بوابة الوفد:
2025-04-07@19:19:07 GMT

تعرف على أركان العقيدة الإسلامية

تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT

التوحيد من صفات المتقين وقال اهل ا لعلم  إن الله تعالى كرم الإنسان على بقية المخلوقات فضمن له حرية العقيدة من خلال إقراره تعالى لأركانها (مطلب أول) ومجالات ممارستها (مطلب ثان) والقيود الواردة عليها (مطلب ثالث).

  

إن الإنسان بفطرته يشعر بضعف وحاجة دائمة إلى ربه من أجل إعانته وتوفيقه ورعايته وحفظه، ولذا فهو يطلب التعرف إلى ربه، والتعرف إليه بما يحب من أنواع القرب وضروب الطاعات والعبادات.

ومن أجل تحقيق هذا التعرف كان لابد للإنسان من الإيمان.

هذا الأخير القائم على الإيمان بالله وملائكته وكتبه (فقرة أولى) ورسله واليوم الآخر والقضاء والقدر (فقرة ثانية).

الفقرة الأولى: الإيمان بالله وبالملائكة وبالكتب

قبل التعرف على مضمون الإيمان بالله وبالملائكة وبالكتب لابد أولا من التعرف على مفهوم الإيمان.

 

 

فالإيمان إذن يتضمن القول والعمل، فهو اعتقاد وقول وعمل، اعتقاد بالقلب وقول باللسان وعمل بالقلب واللسان وعمل بالقلب واللسان والجوارح.

بعد أن تعرفنا على مفهوم الإيمان سنتعرف فيما يلي على الإيمان بالله (أولا) وبملائكته (ثانيا) وبكتبه (ثالثا).

أولا: الإيمان بالله

إن المسلك السهل –والسليم في آن واحد- للبحث عن الإيمان بالله تعالى، أي أن وجوده تعالى والتصديق به  ربا وإلها، هو مسلك احترام العقل البشري  ،ومن تم وجب على الإنسان أن يؤمن بـ:

– وحدانية الله: والتي تعني “تفرده سبحانه وتعالى بالخلق والتدبر والتصرف”  وأنه رب كل شيء ولا رب غيره وبعبارة أخرى: هو الإقرار بان الله تعالى هو خالق كل شيء والمدبر، فهو الذي يعطي ويمنع ويميت ويحي وأنه واحد أحد لم يكن له شريك ولا ولد قال تعالى: {لم يلد ولم يولد} .

 

– اتصافه بصفات الكمال: أي أنه سبحانه وتعالى منزه عن الخلق ولا يشبههم في شيء ودليل ذلك قوله تعالى: {ليس كمثله شيء}  وقوله: {لم يكن له كفؤا أحد} .

ثانيا: الإيمان بالملائكة

إن الملائكة هي خلق من مخلوقات الله. باعتبارها مخلوقات نورانية تنتمي إلى عالم الغيب. هذا الأخير الذي هو ضد عالم الشهادة فمن هنا كان من اللازم الإيمان بها حتى يكتمل إيمان المرء نظرا لأن حواس الإنسان هي محصورة الإدراك ومحدودة القوة.

فالفرد عندما يؤمن بأن عليه ملائكة موكلين يراقبون أعماله ويحصونها أينما كان يبتعد عما يغضب الله وتستقيم حياته  قال تعالى:{ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد}  .

فالإنسان يتحصل معرفة الموجودات سواء في الغيب أو الشهادة بواسطة العقل والحواس.

فكيف ننكر بحقيقة وجود الملائكة ونحن نؤمن بعشرات البلاد ولم نرها، كما نرى إنسانا لم يرى الفيل طول حياته وهو يؤمن بوجود هذا الحيوان الذي لم يره  .
– إذن كل هذه اليقينيات كانت عن طريق الأثر أو الخبر هما الدليل العقلي للإيمان بكل الغيوب. وبالتالي فالملائكة هي حقيقة ثابتة لا يقوى عاقل على إبطالها أو نفيها .

ثالثا: الإيمان بالكتب

الركن الثالث من أركان العقيدة هو الإيمان بالكتب وهذا الأخير الذي يعني أن على الإنسان أن يؤمن بأن الله هو منزل هذه الكتب سواء منها تلك المنزلة على الرسول صلى الله عليه وسلم أو الأخرى المنزلة على الرسل السابقين ودليل ذلك قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا} .

