كيف خسر أكبر تاجر ساعات "رولكس" 630 مليون دولار في يوم واحد؟
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
انخفضت أسهم مجموعة "Watches of Switzerland" التي تعتبر أكبر تاجر لساعات "رولكس" الفاخرة في بريطانيا، بأكثر من 30%، وخسرت الشركة 630 مليون دولار من قيمتها السوقية في تداولات يوم الجمعة، بعد إعلان "رولكس" الاستحواذ على شركة لبيع الساعات.
وبتلك الخطوة غيرت "رولكس المشهد في تجارة التجزئة للساعات الفاخرة من خلال شراء شركة "Bucherer" التي تدير 100 متجر لبيع الساعات والمجوهرات في أوروبا، وتشتهر الشركة باختيارها الحصري للساعات والمجوهرات الفاخرة من العلامات التجارية الشهيرة.
هذه الصفقة ستمنح "رولكس" حضوراً كبيراً في مبيعات التجزءة المباشرة، ولكن ستضغط على الإمدادات لتجار التجزئة المنافسين الذين حصلوا على حقوق الامتياز لبيع ساعات "رولكس".
قصص اقتصادية خاص "Hawk Energy" للعربية: سعر النفط قد يصل لـ100 دولار قبل نهاية 2023وجاء الإعلان عن الصفقة غم تصريحات "رولكس السابقة بأنها لن تدخل في سوقة التجزئة المباشر للمستهلكين، فقد صرحت بأن عملية الاستحواذ جاءت في أعقاب قرار مالك شركة "جورج بوكرر" البالغ من العمر 86 عامًا، بيع الشركة في غياب أي أحفاد مباشرين لتولي زمام الأمور، بشرط أن تبقى أكبر شركة بيع بالتجزئة للساعات في سويسرا و على أيدي السويسريين.
وستستمر محلات التجزئة في العمل بشكل مستقل، مع الاحتفاظ باسم "Bucherer" وبيع ماركات الساعات الأخرى.
وبدأت أسعار النماذج المملوكة مسبقاً الأكثر شهرة من رولكس وباتيك وأوديمار بيجيه في الانخفاض بشكل حاد في الربع الأول من عام 2022 بسبب ارتفاع أسعار الفائدة وتباطؤ الاقتصادات وانهيار العملات المشفرة، وذلك بعد انتعاش غير مسبوق خلال الوباء. وبحسب موقع "WatchCharts" الذي يتتبع أداء 60 ساعة من أكبر 10 علامة تجارية، تراجعت أسعار ساعات رولكس 4.2% خلال 6 أشهر فيما انفضت أسعار "باتيك فيليب" بنحو 6% و"أوديمارس بيغيه" بنسبة 8.5%.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News Watches of Switzerland ساعات رولكس Bucherer رولكسالمصدر: العربية
كلمات دلالية: رولكس
إقرأ أيضاً:
275 مليون دولار تمويل مُشترك من بنوك دولية للقطاع الخاص لتدشين أكبر محطة طاقة رياح في إفريقيا بقدرة 1.1 جيجاوات
أعلن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، الموافقة على تدبير تمويل مُشترك بقيمة 275 مليون دولار، لصالح تحالف شركات من القطاع الخاص، لتنفيذ أكبر محطة لطاقة الرياح بإفريقيا بقدرة 1.1 جيجاوات، وذلك لتعزيز جهود الدولة في مجال الطاقة النظيفة من خلال محور الطاقة ببرنامج «نُوَفِّي».
وصرحت الدكتور رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ومحافظ مصر لدى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، قائلة: «تعتزم مصر المضي قدُمًا في تحقيق طموحها من الطاقة المتجددة والوصول بها إلى 42% بحلول عام 2030 وفقًا للمساهمات المُحددة وطنيًا NDCs، ومن خلال شراكتنا مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية كشريك تنمية رئيسي ضمن محور الطاقة ببرنامج «نُوَفِّي»، يتم حشد التمويلات المختلطة التي تُسهم في جذب استثمارات القطاع الخاص للطاقة المُتجددة في مصر. حتى الآن تم تدبير التمويلات لمشروعات بقدرة 4.7 جيجاوات والعمل مستمر من أجل إنجاز مستهدفات البرنامج لخفض استهلاك مصر من الوقود والتوسع في مشروعات الطاقة النظيفة»
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن الإصلاحات الهيكلية التي نفذتها الدولة عززت الاستثمارات الخاصة بقطاع الطاقة المُتجددة، وأن تمكين القطاع الخاص في مختلف القطاعات جزء رئيسي من رؤية الوزارة لتحقيق التنمية الاقتصادية، مثمنة جهود البنك الأوروبي في حشد التمويلات المبتكرة للقطاع الخاص المحلي والأجنبي.
ويتيح البنك الأوروبي، تمويلًا بقيمة 200 مليون دولار، بينما يتيح البنك العربي 60 مليون دولار، و15 مليون دولار من بنك ستاندارد تشارترد، كما يشترك أيضًا في تمويل المشروع البنك الأفريقي للتنمية (AfDB)، ومؤسسة التمويل التنموي البريطانية للاستثمار الدولي (BII)، ومؤسسة التمويل التنموي الألمانية Deutsche Investitions und Entwicklungsgesellschaft (DEG)، وصندوق أوبك للتنمية الدولية (OPEC Fund)، والمؤسسة العربية للاستثمارات البترولية (APICORP).
ومن المقرر أن تبلغ قدرة مزرعة الرياح في منطقة خليج السويس 1.1 جيجاوات وستوفر طاقة متجددة نظيفة ومحلية بتكلفة أقل من تكلفة الطاقة التقليدية. ومن المتوقع أن تولد محطة توليد الطاقة الجديدة أكثر من 4300 جيجاوات ساعة من الكهرباء سنويًا وتساعد في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون السنوية بأكثر من 2.2 مليون طن، مما يدعم البلاد في تطوير قطاع طاقة يتماشى مع التزاماتها بموجب اتفاقية باريس.
وينفذ المشروع Suez Wind هي شركة مشروع خاص مملوكة بشكل مشترك لشركة ACWA Power وHAU Energy يستثمر فيها البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية جنبًا إلى جنب مع شركة Hassan Allam Utilities وMeridiam Africa Investments.