بعد انتهاء عملية التحكيم.. 6 سبتمبر اعتماد نتيجة جائزة الصحافة العربية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت الأمانة العامة لجائزة الإعلام العربي، إحدى مبادرات مؤسسة محمد بن راشد العالمية، عن انتهاء لجان التحكيم الخاصة بالجائزة من عملية تحكيم الأعمال المشاركة في الدورة الثانية والعشرين، ورفعها لاعتماد مجلس إدارة الجائزة بشكل نهائي خلال اجتماعه المقبل في 6 سبتمبر المقبل.
وأشادت بجودة الأعمال المتنافسة في دورة هذا العام، حيث جاءت الأعمال المقدمة مواكبة وشاملة لأبرز تطورات الساحة الإعلامية العربية والقضايا الراهنة، وكانت لجان التحكيم قد اطلعت على كل الأعمال بالإضافة إلى المراجعة الكاملة لسير عملية التقييم التي تمت خلال الفترة الماضية.
وثمن جاسم الشمسي، مدير جائزة الإعلام العربي، جهود أعضاء لجان التحكيم للجائزة في رصد النتائج التي تزكي الأعمال المرشحة عن كل فئة، ومن ثم رفعها لاعتماد مجلس إدارة الجائزة بشكل نهائي.
وأكد على أن العمل المنظم والدقيق للجان الفرز ولجان التحكيم وفريق عمل الجائزة على مدار الشهور الماضية، إضافة إلى الجهود الحثيثة لجميع أعضاء مجلس إدارة الجائزة، يعكس المكانة التي تتمتع بها الجائزة في الأوساط الإعلامية والتقدير الذي يكنه الإعلاميون للجائزة وحرصهم على خروجها في أفضل صورة ممكنة وفق المعايير المعتمدة والتي تراعي مجموعة من القواعد الأساسية في الاختيار في مقدمتها النزاهة والحيادية.
وأشار مدير الجائزة إلى أن لجان التحكيم في هذه الدورة ضمت نخبة من الصحافيين والأكاديميين والمفكرين والباحثين المعروفين على مستوى الوطن العربي، والمشهود لهم بالخبرة الواسعة في مختلف مجالات وتخصصات العمل الصحافي، مع مراعاة التوازن في التوزيع الجغرافي من مختلف الدول العربية وفقاً لمجال التخصص لكل فئة من فئات الجائزة.
ويشكّل قطاع الصحافة محوراً رئيسياً لجائزة الإعلام العربي، وتندرج في إطار جائزة الصحافة العربية خمس فئات هي: الصحافة السياسية والصحافة الاقتصادية والصحافة الاستقصائية وصحافة الطفل، إضافة إلى فئة أفضل كاتب عمود.
فيما تشمل جائزة الإعلام المرئي خمس فئات هي: أفضل برنامج اقتصادي، وأفضل برنامج ثقافي، وأفضل برنامج رياضي، وأفضل برنامج اجتماعي، إضافة إلى أفضل عمل وثائقي، وتضم جائزة الإعلام الرقمي ثلاث فئات هي: أفضل منصة إخبارية، وأفضل منصة اقتصادية، وأفضل منصة رياضية، إضافة إلى جائزة شخصية العام الإعلامية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي أفضل برنامج إضافة إلى
إقرأ أيضاً:
تخريج دفعة جديدة من برنامج اعتماد بالأكاديمية السلطانية
احتفلت الأكاديمية السلطانية للإدارة بتخريج دفعة جديدة من المشاركين في البرنامج الوطني للتطوير القيادي من أجل تمكين الإدارات العُمانية الوسطى في القطاع الخاص "اعتماد"، والذي يهدف إلى تمكين القيادات الوسطى في القطاع الخاص.