ويشمل الإيمان بالكتب عدة أمور منها:

– الإيمان الجازم بأن الكتب كلها منزلة من عند الله عز وجل على رسله إلى عباده بالحق المبين والهدي المستبين .– على اعتقاد بأن كل ما فيها من شرائع هو واجب على الأمم الذين نزلت إليهم هذه الكتب وأنه من الضروري الانقياد لما ورد فيها من

فالحكمة من الإيمان بكتاب الله تعالى هي الاحتكام إليه في كل صغيرة أو كبيرة قال تعالى: {وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم}.

فقد بين الطبري في تفسير للآية الكريمة، أن أحكم يا محمد صلى الله عليه وسلم بينهم بما أنزل إليك من الكتاب ولا تتبع أهواء اليهود الذين احتكموا إليك في قتيلهم وفاجريهم .
فالآية إذن تحذير للرسول صلى الله عليه وسلم من أن يفتنوه أهل الكتاب .

الفقرة الثانية: الإيمان بالرسل واليوم الآخر والقضاء والقدر

سنتطرق في هذه الفقرة للإيمان بالرسل (أولا) والإيمان باليوم الآخر (ثانيا) وأخيرا الإيمان بالقضاء والقدر (ثالثا).

أولا: الإيمان بالرسل

إن الرسل، المرسلين من عند الله تعالى يفترض علينا الإيمان بهم جميعا ومن ضمنهم محمد صلى الله عليه وسلم، دون تفريق بينهم باعتبار أن هذا الإيمان هو الركن الرابع من أركان العقيدة.

والرسل جمع رسول والرسول “هو من أوحي إليه وأمر بالتبليغ”.

ومعنى الإيمان بالرسل هو التصديق الجازم بأن الله تعالى بعث في كل أمة رسولا يدعوهم إلى عبادته عز وجل وحده لا شريك له مصداقا لقوله تعالى: {وإن من أمة إلا خلا فيها نذير}  وأن يؤمن المرء أيضا بكل نبي ورسول عرف نبوته ورسالته عن طريق الوحي إيمانا مطلقا وأن لا يؤمن برسالة بعض ويكفر برسالة آخر .

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صلى الله علیه وسلم الإیمان بالله الله تعالى

إقرأ أيضاً:

تحفيز الشباب على السعي بالتوكل وليس بالتواكل

 

 

 

سالم البادي (أبو معن)

 

يقول الله سبحانه وتعالى في سورة النجم "وَأَن لَّيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى". والسعي في الرزق أو البحث عن عمل هو أمر قائم على الفعل والحركة، وليس على التمني والكلام والرغبة والنوايا، والسعي هو الخوض في الحياة ودروبها، والمغامرة وبذل الجهد.

والسعي يعني الإيمان التام بأن الله قد خلق الإنسان حرًا، وهذه الحرية تقتضي الاختيار، والاختيار بدوره يعني الحركة للأمام وعدم الثبات والسكون أو القعود والاستسلام، كما يعني أيضًا الخوف من الفشل والرغبة العارمة في النجاح، والإيمان بهذه المعاني دافع قوي لفهم معاني الحياة.

 وعلى شبابنا معرفة أن السعي هو الذي يصنع الأقدار، وهو صانع المعجزات والمتغيرات، فما يقوم به الشباب من خطوات في عقولهم هي ما يصنع يومهم وغدهم كذلك، وذلك لا يتنافى مع إيماننا بأن الحياة والأرزاق مقدرة في علم الله، لكن طالما لا يعلم شبابنا ما تخبئه لهم الأقدار فعليهم مواجهتها بما تفعله وتصنعه أيديهم.

إن الله تعالى أمر عباده بالسعي في الأرض لطلب الرزق والتكسب وكفاية النفس عن الحاجة إلى الناس، قال تعالى: "هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ ۖ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ" (المُلك: 15).

السعي للرزق بالتوكل يعني العمل الجاد والاجتهاد مع الاعتماد على الله في تحقيق النتائج، بينما التواكل يعني انتظار الرزق دون بذل أي جهد. والتوكل يتطلب من الشباب أن يبذلوا جهودا وأن يأخذوا بالأسباب، مثل العمل أو الدراسة، والنتائج تأتي بعد التوكل على الله.

