دولة تعاني أدنى معدل مواليد عالميا تشتكي من الروبوتات الصينية!
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أثار تدفق الروبوتات الصينية، رخيصة الثمن، القلق في كوريا الجنوبية، في حين تتصارع سيول مع انخفاض عدد السكان وتزايد المنافسة من شركات التكنولوجيا الصينية.
تحظى الروبوتات، التي تنقل الأطباق من وإلى طاولات الطعام، بشعبية كبيرة بين أصحاب المطاعم في كوريا الجنوبية الذين يكافحون من أجل التوظيف وسط نقص العمالة وارتفاع الأجور.
وقالت كوون هيانج جين، التي تستخدم الروبوت في مطعمها الإيطالي في شرق سيول: "لم يعد لدي ما يدعو للقلق بشأن توظيف الناس". "لا يمرض (الروبوت) أبدًا أو يشتكي من عبء عمله".
لكن مسؤولين تنفيذيين قالوا، بحسب تقرير لصحيفة "فاينانشيال تايمز" اطلعت عليه "العربية.نت"، إن البرامج الحكومية المصممة لتشجيع اعتماد الروبوتات تقوض صناعة الروبوتات المحلية في كوريا الجنوبية، والتي يُنظر إليها على أنها أساسية لتخفيف النقص في العمالة في بلد يعاني من أدنى معدل مواليد في العالم.
وقال مسؤول تنفيذي في أحد الشركات التي توزع الروبوتات محليا: "نحن قلقون من أن الروبوتات الصينية الرخيصة تهيمن على سوقنا لأنه من الصعب التنافس معها على الأسعار". "نحن نحاول التغلب على ضعف الأسعار لدينا من خلال روبوتات ذات جودة أعلى، لكن هذا ليس بالأمر السهل".
كان هناك حوالي 5 آلاف روبوت يعمل في المطاعم الكورية العام الماضي، بزيادة 67% عن عام 2021، وفقا للجمعية الكورية لصناعة الروبوتات. ومن المتوقع أن يتضاعف العدد إلى 10 آلاف هذا العام.
لكن السوق المزدهرة تهيمن عليها الشركات الأجنبية. أنتجت الشركات الصينية أكثر من 70% من روبوتات الخوادم النشطة في كوريا الجنوبية العام الماضي. الروبوتات الصينية، التي تتراوح أسعارها بين 10 ملايين وون (7460 دولارًا) و30 مليون وون، يمكن أن تكون أرخص بنسبة الخمس من الروبوتات الكورية.
وقال مسؤول تنفيذي في اتحاد الصناعة: "يفضل أصحاب المطاعم الروبوتات الصينية لأنها أرخص ووظائفها جيدة مثل تلك المصنوعة في كوريا".
وأضاف: "من ناحية التكنولوجيا، فإن الصينيين لا يقفون خلفنا". "لكنهم قاموا بتسويق روبوتات في وقت أبكر مما فعلناه، كما أنها أكثر تنافسية من حيث التكلفة".
ووفقاً للاتحاد الدولي للروبوتات، تتمتع كوريا الجنوبية بأعلى "كثافة للروبوتات" في العالم، حيث يبلغ عدد الروبوتات الصناعية ألف لكل عشرة آلاف موظف في التصنيع، مقارنة بنحو 399 في اليابان، و322 في الصين، و274 في الولايات المتحدة.
تُستخدم الروبوتات على نطاق واسع في مصانع السيارات وأشباه الموصلات في كوريا، ولكنها أصبحت أيضًا جزءًا واضحًا بشكل متزايد من الحياة اليومية.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الصين كوريا طعام ذكاء اصطناعي روبوتاتالمصدر: العربية
كلمات دلالية: الصين كوريا طعام ذكاء اصطناعي روبوتات فی کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر: الإمارات أفضل دولة عالمياً في تقديم المساعدات الإنسانية
أكد الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الاماراتي، أن دولة الإمارات صنفت عالمياً كأفضل دولة رائدة في تقديم المساعدات الإنسانية، وذلك بناءً على تقارير دولية متخصصة تراقب بدقة أداء الدول في مجال العمل الإنساني.
وقال المزروعي إن "دولة الإمارات تحملت ما يزيد على 40% من المساعدات الدولية خلال أزمة غزة، مما يعكس التزامها الكبير بتقديم الدعم للدول في أوقات الأزمات".
العلاقات الدبلومسيةوأشار إلى أهمية العلاقات الدبلوماسية التي تتميز بها الدولة مع مختلف الدول والمؤسسات الإنسانية العالمية، حيث تسعى الهيئة برئاسة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، من خلال هذه العلاقات إلى تعزيز دورها في تقديم المساعدات بشكل يتسم بالكفاءة والفاعلية، وفي الوقت المناسب.
تعزيز الشراكاتوأضاف أن "هذه الجهود جزء من رؤية القيادة الرشيدة في الدولة، حيث يأتي ملتقى الشراكات الإنسانية الذي عقدته الهيئة، أمس الخميس، كمبادرة لمناقشة سبل تعزيز الشراكات مع المؤسسات المحلية والدولية، سواء كانت ضمن إطار الأمم المتحدة أو مع الجهات الرسمية داخل دولة الإمارات، مثل وزارة الخارجية، التي تُعدّ أهم مؤسسة تربطهم بها علاقة لتنظيم العمل الإنساني".
تنسيق فعالوأكد المزروعي ضرورة وجود تنسيق فعال بين المؤسسات المحلية والدولية لتقديم المساعدات الإنسانية للأفراد المحتاجين، سواء في غزة أو في أي منطقة أخرى تعرضت للأزمات، لافتاً إلى أن دور الإمارات في مجال العمل الإنساني الذي يمتد لأكثر من 115 دولة حول العالم، ما يستدعي المزيد من التعاون والتنسيق بين الجهات المختلفة.
رؤية رئيس الدولةوفي ختام حديثه، قدم الشكر والتقدير لجميع الجهات التي شاركت وتعاونت مع الهيئة، مؤكداً التزام هيئة الهلال الأحمر الاماراتي، بتحقيق رؤية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، والسير على نهج مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في استكمال مسيرة العمل الخيري والإنساني بكل فخر واعتزاز وأمانة.