في إطار التكامل الحكومي لتعزيز جودة الخدمات.. وزير العدل يدشن البورصة العقارية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
في سياق التكامل الحكومي الذي يعزز من جودة الخدمات وسرعة الإنجاز، دشن وزير العدل الدكتور وليد بن محمد الصمعاني في الرياض اليوم البورصة العقارية، بحضور وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحة.
وتتيح البورصة العقارية تداول العقارات “بيعًا وشراء” بكل يسر وسهولة، إلى جانب تمكين المستفيدين من خدمات الرهون العقارية إلكترونيًا، إضافة إلى خدمات الدمج والفرز للصكوك العقارية، وخدمة تحديث الصكوك.
وأوضحت وزارة العدل أن البورصة العقارية ترتقي بتجربة المستفيدين، وتحقق الشفافية والموثوقية، كما أنها أحد مخرجات مبادرة “رقمنة الثروة العقارية” التي تعد من أبرز مبادرات الوزارة في برنامج التحول الوطني.
وتمكّن البورصة العقارية المستفيدين من إدارة الثروة العقارية، كما أنها تحقق الشفافية في الصفقات العقارية التي تتم؛ إذ تقدم معلومات موثوقة عن قيمة الصفقات للنطاق الجغرافي الذي يحدده المستخدم.
وأكدت الوزارة أن البورصة العقارية تتيح خدمات فرز ودمج الصكوك العقارية باستخدام الهوية العقارية، وذلك بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان والبنك المركزي السعودي.
وأشارت إلى أن البورصة العقارية “srem.moj.gov.sa” يتم الدخول عليها بإدخال رقم الهوية “مواطن-مقيم-زائر”، وسيصل للمستفيد رقم تحقق على تطبيق “النفاذ الوطني”، وبعد الدخول يحدد المستفيد صفته ما إذا كان يود استخدام البورصة “أصالة عن نفسه” أو “وكيلاً عن غيره”، ثم يمكنه استخدام خدمات البورصة.
وتقدم البورصة العقارية خدمات تداول العقارات التي تضم “صفقة خاصة”، وهي صفقة بين المالك ومشترٍ محدد معروف مسبقًا لدى البائع، أو “هبة لشخص محدد” أو “صفقة حرة يكون المشتري فيها غير محدد”، إلى جانب خدمات العروض العقارية التي تبرز العقارات المعروضة وفق ثلاثة أصناف “عقارات معروضة، عقارات مطلوبة وعقارات متاحة”، من خلالها يمكن للمستفيدين الراغبين بالشراء تقديم عروضهم، إضافة إلى خدمات تحديث الصكوك.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية البورصة العقاریة
إقرأ أيضاً:
رئيس أستونيا: الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي ومصر توفر إطارًا قويًا لتعزيز التعاون الثنائي
أكد رئيس أستونيا ألار كاريس، أن الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي ومصر، توفر إطارًا قويًا لتعزيز التعاون الثنائي؛ وتدعم إستونيا، بصفتها عضوًا في الاتحاد الأوروبي، هذه الشراكة بشكل كامل وترى فيها وسيلة لتحقيق فوائد اقتصادية وأمنية مشتركة مع مصر، مشيرا إلى إمكانية أن تستفيد البلدين من موارد وأطر الاتحاد الأوروبي لدعم التنمية المستدامة والاستقرار الإقليمي وذلك من خلال حشد الجهود والتعاون في قطاعات مثل التجارة والأمن والرقمنة.
وأوضح ألار كاريس - في حوار خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن العمل سويا بين أستونيا ومصر في هذا الإطار يمكن أن يؤدي إلي جذب المزيد من الاستثمارات المدعومة من الاتحاد الأوروبي وتعزيز المشروعات التعاونية، مؤكدا أن العلاقات مع مصر دخلت مرحلة جديدة بهذه الزيارة التاريخية باعتبارها أول زيارة لرئيس أستونيا منذ أكثر من 30 عاما، لافتا إلى أن زيارته لمصر تهدف إلى تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية.
وأضاف أن أستونيا تعتبر مصر شريكًا مهمًا، في مجالات مثل الخدمات الرقمية والأمن السيبراني والتعليم، بالإضافة إلى خلق المزيد من الفرص للتعاون التجاري بين البلدين مشيرا إلي مرافقته وفد من رجال الأعمال يمثلون 8 شركات تسعي إلي إيجاد شركاء لها من مصر.
وأعرب الرئيس الأستوني عن اعتقاده بأن التعاون الاقتصادي بين البلدين، يحمل آفاقا واعدة، موضحا أن هناك العديد من الشركات الإستونية التي تعمل بالفعل في مصر، معربا عن تطلع بلاده لمشاركة مصر خبراتها في التحول الرقمي، وكذلك دعم التعاون في مجالي التعليم والسياحة.
وعن غزة، أكد كاريس أن بلاده تعترف وتدعم دور مصر كصانعة للسلام، وتؤيد بشكل كامل حل الدولتين كمسار للسلام الدائم، معربا عن قلقه العميق إزاء تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.
وأكد أن مصر تلعب دورا هاماً في الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف إطلاق النار دائم للصراع في غزة وجهودها المبذولة لتأمين اتفاقيات وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية ضرورية للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية ومنع المزيد من التصعيد.
وشدد علي الحاجة الملحة للتوصل إلي لوقف إطلاق النار، وزيادة دخول المساعدات الإنسانية، ودعم عمل وكالة (الأونروا) في توفير الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين مؤكدا أن استقرار الشرق الأوسط أمر بالغ الأهمية ليس فقط للمنطقة ولكن أيضًا للسلام والأمن العالميين.
ودعا الرئيس الأستوني المجتمع الدولي إلى العمل من أجل التوصل إلى حل سلمي قائم على القانون الدولي والمبادئ الإنسانية، مؤكدا أهمية التعاون الدولي لتحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وفي أوكرانيا، مشيرا إلي أهمية أن تضمن جميع الدول تحقيق السلام القائم على المبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة في الشرق الأوسط وأيضا في أوكرانيا.