هذا هو التوازن الصحيح بين الجهد والتوكل، حيث العمل بجد والسعي لتحقيق الأهداف، مع الإيمان بأنَّ الله هو الذي يرزق العباد ويسخر لهم الأسباب.

وقد حثَّ ديننا الإسلامي الحنيف على السعي والعمل وعدم التواكل ففي سورة الجاثية (آية: 13): يقول تعالى "وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ". هُنا دلت الآية الكريمة على أهمية استخدام ما وهبه الله من وسائل لتحقيق الرزق.

وفي سورة العنكبوت (آية: 69): قال تعالى "وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا"، هنا تأكيد على أنَّ الجهد والسعي في سبيل الله يؤديان إلى الهداية والرزق.

إن آيات الكتاب الحكيم تعكس أهمية السعي والجهد في الحصول على الرزق وعدم الاعتماد فقط على التوكل دون العمل. وهنا لا بُد أن يعرف ويعي شبابنا معنى الفرق بين التوكل والتواكل، وهو فرق أساسي في المفهوم والسلوك:

أولًا: التوكل: هو الاعتماد على الله مع الأخذ بالأسباب، يعني أن الشخص يقوم بما عليه من واجبات ويسعى لتحقيق أهدافه، ثم يضع ثقته في الله ويتوكل عليه في النتائج. والتوكل يتضمن الإيمان بأن الله هو الذي يحدد النتائج النهائية، ولكن الشخص يبذل جهده ويعمل بجد.

ثانيًا: التواكل: وهو الاعتماد على الله دون اتخاذ أي خطوات فعلية؛ فالشخص المتواكل يتوقع أن تأتي النتائج دون أن يبذل أي جهد أو عمل، وهذا السلوك يعتبر سلبياً لأنه يتجاهل أهمية العمل والسعي لتحقيق الأهداف.

باختصار.. التوكل هو التوازن بين السعي والاعتماد على الله، بينما التواكل هو الاعتماد فقط على الله دون أي جهد شخصي.

والسعي بالتوكل في الحياة له فوائد عديدة، منها: الطمأنينة النفسية؛ فالتوكل يمنح الشخص شعورًا بالراحة والسكينة، حيث يثق بأن الله هو المتولي لأمره، مما يقلل ذلك من القلق والتوتر ويبعد الخوف. كذلك زيادة الإيمان، عندما يتوكل الشخص على الله، فإنه يعزز إيمانه ويزيد من ثقته في حكمة الله وقدرته على تدبير الأمور، فضلًا عن تحقيق الأهداف، فالتوكل على الله يشجع الشخص على العمل بجد والسعي نحو تحقيق أهدافه، حيث يدرك أن الجهد المبذول يجب أن يقترن بالتوكل على الله.

ويساعد التوكل في مواجهة التحديات والصعوبات؛ حيث يمد الشخص بالقوة والعزيمة للاستمرار رغم العوائق. وتُفتح أبواب الرزق باعتقاد أن التوكل يجلب الرزق والتوفيق؛ حيث إن الله ييسر ويسهل الأمور لمن يتوكل عليه.

وبالتوكل على الله تتحسن العلاقات العامة ويُعزز من روح التعاون والتفاهم والتعاضد مع الآخرين، حيث يعمل الشخص بعقلانية وروح إيجابية ويتقبل نتائج الأمور بصدر رحب.

وهذه الفوائد تجعل التوكل عنصرًا مهمًا في حياة الأفراد، مما يساعدهم على التقدم والنمو في مختلف جوانب حياتهم.

وعلى شباب اليوم أن يعقدوا العزم ويتحلوا بالصبر والتوكل على الله قال تعالى: "فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ" (آل عمران: 159)، وقال تعالى: "وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ" (الطلاق:3). وهذه الآيات تؤكد على أهمية التوكل على الله والثقة به في كل الأمور.

والقرآن الكريم ذكر لنا قصصًا ملهمة عن التوكل على الله، ومنها: قصة النبي موسى عليه السلام عندما واجه فرعون وجنوده، كان في موقف صعب للغاية، لكن عندما وصل إلى البحر، توكل على الله ورفع يده، فانفلق البحر ونجا هو وقومه. وهذه القصة تظهر كيف أن التوكل على الله يمكن أن يؤدي إلى معجزات.

