أكد الدكتور علاء النهري، نائب رئيس المركز الإقليمي لعلوم الفضاء بالأمم المتحدة، أن العالم أصبح يدرك وجود التغيرات المناخية، وعلينا بحث كيفية التخلص من التداعيات والمخاطر على البيئة.

الصين وأمريكا أكبر إنتاجًا للتلوث والغازات الدفيئة

وأضاف «النهري»، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الأحد، أن الدول الصناعية الكبرى مثل الصين وأمريكا أكبر إنتاجًا للتلوث والغازات الدفيئة، مناشدًا الدول النامية بتقليل أو الامتناع عن الاستيراد منها لتقليل إنتاجهم.

 

الدول الصناعية الكبرى لا تهتم بالبحث عن وسيلة للحد من استخدام الوقود الأحفوري

وتابع أن الدول الصناعية الكبرى لا تهتم بالبحث عن وسيلة للحد من استخدام الوقود الأحفوري، مشيرًا إلى أن ارتفاع درجة الحرارة يؤدي لحرائق الغابات بشكل كبير، وحدوث الفيضانات والأعاصير، مشددًا على ضرورة استخدام الدول الصناعية الكبرى للطاقة النظيفة للحد من التغيرات المناخية وتداعياتها، مؤكدًا أن مصر تضرب مثلا كبيرا للعالم أجمع في استخدام مصادر الطاقة النظيفة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التغييرات المناخية الدول النامية علاء النهري الدول الصناعیة الکبرى

إقرأ أيضاً:

"ترامب يفضح دون قصد مخططا للحد من إنجاب سكان غزة".. فيديو

تخوض إسرائيل العديد من المعارك ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، تتنوع بين العسكرية والدبلوماسية، ومن أبرز القضايا التي بدأت تبرز في الصراع التاريخي بين الفلسطينيين والإسرائيليين هي الزيادة الكبيرة في أعداد المواليد. 

وتعتبر إسرائيل أن مسألة التعداد السكاني اليهودي وتعزيز الهجرة اليهودية من الأمور الحيوية لتعزيز قدراتها البشرية والاقتصادية والعسكرية، بهدف تجاوز عدد السكان الفلسطينيين داخل الخط الأخضر وفي الضفة الغربية وغزة، يأتي ذلك بعد سنوات من سياسات الحكومة الإسرائيلية التي سعت إلى تقليل النسل والحد من الزيجات المختلطة، بالإضافة إلى اندماج العديد من اليهود في المجتمعات الجديدة ورفع سن الزواج.

سخرية من البيت الأبيض

في المقابل، تشهد الأوساط الفلسطينية ارتفاعًا ملحوظًا في معدلات الإنجاب، حيث وُلد في غزة نحو ربع مليون طفل في عام 2021، ما أدى إلى زيادة سريعة في عدد السكان الفلسطينيين، الذي بلغ حوالي 12 مليونًا وفقًا لتقديرات رسمية، يبدو أن الأعداد الكبيرة من المواليد في الداخل الفلسطيني تثير قلق إسرائيل، كما يتضح من التصريحات الأمريكية الأخيرة.

وانتقدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفت، زيادة الإنجاب في القطاع بطريقة ساخرة، وهو ما تبعه تصريحات من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي أشار إلى أن مقاتلي حماس استخدموا وسائل منع الحمل “الواقيات الذكرية” في صناعة القنابل، ما يشير إلى صراع ديموغرافي لا يقل خطورة عن الصراع العسكري القائم، حيث ربط بعض المحللين ذلك باستهداف ممنهج للأطفال، الذين يمثلون نحو 40% من إجمالي القتلى في الحرب على غزة.

زيادة فلسطينية ونقص إسرائيلي

عماد أبو عواد، مدير مركز القدس للدراسات الفلسطينية والإسرائيلية، قال إن الحديث عن دعم واشنطن لقطاع غزة عبر إرسال كميات كبيرة من الواقيات الذكرية أثار الجدل، منوها إلى أنه قد تكلف الميزانية الأمريكية ملايين الدولارات، وأنه تم استخدام الواقيات الذكرية في غزة لإرسال البالونات الحارقة على إسرائيل.

 وطالب بالانتباه إلى أن الهدف الديموغرافي هو هدف تاريخي لكل من إسرائيل وأمريكا، فالحفاظ على التفوق الديموغرافي اليهودي في الأراضي الفلسطينية ليس هدفًا جديدًا، ففي الثمانينيات والتسعينيات، كانت نسبة اليهود تزيد عن 60% بينما كانت نسبة الفلسطينيين أقل من 40%، اليوم، الفلسطينيون يمثلون 51% مقابل 49% من اليهود، مع العلم أن جزءًا كبيرًا من اليهود يحملون الجنسية الإسرائيلية ويعيشون بجنسيات أخرى في الخارج.

