أكد الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن الوزارة وضعت خطة لتطوير التجارة الداخلية في أكتوبر 2019.

" التموين " تضع حجر الأساس لثان أكبر مخزن استراتيجي للسلع الغذائية بالأقصر التموين تكشف تفاصيل خطة إنشاء مستودعات لوجيستية (فيديو)

وأضاف "المصيلحي"، خلال تصريحات تليفزيونية عبر فضائية "TEN"، اليوم الأحد، أنه دون بنية أساسية في أي قطاع لا يمكن أن يحدث تنمية وتطوير.

وتابع وزير التموين، أن في قطاع المياه لو لم يكن هناك محطات معالجة ومحطات تنقيه وخطوط شبكة أنابيب لم نتمكن من توصيل المياه لكل منزل في مصر، موضحًا أن البنية الأساسية في التجارة الداخلية هي المناطق اللوجستية والمراكز التجارية سواء متخصصة أو مختلطة والمخازن الاستراتيجية وأسواق الجملة أو نصف جملة ومنافذ التوزيع، موضحًا أن منافذ التوزيع موجودة في مصر منذ آلاف السنين، ولكن البنية الأساسية الحقيقة التي تخدم عليهم لم تكن موجودة، وكان هناك ضرورة لإنشاء مناطق لوجستية، مثلما حدث في المنطقة اللوجستية متعددة الأغراض بالغربية والتي تقع على مساحة 86 فدان، وتضم مخازن ومعارض ومراكز تجارية ونادي وغيره.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزير التموين والتجارة الداخلية وزير التموين البنية الأساسية الدكتور على المصيلحي التموين والتجارة الداخلية المنطقة اللوجستية المخازن الاستراتيجية

إقرأ أيضاً:

"مرحلتان تشملان إعادة التوزيع السكاني".. تفاصيل خطة مصر لإعمار غزة

كشفت صحيفة العربي الجديد نقلا عن مصادر دبلوماسية مصرية في واشنطن،  وأخرى عربية في الجامعة العربية بالقاهرة، عن أبرز ملامح الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة ، بعد الحرب الإسرائيلية المُدمّرة التي استمرت لـ 15 شهرًا.

ومن المقرر أن يتم تقديم الخطة المصرية إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد مناقشتها واعتمادها عربيًا خلال القمتين المرتقبتين في الرياض والقاهرة.

وأوضحت المصادر أن هناك خلافات بين القوى العربية المؤثرة حول المبادئ العامة التي تحكم تفاصيل هذه الخطة التي تتكون من مرحلتين وتشمل إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه وتقييد انتشار السلاح في القطاع.

مرحلتان لإعادة الإعمار وتقييد السلاح

وقال دبلوماسي مصري في واشنطن إن الخطة تقوم على مرحلتين، الأولى تمتد لعشر سنوات، وتشمل عمليات إعادة إعمار واسعة النطاق تشمل البنية التحتية والمساكن، إلى جانب إجراءات تمهيدية لمرحلة الحل الشامل للقضية الفلسطينية. كما تتضمن الخطة إعادة توزيع الكتل السكنية في القطاع لتقليل الكثافة السكانية في شمال غزة وتوفير "مساحات آمنة في المناطق القريبة من مستوطنات غلاف غزة".

اقرأ أيضا/ حمـاس تُصدر تصريحا حول تسليم "القسـام" جثامين 4 أسرى إسرائيليين

وأشار المصدر إلى أن المرحلة الأولى تشمل التعامل مع ملف سلاح المقاومة، بحيث يتم فرض قيود ورقابة على مستودعات الأسلحة دون نزعها، وفقًا لترتيب يراعي مطالب المانحين والممولين لجهود إعادة الإعمار، وفي الوقت نفسه يأخذ بعين الاعتبار مخاوف الفصائل المسلحة التي تصرّ على الاحتفاظ بسلاحها حتى إقامة الدولة الفلسطينية.

ومن بين المقترحات المطروحة في هذا السياق، تحديد مواقع معينة لتخزين الأسلحة تكون تحت رقابة مشتركة من جهات أوروبية ومصرية. كذلك، تتضمن هذه المرحلة تشكيل لجنة عربية بقيادة مصرية للفصل في النزاعات والخروقات، سواء بين أجهزة الأمن المحلية أو الفصائل المسلحة، على أن تكون هذه اللجنة امتدادًا للجنة المصرية-القطرية التي تتابع عودة النازحين إلى شمال القطاع في إطار اتفاق وقف إطلاق النار القائم حاليًا.

