، رئيس مجلس إدارة شركة داماك للتطوير العقاري، مع ترامب في مار إيه لاغو للإعلان عن استثمار بقيمة 20 مليار دولار في مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي وصناعة الرقائق.
بالإضافة إلى ذلك، يستثمر مصنعو الرقائق مبلغ 112 مليار دولار في ولاية نيويورك، حيث أصبح مجمع ألباني نانوتك موطناً لمسرع CHIPS for America EUV، وهو مركز وطني لتكنولوجيا أشباه الموصلات، ما يفتح المجال لتلقي 825 مليون دولار من التمويل الفيدرالي المخصص للبحث والتطوير.
فرص جديدة للعقارات والبنية التحتيةوصف تقرير صادر عن "نيويورك بوست" استثمارات الذكاء الاصطناعي بأنها "هبة من السماء" للوسطاء وأصحاب المباني الذين لم يتعافوا بعد من آثار جائحة كورونا.
وأشار التقرير إلى أن نيويورك تحتل المرتبة الثانية بعد كاليفورنيا في عدد شركات الذكاء الاصطناعي.
وأكد راؤول ميواوالا من مجموعة موسون للبنية التحتية أن هذه الشركات تعتمد على مراكز البيانات عالية الطاقة التي تدعم الذكاء الاصطناعي والحوسبة عالية الأداء.
الأموال المتدفقةعلى مدى العقد الماضي، توسعت مساحة شركات الذكاء الاصطناعي في نيويورك من أقل من 450 ألف قدم مربع إلى أكثر من 4.8 مليون قدم مربع، وما زالت في نمو مستمر.
كما أضاف جيمي كاتشر من شركة JLL: "نيويورك تجذب الخريجين وقاعدة موظفين كبيرة، حيث يأتي 40% من المنتقلين إليها من الساحل الغربي. الأموال المتدفقة إلى نيويورك تساهم في هذا الارتفاع".
شركات شابة
شركات الذكاء الاصطناعي تتجه بشكل متزايد إلى نيويورك بفضل البنية التحتية الرقمية والقوة العاملة الماهرة،
ووفقاً لساشا زاربا من CBRE: "الموظفون يفضلون العمل من المكاتب في نيويورك، مما يزيد الطلب على المساحات". وأبرز الأمثلة: استئجار شركة OpenAI مساحة تبلغ 90 ألف قدم مربع في مبنى Puck بشركة Kushner Companies في سوهو. انتقال شركة Harvey إلى 17 ألف قدم مربع في Park Ave. South. استئجار شركة Captions مساحة 15 ألف قدم مربع في منطقة Flatiron".
وأضاف زاربا أن قدرة الشركات على التوسع في نفس المباني تلعب دوراً حاسماً في قراراتها، مثلاً، نقلت شركة Genius Sports مقرها إلى تشيلسي، حيث ضاعفت حجم مساحتها إلى 22,454 قدم مربع بالقرب من Chelsea Piers.
دعم حكومي وتوسع دوليفي هدسون سكوير، وسعت شركة التجارة الإلكترونية Roct مساحتها إلى 100 ألف قدم مربع بفضل إعفاءات ضريبية من برنامج وظائف إكسلسيور.
كما افتتحت شركة Cohere.com الكندية مقراً لها في منطقة Meatpacking District.
أما Amazon، فاستثمرت 8 مليارات دولار في شركة Anthropic، مما يشير إلى خطط توسع لهذه الشركة في نيويورك. كما تبحث شركات مثل Grammarly عن مساحات أكبر لاستيعاب التوسع.
هذه التحركات تعكس تأثيراً إيجابياً كبيراً لاستثمارات الذكاء الاصطناعي على قطاع العقارات والبنية التحتية، ما يساهم في تعافي الاقتصاد ودفع عجلة النمو في نيويورك.