وكيل شؤون البلديات يشيد بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أكد المهندس الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة وكيل شؤون البلديات على أهمية الشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) وبالجهود التي تبذلها منظمات الأمم المتحدة في البحرين من خلال العمل مع الشركاء الوطنيين من القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما يتماشى مع الأولويات الوطنية للتنمية.
واستعرض وكيل شؤون البلديات خلال الورشة خطط ومشاريع الوزارة على صعيد التنمية المستدامة و دور التعاون المشترك القائم مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ومنظمة الأغذية والزراعة، متطرقا إلى خطط التشجير التي تعمل عليها الوزارة الوزارة والتي تسعى من خلالها إلى الاستفادة من الخبرات الدولية في هذا المجال. وأكد حرص وزارة شؤون البلديات والزراعة على تعزيز شراكاتها مع مختلف منظمات الأمم المتحدة وبما يحقق أهداف التنمية المستدامة.
من جهتها أشادت لينيو إيليني ميريفيلي رئيسة مكتب تحمل الحرارة العالمية لموائل الأمم المتحدة بجهود مملكة البحرين في تبنى نهجا شاملاً في مكافحة تغير المناخ من خلال مشروع (المدن الأكثر خضرة ومستدامة) وهو تعاون بين موائل الأمم المتحدة ومنظمة الأغذية والزراعة ووزارة شؤون البلديات والزراعة وبما حققته مملكة البحرين على صعيد التشجير وخطط مضاعفة عدد الأشجار في المملكة ومراحل العمل في المشروع والتي تنسجم مع أهداف برنامج الأمم المتحدة على صعيد البيئة ومكافحة تغير المناخ.
كما أشادت رئيسة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل)البشرية الدكتورة فيرناندا لوناردوني بالتقدم الملحوظ الذي شهدته مملكة البحرين على صعيد التنمية المستدامة، مؤكدة على حرص البرنامج على مواصلة التعاون مع الوزارة في شتى البرامج والمجالات بما يحقق أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا التنمیة المستدامة شؤون البلدیات على صعید
إقرأ أيضاً:
بهية الحريري عرضت مع رئيس مجموعة أماكو أهمية التركيز على التنمية البشرية
استقبلت رئيسة "مؤسسة الحريري" بهية الحريري، في دارة مجدليون، رئيس "مجموعة أماكو" علي محمود العبد الله، في زيارة تعزية في الذكرى العشرين لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري.
وخلال اللقاء، تم التطرق إلى "الدور الكبير الذي لعبه الرئيس الشهيد وأهمية التركيز على التنمية البشرية باعتبارها الركيزة الأولى في بناء الأوطان.
كما تطرق اللقاء إلى "الجهود التي تبذلها مؤسسة الحريري وفرص التعاون بين مجموعة أماكو والمؤسسة في مجالات التدريب وتنمية المهارات، خصوصا لجيل الشباب الذي يطمح إلى تنمية قدراته في المجالات المهنية".
وأكد العبد الله "أهمية مواصلة مسيرة الرئيس الحريري ومشروعه"، وقال: "بينما نتذكر الرئيس الشهيد، نتذكر أيضا إنجازاته التي لا تعد ولا تحصى. ونشعر اليوم بمدى حاجة لبنان لاستمرار نهج الاعتدال الذي أرساه الرئيس الشهيد ويمثله اليوم الرئيس سعد الحريري ورئيسة "مؤسسة الحريري" بهية الحريري وكل أصحاب المشاريع الوطنية، من أجل النهوض بالبلاد والمحافظة عليها وحماية مستقبل الشباب".
أضاف: "استعرضنا، خلال اللقاء، أهمية تفعيل المشاريع التنموية في شمال لبنان وعكار تحديدا، خصوصا أن هذه المنطقة تحتاج إلى الكثير من المشاريع لتثبيت الناس في أرضهم ومساعدتهم من خلال مؤسسات الدولة والجمعيات المتخصصة. وناقشنا أيضا أهمية إطلاق مبادرات التدريب في المجال المهني لفتح آفاق واسعة أمام جيل الشباب، ونحن نتطلع إلى التعاون بين مجموعة أماكو ومؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة، وهذا شرف كبير لنا".
وتابع : "إن الرئيس الشهيد سيبقى حاضرا في ضمير كل الشرفاء، وهو الذي اكتسب محبة كل اللبنانيين واحترامهم. وبينما نعيش تبعات العدوان الإسرائيلي على لبنان والخراب الذي تسبب به، يحضر الرئيس الشهيد في عقولنا وقلوبنا، وهو الذي لعب دورا محوريا في بناء ما هدمته إسرائيل، وفي إعادة إعمار كل لبنان بعد الحرب الأهلية، حيث أطلق مشاريع البنية التحتية الضخمة، وأعاد ترسيخ موقع لبنان على خارطة الاقتصاد الإقليمي والعالمي. لقد كان رجل دولة امتدت علاقاته إلى كل الدنيا، واستثمر كل قدراته لتعزيز موقع لبنان السياسي والاقتصادي والاجتماعي".
وختم: "إننا نفتقد رفيق الحريري، رجل الدولة والقامة الوطنية الذي عمل على تحقيق الوحدة الوطنية والنهوض بالوطن. واليوم، بعد مرور عشرين عاما على استشهاده، ما زلنا نعيش في ظل إنجازاته، وما زال لبنان يعتمد على مشاريعه التنموية الكبيرة، وسنبقى متمسكين بمشروعه الوطني الوسطي المعتدل من أجل وطننا الحبيب .. رحم الله الرئيس رفيق الحريري". (الوكالة الوطنية)