إشراف دولي وانتقادات خليجية للخطة

وتنصّ الخطة أيضًا على استمرار عمل شركة أمن أميركية في القطاع، لكن مع حصر مهامها في ثلاثة مواقع رئيسية عند نقاط التماس بين غزة والمستوطنات، على أن يكون دورها مقتصرًا على ضمان خلو المناطق التي سيتم إعادة إعمارها من الأنفاق أو أي بنية عسكرية. أما المرحلة الثانية، فتشمل وضع إطار زمني لتنفيذ حل الدولتين، مع تحديد كيفية ترابط المناطق الجغرافية بين غزة والضفة و القدس .

في المقابل، قال دبلوماسي عربي أن إحدى الدول الخليجية أجرت مشاورات مباشرة مع مسؤولين إسرائيليين وأميركيين، ووجّهت خلالها انتقادات للخطة المصرية، لا سيما في ما يتعلق برفضها مقترحات تهدف إلى تشجيع هجرة السكان من القطاع.

وبحسب المصدر، فقد اعتبر بعض المشاركين في الاجتماع الذي عُقد مؤخرًا في واشنطن أن "القاهرة تتبع سياسة مزدوجة في تعاملها مع حركة حماس ، حيث تحافظ على وجود فصائل المقاومة في غزة بطريقة تخدم المصالح المصرية، مما يبقيها عامل ضغط على إسرائيل ويحدّ من فرص الاستثمارات في المنطقة".

عقبة رئيسية

وذكرت مصادر خاصة للصحيفة، أن الخطة المصرية باتت شبه جاهزة للعرض على الأطراف الدولية المعنية، لكنها تواجه عقبة رئيسية تتمثل في "التعنت الإسرائيلي"، حيث تصرّ تل أبيب على الإشراف الكامل على إعادة الإعمار، بحجة مخاوفها من عودة "حماس" لتعزيز قدراتها العسكرية في ظل هذه العملية، حتى وإن لم يكن للحركة دور مباشر فيها.

وتستند الخطة المصرية إلى عدة ركائز، أبرزها إعادة تأهيل البنية التحتية للقطاع، وإنشاء وحدات سكنية جديدة للنازحين، وتحسين الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه. كما تتضمن الخطة إدخال مواد البناء عبر معبر رفح ، بدلًا من معبر كرم أبو سالم، وضمان عمل الشركات المصرية في القطاع من خلال ترتيبات أمنية يكون للسلطة الفلسطينية دور فيها، إلى جانب رقابة دولية قد تشمل جهات أوروبية أو عربية.

وتراهن القاهرة على حشد دعم عربي كافٍ لإقناع الإدارة الأميركية بالضغط على إسرائيل لقبول الخطة، وهو ما سيتم مناقشته خلال قمة الرياض المرتقبة. ووفقًا لمصادر دبلوماسية، فقد ناقش الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، تفاصيل الخطة مع مسؤولين عرب وغربيين في الفترة الأخيرة، في محاولة لضمان تأييدها على المستوى الدولي.

المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين محدث بالفيديو والصور: المقاومة بغزة تُسلّم الصليب الأحمر جثث 4 محتجزين إسرائيليين حماس تُصدر تصريحا حول تسليم "القسام" جثامين 4 أسرى إسرائيليين إسرائيل تحدد أماكن احتجاز 64 أسيرا من غزة الأكثر قراءة حماس تُعلن رسميا استمرارها بتنفيذ اتفاق غزة وتبادل الأسرى صحة غزة: وصول مستشفيات القطاع 17 شهيدا آخر 24 ساعة التنمية في غزة تصدر إعلانا مهما للعائدين إلى شمال القطاع إذاعة الجيش الإسرائيلي: دخول الكرفانات والمعدات الثقيلة إلى غزة "مسألة وقت" عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • عاجل| وزير التموين: استلام 2 مليون و637 ألف طن من قصب السكر
  • وزير التموين: احتياطي السكر التمويني يتجاوز 12 شهرًا
  • وزير الداخلية: تضحيات رجال الشرطة ستظل محل فخر واعتزاز لنا جميعاً.. فيديو
  • منافذ وزارة التموين في القاهرة لشراء السلع الغذائية قبل رمضان
  • محلل سياسي: الآن هناك عودة لمفهوم الأمن القومي العربي (فيديو)
  • وزير التجارة الداخلية يبحث في حماة سبل النهوض بالخدمات المقدمة ‏للمواطنين وتفعيل دوريات الرقابة التموينية
  • وزير التجارة: تخفيض أسعار 800 منتوج خلال رمضان
  • "مرحلتان تشملان إعادة التوزيع السكاني".. تفاصيل خطة مصر لإعمار غزة
  • قطاع التجارة السوري يعاني من حبس السيولة
  • قطاع التجارة في سوريا يعاني وسط حبس السيولة والبضائع المنافسة