ويبرز البرنامج جهود الأكاديمية في تعزيز القيادات الوسطى وتنمية مهاراتهم بما يساهم في تحقيق التميز في الأداء، بالإضافة إلى تحقيق الأهداف المؤسسية بكفاءة وفعالية، وتأسيس إدارات متجددة قائمة على كفاءات تناسب ديناميكية السوق والتوقعات المستقبلية والتغييرات المتسارعة، من خلال الاستفادة من الخبراء الوطنيين والدوليين الذين يقدمون أفضل الممارسات العالمية.
وأكدت حنان بنت سالم الحميدية، مديرة برنامج اعتماد، أن البرنامج يعكس رؤية استراتيجية تهدف إلى تعزيز المهارات القيادية الوطنية في القطاع الخاص من خلال أساليب التعلم التنفيذي التي تركّز على التميز المؤسسي والابتكار، مشيرة إلى أن يجمع بين التعلم الأكاديمي والتطبيق العملي، مما يمنح المشاركين فرصة لاكتساب مهارات متقدمة في مجالات تحليل البيانات والتخطيط الاستراتيجي، ويقدم نموذجًا مستدامًا لإعداد قيادات المستقبل، بما يدعم تنافسية السوق العُمانية ويواكب التغيرات الاقتصادية العالمية، بما يتماشى مع التطلعات الوطنية لـ"رؤية عُمان 2040".
واستمر البرنامج على مدار سبعة أشهر بمشاركة 201 موظف ورائد أعمال من القطاع الخاص، وتضمن أربع وحدات تعليمية متخصصة وهي: برنامج الإقامة، والتفكير الاستراتيجي، وتحليل البيانات المالية، والابتكار وإدارة التغيير، كما اشتمل على ورشتين تعليميتين تفاعليتين؛ الأولى حول التسويق الرقمي، والثانية حول التفاوض والتأثير، إلى جانب جلسات تعليم عن بُعد، وورش عمل محاكاة تطبيقية، ولقاءات مع قادة، ومشروعات تعليم جماعي وافتراضي، مما جعل التجربة التعليمية متكاملة وشاملة.
وعبر عدد من المشاركين عن مدى استفادتهم من البرنامج فقال السيد حمود بن نصر البوسعيدي: جاء برنامج اعتماد ليكون محطة فارقة في رحلتي المهنية، حيث ساعدني بشكل كبير على تحسين وصقل مهاراتي القيادية، كنت أسعى دائمًا إلى تطوير نفسي في الجوانب المالية، وهذا ما وجدته في الوحدة الثالثة من البرنامج، التي كانت غنية بالمعلومات حول الحسابات المالية والاستثمارية. هذه المادة شكلت نقطة تحول بالنسبة لي، حيث اكتسبت منها قدرًا كبيرًا من المعرفة الأساسية لكل رائد أعمال يطمح للتوسع والنجاح، مضيفا أن من أكثر التجارب المفيدة كانت ورش العمل التفاعلية التي جمعت بين التحليل والمرح، مما أتاح بيئة تنافسية مميزة. كما شملت الحصيلة التعليمية مهارات عديدة، أبرزها: القيادة، والابتكار، والمحاسبة، وإدارة التغيير".
وأضاف الدكتور سليمان بن عبدالله الحسني: مثّل نقطة تحول محورية في مسيرتي الشخصية والمهنية. رغم التردد الذي ارتادني في البداية نظرًا لضغوط العمل، إلا أنني أدركت لاحقًا أن البرنامج صُمّم بدقة ليواكب التحديات المعاصرة، ويمكّن المشاركين بمهارات قيادية تدعمهم في مواجهة التحولات التكنولوجية والاقتصادية، موضحا أن ما يميز برنامج “اعتماد” هو مخرجاته المصممة بعناية وبنيته المتكاملة، التي تجمع بين التحصيل العلمي والتطبيق العملي، كما أن تنوع المشاركين أضاف عمقًا للنقاشات وساهم في إثراء التجربة، وألهمني للعمل على خلق بيئة محفزة على الابتكار والإبداع.