بالفيديو.. انقطاع الاتصال على الهواء مباشرة بعد قصف مكثف في السودان
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قال عثمان الجندي مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من أم درمان، إنّ قاعدة وادي سيدنا العسكرية هي القاعدة العسكرية الأكبر في السودان استهدفت بقصف عنيف مواقع وارتكازات وتحركات لقوات الدعم السريع في مزارع الشبات، كما استهدف القصف مناطق بوسط أم درمان ومناطق بغربها.
وأضاف "الجندي"، في مداخلة مع الإعلامي حساني بشير على قناة "القاهرة الإخبارية": "الآن، هناك قصف عنيف جدا نسمعه الآن، حيث إن القصف يحدث براجمات ضخمة جدا موجودة بالمنطقة التي أقطن بها، والمعارك التي تدور في أم درمان ضارية جدا ولا تقل إطلاقا عن المعارك التي دارت في منطقة المدرعات جنوب الخرطوم".
وتابع: "شكلت هذه المعارك خوفا كبيرا للسكان الذين نزحوا بأعداد كبيرة جدا من أحياء أم درمان القديمة ومناطق أخرى إلى المنطقة التي أقطن بها وهي منطقة شمال أم درمان".
وواصل، أن هناك مخاطر عدة يواجهها السكان، الأول هو القصف المتبادل بين الجيش والدعم السريع في الأحياء السكنية، وهو ما أسقط العديد من القتلى بسبب القصف العشوائي من جانب الدعم السريع، وهناك خطر آخر يتمثل في قلة عدد المستشفيات العاملة، والبعض أصبح يموت دون رصاص بسبب الإصابة بأمراض الكلى والسرطان.
وانقطع الاتصال على الهواء بين الإعلامي حساني بشير ومراسل قناة القاهرة الإخبارية بسبب وقوع قصف مكثف على الهواء مباشرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قاعدة وادي سيدنا العسكرية اشتباكات السودان أم درمان
إقرأ أيضاً:
ناشطون: 42 قتيلا برصاص الدعم السريع في قرية وسط السودان
السودان – أعلن ناشطون سودانيون، امس الأربعاء، عن مقتل 42 شخصا رميا بالرصاص على أيدي قوات الدعم السريع بقرية ود عشيب بولاية الجزيرة وسط البلاد.
جاء ذلك في بيان لـ”مؤتمر الجزيرة” (كيان مدني يضم ناشطين)، وسط اتهامات محلية ودولية للدعم السريع بـ”ارتكاب انتهاكات وجرائم قتل جماعية” بحق المدنيين بالولاية، دون تعليق من تلك القوات حتى الساعة 18:25 تغ.
وتجددت الاشتباكات بين “الدعم السريع” والجيش السوداني بولاية الجزيرة في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وهو من أبناء الولاية، وإعلان انضمامه إلى الجيش.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2023، سيطرت “الدعم السريع” بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها “ود مدني” مركز الولاية.
وتسيطر “الدعم السريع” حاليا على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.
وقال “مؤتمر الجزيرة”: “ارتفع عداد الشهداء الذين سقطوا على أيدي الدعم السريع بقرية ود عشيب شرق الجزيرة إلى 69 شهيدا”.
وأضاف: “قتلت الدعم السريع، مساء الثلاثاء وصباح اليوم الأربعاء 42 رميا بالرصاص، بينما توفى 27 آخرون جراء الحصار وانعدام العلاج”.
وأشار إلى أن أفرادا من تلك القوات “هاجموا القرية الخميس الماضي ونهبوا وروعوا السكان وفرضوا عليهم حصارا محكما”.
وأمس الثلاثاء، أعلن ناشطون سودانيون، عن وفاة 25 شخصا جراء انتشار أوبئة ونقص الأدوية والغذاء في “ود عشيب” التي تحاصرها الدعم السريع.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و”الدعم السريع” حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
الأناضول