وقصة النبي إبراهيم عليه السلام عندما أمره ربه تعالى بذبح ابنه إسماعيل، وكان موقفًا صعبًا جدًا، لكنه توكل على الله وأطاع أمره، وعندما كان على وشك التنفيذ، فدى الله إسماعيل بكبش عظيم. وهذه القصة تعكس الإيمان العميق والتوكل الكامل على الله.

كذلك قصة الصحابي أبو بكر الصديق- رضي الله عنه- في رحلة الهجرة مع نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم؛ حيث كان أبو بكر يتوكل على الله تمامًا رغم المخاطر، وكان يثق في الله ويؤمن بأنَّ الله سيوفر لهما الحماية، وبالفعل، تمكنا من الوصول إلى المدينة المنورة بأمان.

وكذلك قصة أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها عندما بدأ نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم دعوته؛ حيث كانت- رضي الله عنها- تدعمه وتتوكل على الله في كل خطوة، كانت ترى في دعوته حقًا وتؤمن بأنه سيحقق النجاح، وهذا التوكل كان له دور كبير في دعم ومؤازرة النبي الكريم عليه الصلاة والسلام في بداية دعوته.

وهذه القصص وغيرها تظهر كيف يُمكن للتوكل على الله أن يكون مصدر إلهام وقوة في مُواجهة التحديات والصعوبات والأزمات.

أخيرًا.. نحث وندعو الشباب على السعي بالتوكل دون التقاعس والتواكل، وعلى الحكومة والمجتمع والأسرة دور كبير في الوقوف مع الشباب، على سبيل المثال: التوعية: نشر الوعي حول مفهوم التوكل وأهميته في تحقيق الأهداف، ويمكن تنظيم ورش عمل أو محاضرات وندوات حول ذلك. والتشجيع على العمل الجاد، وتعزيز ثقافة العمل الجاد والمثابرة، من خلال تقديم أمثلة ملهمة لنجاحات تحققت بفضل الجهد والتوكل، وتوفير الدعم: توفير الدعم النفسي والاجتماعي للشباب، مثل الإرشاد والتوجيه، لمساعدتهم في تخطي العقبات التي قد تواجههم. وكذلك تحديد الأهداف، من خلال تشجيع الشباب على وضع أهداف واضحة وقابلة للتحقيق، مما يساعدهم على التركيز والسعي نحو تحقيقها.

والعمل على تنمية المهارات؛ حيث إن توفير فرص لتعلم مهارات جديدة، مما يعزز الثقة بالنفس ويزيد من قدرة الشباب على مواجهة التحديات. وأيضًا المشاركة المجتمعية، عبر تشجيع الشباب على المشاركة في الأنشطة المجتمعية، مما يعزز روح التعاون والتفاعل مع الآخرين.

ومن خلال هذه الخطوات، يمكن تحفيز الشباب على التوكل والسعي بجد نحو تحقيق أهدافهم، ونبذ مفهوم التواكل والتقاعس والتخاذل والتهاون، والاعتماد على أنفسهم دون الانتظار العون من أحد.

إن الشباب هم ركيزة أساسية لبناء أوطانهم، وهم السد الأول في مواجهة التحديات، واستثمار الطاقة والقدرات الشبابية يعزز من تطور المجتمعات ويؤدي إلى تحقيق التنمية المستدامة، عندما يشعر الشباب بقيمتهم وأهميتهم، سيكونون أكثر حماسًا للمساهمة في بناء مستقبل أفضل.

يقول تعالى: "وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ" (التوبة: 105).

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • تحفيز الشباب على السعي بالتوكل وليس بالتواكل
  • مفاهيم إسلامية: الصراط المستقيم
  • والدة مدير الإعلام بأمارة المنطقة الشرقية في ذمّة الله
  • تعرف على الندي الذي سجل أسرع هبوط من الدوري الممتاز بخسارته المؤلمة
  • موقف صنعاء موقف المؤمنين حقًّا
  • لمن ارتدت الحجاب في رمضان وخلعته بعده.. احذري 3 عقوبات
  • داعية يحذر من العودة إلى الذنوب بعد رمضان
  • هل الله يأمر ملك الموت بقبض الأرواح لهذه السنة في شوال؟.. انتبه
  • حكم جعل القرآن الكريم أو الأذان نغمات للهاتف المحمول.. الإفتاء توضح
  • راتب خيالي.. تعرف على راتب ايبوكي بوسات الذي تم طردها من TRT بسببه بسبب دعمها للمقاطعة