وزير الاقتصاد الألماني يحذر من تبعات الأزمة الروسية الأوكرانية على الطاقة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
حذر وزير الاقتصاد الألماني، روبرت هابيك، من التأخر في التحرك لتحسين الأداء الاقتصادي للدولة، بعد تسجيل نسبة نمو صفرية بالناتج المحلي الإجمالي الوطني للدولة، خلال الربع الثاني من العام المالي الجاري.
ألمانيا لديها صعوبات اقتصادية بسبب أزمة الطاقةوأضاف أن الصعوبات الاقتصادية التي تعانيها ألمانيا حاليا ناجمة عن تداعيات أزمة الطاقة وما اسماه «حرب البنك المركزي الأوروبي» الضرورية ضد التضخم، بخلاف ضعف شركاء اقتصاديين مهمين على مستوى العالم، بحسب موقع «cnbc».
وصل النمو الإجمالي الناتج للمحلي في أقوى اقتصاد أوروبي، إلى ما يقارب العدم خلال الفترة بين أبريل ويونيو الماضيين، في المعدل الفصلي، ذلك بحسب البيانات النهائية التي تؤكد تقديرات أولية صدرت نهاية يوليو.
كان إجمالي الناتج المحلي متراجع بشكل متوالي بنسبة 0,4% و0,1% في الربعين السابقين، وفق البيانات المصححة للأسعار والتقلبات الموسمية، حيث أكد الوزير ضرورة تزيد بيئة معدل الفائدة المقيّدة وضعف الاقتصاد العالمي، خصوصا التطورات في الصين، الصعوبات بالنسبة إلينا كدولة مصدّرة.
وشدّد الوزير على وجود «بارقة أمل» تتجلّى بالنسبة للاقتصاد المحلي، مشيرا إلى ارتفاع صافي المداخيل بشكل ضئيل لجهة القيمة الحقيقية. استقر الاستهلاك الخاص ويواصل معدل التضخم تراجعه، لكن اقتصاد ألمانيا بات متخلفًا عن شركائها الرئيسيين «لذلك من الضروري التحرك»، وفق وزير الاقتصاد.
إزالة الحواجز أمام الاستثماروأكد حاجة الدولة إلى إزالة الحواجز أمام الاستثمار وإزالة غابة البيروقراطية التي تقبع فيها ألمانيا، ذلك بالرغم من تجاوز الناتج المحلي الإجمالي الألماني الركود الفني -أي ربعين متتاليين من الانكماش- وأن ذلك سيكون موقتًا، حيث سجل مؤشر المشتريات انخفاضين كبيرين في يوليو وأغسطس، ما يشير إلى أن مزيدًا من الانخفاض في الناتج المحلي الإجمالي الألماني يلوح في الأفق في الربع الصيفي.
ويمكن أن ينهي الاقتصاد الألماني العام بنتيجة سلبية متذيلاً مجموعة دول منطقة اليورو، بحسب موقع «cnbc».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اقتصاد تداعيات الطاقة أزمة الطاقة البنك المركزي الأوروبي البنك الأوروبي الناتج المحلی
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية تدفع القوات الأوكرانية مسافة 10 كيلومترات بعيدًا عن ليسيتشانسك
الحرب الروسية الأوكرانية.. قال الخبير العسكري أندريه ماروتشكو، اليوم الخميس الموافق 21 نوفمبر، إن القوات الروسية دفعت القوات الأوكرانية إلى مسافة 10 كيلومترات بعيدا عن ليسيتشانسك في جمهورية لوجانسك الشعبية وخففت من شدة القصف على المدينة.
وقال الخبير العسكري في تصريحه لوكالة الأنباء الروسية "تاس": "لقد اتخذت قواتنا خطوطا ومواقع جديدة شمال غرب زولوتاريوكا نتيجة للعمليات الناجحة، واضطرت التشكيلات المسلحة الأوكرانية إلى ترك مواقعها والتراجع إلى خطوط الدفاع الثانية والثالثة، وبالتالي، تم دفع المسلحين الأوكرانيين بعيدا بمعدل 10 كيلومترات عن مشارف ليسيتشانسك، مما حرمهم من إمكانية استخدام بعض الأسلحة لقصف البنية التحتية المدنية والمدنيين في المدينة".
وكان ماروتشكو صرح لوكالة تاس في 16 أكتوبر أن المجموعة القتالية الأوكرانية لا تزال متمركزة بالقرب من ثلاث مستوطنات في غرب جمهورية لوغانسك الشعبية: في منطقة سفاتوفو، وغرب كريمينايا، وجنوب غرب ليسيتشانسك.
وقال إن التشكيلات المسلحة الأوكرانية تحتل أقل من 1٪ من أراضي جمهورية لوجانسك الشعبية.
وعلى صعيد آخر قال سومانترا ميترا، المحرر الشهير في مجلة ذا أميركان كونسيرفاتيف، إن تحرك الرئيس الأمريكي جو بايدن للسماح باستخدام صواريخ أتاكمس لشن هجمات داخل روسيا ينبع من الغضب والحقد وليس الاستراتيجية السياسية.
وأشار ميترا إلى أن "قرار إدارة بايدن يظهر وجود نية لإجبار الرئيس القادم دونالد ترامب على السير في طريق تصعيدي، على الرغم من أن تقييم التهديد لم يتغير في الأشهر القليلة الماضية".
وبحسب المحرر الصحفي الأمريكي، فإن الخطوة التي اتخذتها واشنطن لن تؤدي إلى تحسين وضع كييف، مؤكدا أن المسؤولية عن هذا الصراع تقع بالكامل على عاتق أولئك الذين تجاهلوا الخطوط الحمراء التي وضعتها روسيا بشأن انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي.