تريند جديد انتشر بشكل كبير علي موقع التواصل الاجتماعي تيك توك وهو استخدتم زيت اكليل الجبل في علاج مشاكل  الشعر ، وتحدث الكثير من رواد التيك توك عن تجاربهم في استخدام هذا النوع من الزيت في إطالة الشعر  بشكل أسرع ، وعرضوا بعض النماذج  لبعض الفتيات ووثقوا بالصور  كيف أضاف العلاج حجم أطول وشكل أفضل إلى خصلات شعرهم، وقلل من تساقط الشعر ، وخرج اخرين يتحدثون عن مزاياه وفوائده التي لا تعد ولا تحصي علي الشعر ، دون ان يدركوا خطورة ذلك علي فروة الرأس .

ونشرت صحيفة the sun  تحذيرات من هذا التحدي من قبل خبراء الشعر الذين يستغلون عندم معرفة البعض اضرار هذا الزيت علي الرأس والشعر ،  وقالوا الاطباء وفقا لما نشرته (ذا صن ) ، أنه من الضروري الحذر من نقع خصلات الشعر في زيت إكليل الجبل لإنها قد تؤدي إلى آثار جانبية غير مرغوب فيها، خاصة في درجات الحرارة المرتفعة وحذر خبراء العناية بالشعر من استخدام زيت إكليل الجبل على الشعر في الشمس دون حماية كافية.

وأكد الخبراء ، أن الزيت يضر الشعر  بسبب انه يجلب  الأشعة فوق البنفسجية الضارة ويزيد من فرصة التعرض لأضرار أشعة الشمس، وقد يتسبب في أضرار قد تلحق بفروة الرأس ومنها احمرارها وتقرحها.

وأشار الخبراء ، إلى أن هناك طريقة واحدة يُفضل من خلالها استخدام زيت إكليل الجبل وهي أن يتم وضعه على الجذور ويتم بعدها تدليك فروة الرأس، ويجب على المستخدمين بعد ذلك ترك الزيت ليتغلغل في فروة الرأس لمدة 30 دقيقة على الأقل .

وحذر  الخبراء، إذ كنت ترغب في الخروج تحت أشعة الشمس بعد غمر شعرك بزيت إكليل الجبل، يجب ارتداء قبعة أو وشاح للرأس لحماية فروة رأسك الحساسة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زيت الشعر زيت إكليل الجبل نوع من الزيت الشعر زیت إکلیل الجبل فروة الرأس

إقرأ أيضاً:

حين يُستهدف الرأس: إيران ومصير مشروع المقاومة

7 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: علي قاسم ممتاز

لم تعد إيران اليوم مجرد دولة تُواجه بسبب برنامجها النووي أو صواريخها الباليستية، بل باتت تمثل مشروعًا إقليميًا متكاملًا، تنظر إليه واشنطن وتل أبيب وبعض العواصم العربية باعتباره التهديد الأكبر لتوازنات الشرق الأوسط. الصراع لم يعد تقنيًا أو أمنيًا، بل أصبح سياسيًا-استراتيجيًا، تدور رحاه بين مشروعين: مشروع أميركي-إسرائيلي جديد يسعى لإعادة هندسة المنطقة، وآخر تتزعمه إيران من خلال شبكاتها الإقليمية

من الأطراف إلى الرأس: تحوّل في قواعد المواجهة

على مدى سنوات، اعتمدت الاستراتيجية الغربية على تحجيم نفوذ إيران من خلال استهداف وكلائها الإقليميين، إلا أن النتائج بقيت محدودة. فشلت اسرائيل في القضاء على حزب الله وحماس ، وتنامي قدرات الفصائل في العراق واليمن، دفع واشنطن إلى مراجعة هذا النهج. بدأت تتبلور مقاربة جديدة: ضرب الرأس بدلًا من الذراع، أي استهداف إيران مباشرة كمركز لهذا المشروع.

من هذا المنطلق، فإن أي عمل عسكري ضد إيران لن يُقرأ داخل محور المقاومة على أنه ضربة تكتيكية، بل محاولة ممنهجة لإنهاء مشروع وجودي. وبالتالي، فإن الردّ المتوقع سيكون على مستوى الإقليم بأكمله، انطلاقًا من اليمن والعراق ولبنان، باعتبار أن سقوط إيران يُنذر بانهيار المنظومة كلها كما أن العهد القائم بين إيران وهذه الفصائل، لم يعد مجرد دعم سياسي أو لوجستي، بل هو تحالف وجودي قائم على مبدأ “الوحدة في المصير”. أي ضربة توجه إلى إيران، لن تُعتبر عدواناً على دولة فقط، بل على محور كامل، ما يستدعي تدخلاً مباشراً من جميع فصائل هذا المحور.

