عذَّبته حتى الموت في واقعة هزت العراق.. الحكم على قاتلة الطفل موسى
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أصدرت محكمة جنايات الكرخ، الأحد، حكما بالسجن لمدة 15 سنة بحق العراقية، عذراء الجنابي، بعد إدانتها بتعنيف الطفل موسى ولاء، مما أدى إلى وفاته.
وكانت قضية مقتل الطفل بعمر 7 سنوات قد شغلت الرأي العام العراقي، الشهر الماضي، بعدما تبين أن زوجة أبيه عذبته بالضرب المبرح والكهرباء والآلات الحادة حتى فارق الحياة.
وذكر القضاء في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، الأحد، أن "المحكمة أصدرت حكمها عن جريمة تعنيفها ابن زوجها البالغ من العمر سبع سنوات عن طريق الضرب بالأيدي وأدوات المطبخ ورطم رأسه بالجدار ما أدى إلى إصابته بتندبات والذي أفضى إلى موته بمتلازمة الطفل المعنف".
وأضاف أن "الحكم صدر وفقا لإحكام المادة 410/ أولا من قانون العقوبات رقم 111 لسنة 1969 المعدل واستنادا لأحكام المادة 182/أ الأصولية".
وكانت مديرية مكافحة إجرام بغداد نشرت فيديو اعترافات زوجة الأم القاتلة، حيث أقرت بأنها عذبت الطفل إلى أن فارق الحياة، في منطقة الخطيب التابعة لمدينة الشعلة في منطقة بغداد. وقالت حينها "ضربته مرات كثيرة لا يمكن عدها".
مكافحة اجرام بغداد تنشر تفاصيل جديدة تروى اعتراف المجرمة عذراء الجنابي
فيما يتعلق بحادثة قتل الطفل المغدور #موسى_ولاء
نطالب بإعدام هذه المجرمة وزوجها ايضا شريكها بالجريمة.#حقوق_الطفل_مهدوره_بالعراق #حقوق_المرأة_العراقية pic.twitter.com/wRbmK2R00b
وذكر شقيقه أحمد أنها وضعت الملح في عيني أخيه، "ووضعت يديه على الفرن وكانت تضربه دائما بالسكين على رأسه وجسده".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مصدر يوضح طبيعة الانفجارات قرب الحدود العراقية الشرقية من جهة إيران
بغداد اليوم - ديالى
كشف مصدر امني، اليوم الأربعاء (25 كانون الأول 2024)، عن حقيقة الانفجارات قرب حدود العراق الشرقية، فيما أشار الى ان بعض منصات التواصل الاجتماعي تداولت أنباءً عن تلك الانفجارات.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه" سمع دوي بعض الانفجارات قرب الشريط الحدودي العراقي- الإيراني من جهة قضاء خانقين شرق ديالى مع ساعات الصباح الأولى".
وأضاف انه" وفق المعلومات هناك تمرينا تعبويا لأحدى القطعات الإيرانية التي تتمركز على بعد كيلومترات من الشريط الحدودي، لافتا الى ان" التمرين هو من الإجراءات المعتادة التي تقوم بها تلك القوات بين فترة وأخرى، نافيا ان تكون انفجارات بل تمارين تعبوية استخدمت بها الذخيرة الحية للتدريب".
وأشار المصدر الى ان" بعض القرى والقصبات القريبة من الشريط الحدودي سمعت دوي الانفجارات وتناولت الامر بعض منصات التواصل لكن في الحقيقة هي تمارين تعبوية فقط".