تقليل تعداد الفلسطينيين

وأشار إلى أن هناك رؤية أمريكية إسرائيلية تهدف إلى محاربة هذه القضية، ليس فقط من خلال برامج معينة، بل أيضًا عبر القتل الممنهج، هناك برامج تشترط تقليل عدد المواليد في الضفة الغربية، وهذا الهدف غير نبيل، بل يهدف إلى تقليل عدد الفلسطينيين.

أشار إلى أنه على الرغم من أن إسرائيل تحارب الديمغرافيا الفلسطينية منذ فترة طويلة، إلا أن الأرقام تشير إلى أن الديمغرافيا تلعب لصالح الفلسطينيين، فعلى سبيل المثال، في القدس، كانت نسبة اليهود أكثر من 72% مقابل 28% للفلسطينيين، والآن ارتفعت نسبة الفلسطينيين إلى 42% مقابل 58% لليهود.

أزمة ديموغرافية

وكشف خلال مداخلة لقناة “المشهد” أن هناك تراجعا في نسبة المواليد لدى الفلسطينيين، حيث كانت الأسرة الفلسطينية تنجب في السبعينيات والثمانينيات سبعة أو ثمانية أبناء، والآن يتراوح العدد بين ثلاثة إلى أربعة أبناء، وهذا التراجع مرتبط بأبعاد اقتصادية وتطورات عالمية.

وأفاد أنه في إسرائيل، لولا أن المتدينين الحريديم ينجبون بمعدل 5.5 أطفال لكل امرأة، لكانت هناك أزمة ديموغرافية أكبر، أما بالنسبة للمجتمع الفلسطيني، لا تعتبر مسائل مثل وسائل منع الحمل أو تنظيم الأسرة محظورات، هناك تراجع في عدد المواليد، وهذا يتماشى مع التطورات الاقتصادية والاجتماعية.

ترامب يتهم “حماس” بصنع قنابل من وسائل منع الحمل 

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الأربعاء أن الولايات المتحدة علقت شحنة من الواقيات الذكرية بقيمة 50 مليون دولار إلى "حماس"، زاعما أن الحركة استخدمتها في صنع القنابل.

وقال ترامب خلال كلمته من البيت الأبيض، متحدثا عن تعليق المنح الفيدرالية، بما في ذلك المساعدات الخارجية: "خلال هذه العملية، تمكنا من كشف وإيقاف 50 مليون دولار كانت تُرسل إلى غزة لشراء الواقيات الذكرية لـ"حماس". وهل تعلمون ماذا حدث لها؟ لقد استخدموها كوسيلة لصنع القنابل".
كما علقت الولايات المتحدة 45 مليون دولار من المنح الدراسية للتنوع والمساواة والإدماج في ميانمار، والتي أطلق عليها ترامب اسم بورما (اسم البلاد حتى عام 1989).

واعتبر أن هذا المبلغ كبير جدا بالنسبة لهذه المنح الدراسية. وأضاف "يمكنكم أن تتخيلوا أين ذهبت تلك الأموال".

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت الأحد الفائت، تجميدا فوريا لجميع المساعدات الخارجية تقريبا في جميع أنحاء العالم، بعد أيام من إصدار الرئيس دونالد ترامب أمرا تنفيذيا شاملا، الاثنين، بتعليق هذه المساعدات لمدة 90 يوما.

اقرأ المزيد:

Meta تسوي دعوى ترامب مقابل 25 مليون دولار مبعوث ترامب للشرق الأوسط: سكان شمال غزة يعودون لمناطقهم كما تم الاتفاق ترامب يكشف المدة المتوقعة لإعادة إعمار غزة مبعوث ترامب للشرق الأوسط: إعادة إعمار غزة يستغرق من 10 إلى 15 عامًا ترامب يُعزي بوتين بعد مصرع مواطنين روس في حادث الطائرتين سياسات «ترامب» تزيد التوتر فى العالم!!

مقالات مشابهة

  • "ترامب يفضح دون قصد مخططا للحد من إنجاب سكان غزة".. فيديو
  • ولادة نجم جديد في سحابة ماجلان الكبرى.. هابل يرصد المشهد
  • وزيرة البيئة لـ«الوطن»: مؤتمرات المناخ فرصة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة
  • سيناريو كورونا.. مستشفى مكناس يدعو إلى تقليص عدد الزوار وارتداء الكمامات للحد من انتشار بوحمرون
  • خبير روسي يدعو إلى إدخال تكنولوجيا الفضاء في الاقتصاد الوطني
  • عمرو الورداني يكشف مخططات تدمير الهوية: الفرانكو آراب وسيلة .. فيديو
  • كيف يسهم استخدام تطبيقات التتبع في تسهيل حياتك؟
  • مصر ضمن قائمة أكبر 10 دول أفريقية في احتياطيات النفط الخام المؤكدة
  • منسق مشروع تلوث الهواء بالقاهرة الكبرى: نتعامل مع أكبر مصدرين رئيسيين لتلوث الهواء
  • بيزنس أفريكا: مصر ضمن قائمة أكبر 10 دول أفريقية في احتياطيات النفط الخام المؤكدة