العقيدة الأميركية: السلام في ظل القوة

الولايات المتحدة، لاسيما في عهد الرئيس دونالد ترامب، تبنّت مبدأ “السلام في ظل القوة” كركيزة لسياستها الخارجية. هذا المبدأ يقوم على أن الاستقرار لا يتحقق من خلال التفاهمات، بل من خلال استعراض القوة وفرضها عند الضرورة. وعليه، فإن تصاعد الخطاب التصعيدي تجاه إيران، بما في ذلك العقوبات القصوى والتهديد بالخيار العسكري، يُمكن فهمه ضمن هذه المقاربة التي تفضل فرض الشروط من موقع الهيمنة، وليس عبر التفاوض المتكافئ.

ضرب إيران: إشعال للمنطقة وتهديد للنظام العالمي

إذا تعرضت إيران لضربة عسكرية، فإن تداعياتها لن تكون محصورة في الجغرافيا الإيرانية. بل إن الرد سيكون على شكل تصعيد شامل يشمل قواعد أميركية في الخليج، ومصالح إسرائيلية، وهجمات منسقة من قبل حزب الله في الشمال، والفصائل العراقية واليمنية في العمق الإقليمي. الحرب ستكون إقليمية، وقد تتطور لتصبح عالمية.

النفط والقواعد: مفاتيح الرد الإيراني

أي رد إيراني لن يكون عشوائياً. من المرجح أن ترد طهران باستهداف حقول النفط في الخليج، ما يعني إشعال أسعار الطاقة عالمياً، والدفع باتجاه أزمة اقتصادية شاملة. كما أن القواعد العسكرية الأميركية المنتشرة في العراق وسوريا ودول الخليج ستكون أهدافاً محتملة، ما يفتح الباب أمام دخول أطراف دولية إضافية في الصراع.

روسيا والصين: مراقبون أم شركاء؟

في حال تطورت الأمور إلى مواجهة شاملة، فإن الموقفين الروسي والصيني سيكونان بالغَي الأهمية. روسيا، المنهكة من حرب استنزاف طويلة مع الناتو في أوكرانيا، قد ترى في سقوط إيران تمهيدًا لاستهدافها لاحقًا. أما الصين، المرتبطة بإيران عبر مبادرة الاتفاقية الاقتصادية والعقود النفطية، فلن تكون بمنأى عن التداعيات الاقتصادية والاستراتيجية.

يبقى السؤال: هل ستكتفي موسكو وبكين بلعب دور الوسيط، أم أنهما سترى المساس بإيران تهديدًا مباشرًا لمصالحهما، يستدعي تدخلًا فاعلًا أو تصعيدًا مضادًا

المشروع يتجاوز الجغرافيا

في ضوء كل ما تقدم، يتبيّن أن استهداف إيران ليس مجرد عمل عسكري محتمل، بل يمثل لحظة فارقة في تاريخ التوازنات الإقليمية والدولية. إن إقدام واشنطن على ضرب إيران لن يُنظر إليه كحدث معزول، بل كإعلان صريح بفشل الحلول الجزئية، والتوجه نحو تصفية المشروع من جذوره.

لكن مثل هذا القرار لا يمكن اتخاذه بمعزل عن كلفته، ليس فقط العسكرية، بل السياسية والاقتصادية والإنسانية، سواء على مستوى المنطقة أو على مستوى النظام الدولي ككل

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • قبل عرضه رسميا.. سامح حسين يحتفل بتصدر فيلم استنساخ تريند جوجل
  • قبل عرضه.. سامح حسين يحتفل بصدارة «استنساخ» تريند جوجل| صورة
  • الزيت بكام؟.. أسعار السلع التموينية لـ شهر أبريل 2025
  • علامات سرطان الرقبة والرأس وطرق الوقاية
  • حين يُستهدف الرأس: إيران ومصير مشروع المقاومة
  • تعرف على الزيت الأكثر فائدة لكبار السن
  • الغذاء والدواء” تطلق حملة للتوعية بالتسمم الغذائي والتحذير من مخاطره
  • “الغذاء والدواء” تطلق حملة للتوعية بالتسمم الغذائي والتحذير من مخاطره
  • الزيت الأكثر فائدة لكبار السن
  • ما هو سر الشعر الصحي عند النساء؟