4 أدوات لتقويم الطلبة حتى نهاية الفصل الدراسي.. ومصادر «عاجل» تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
كشفت مصادر عاجل عن صدور تعميم من وزارة التعليم بشأن توزيع درجات المواد الدراسية، تضمن 4 أدوات لتقويم الطلبة حتى نهاية الفصل الدراسي.
وأوضحت المصادر، أن التعميم تضمن أدوات التقويم المتعارف عليها لدى التربويين في إحداث التغير الإيجابي في شخصية المتعلم والتي تشتمل على عدة فروع؛ حيث جاءت كالآتي:
أدوات التقويم
يتم تطبيق أدوات التقويم المتعارف عليها لدى التربويين في إحداث التغير الإيجابي في شخصية المتعلم بصورة تكوينية حتى نهاية الفصل الدراسي، وقد اعتمدت بعض هذه الأدوات في متابعة وتقويم المتعلمين أثناء فترة التعلم، وهي:
1.
المهام الأدائية
نشاط تعليمي (شفوي أو تحريري أو عملي يطلب من المتعلم القيام به لإثبات معرفته وفهمه وكفاءته وتقويم ما أتقن تعلمه، وتطبيق القواعد والقوانين والمبادئ التي تمت دراستها للإجابة عن الأسئلة التي تطرح في الموقف التعليمي، وتتنوع المهام الأدائية حسب طبيعة المادة وما يناسبها لقياس تحصيل الطالب، ومنها: تكليفات عن موضوعات المقرر الدراسي، يُكلف المتعلم بدراستها أو حل تمارين عليها في المنزل وتراعي الفروق الفردية للمتعلمين
أ. الواجبات
تكون في نهاية كل فصل أو وحدة أو موضوع، ويتم متابعة تنفيذها أولاً بأول، ويصححها المعلم بدقة مع تدوين الملحوظات والتعليقات المناسبة التي تمكن المعلم من تقديم تغذية راجعة وواضحة.
ب المطويات
نشاط منظم يساهم في التعلم الذاتي والاحتفاظ بالمعلومة لدى الطالب، ويتم إعدادها على شكل بطاقات ورقية أو إلكترونية يلخص فيها الطالب موضوع الدرس بشكل كامل داخل هذه المطوية، وتتكون من ورقة واحدة تكتب فيها المعلومات على وجهي الورقة على شكل أعمدة، وتقسم فيها المعلومات إلى عدة أجزاء مقدمة، عرض، خاتمة، ويراعي فيها الطالب دقة المعلومات وتسلسلها وعرضها على هيئة عبارات أو رسوم وصور.
ج. أنشطة الاستقصاء:
إستراتيجية تتضمن مجموعة من الأنشطة يكون الطالب فيها هو محور العملية التعليمية التعلمية ويمارس فيها البحث العلمي وفق خطوات منهجية حيث يوضع في مواجهة إحدى المشكلات، فيخطط ويبحث ويعمل بنفسه على حلها عن طريق توليد الفرضيات واختبارها للوصول إلى حل للمشكلة بما ينمي لديه التعلم الذاتي ومهارات التفكير والعمل المستقل.
د. أنشطة الاستكشاف
عملية تفكير منظمة يمارس فيها الطالب عددًا من الأنشطة التي تساعده على إعادة تنظيم ومعالجة المعلومات المخزونة لديه وتفكيكها بشكل يمكنه من الوصول بنفسه إلى معلومات جديدة من خلال استخدام خبراته السابقة.
هـ. العروض التقديمية
وسيلة من وسائل التعلم يمكن من خلالها تقويم ما أتقنه الطالب من مهارات وخبرات وذلك باستخدام تطبيقات الحاسب الآلي العرض الأفكار والمعلومات والبيانات التي تعرض لها في الموقف التعليمي.
و. الخرائط المعرفية
تصور عقلي الموضوع أو فكرة، يتم عرضها من الداخل إلى الخارج، حيث تبدأ الخريطة بعرض الفكرة أو الموضوع الرئيس في الوسط ويتفرع إلى أفكار ومعلومات فرعية توظف فيها الصور والأشكال والألوان لإظهار الروابط بينها، ويتم ربط المعلومات أو الأفكار الفرعية باستخدام الخطوط والرموز والأشكال والصور لإعادة تنظيم المعرفة بطريقة إبداعية.
ز. الخرائط المفاهيمية
رسم على شكل مخطط انسيابي من أعلى إلى أسفل لإظهار العلاقات بين المفهوم أو الفكرة أو الموضوع الرئيس وفروعه بطريقة منظمة؛ بهدف تثبيت المفاهيم ودعم عملية التعلم الذاتي، ومن العناصر المستخدمة لإنجازها الدوائر والمربعات والخطوط والأسهم والنصوص.
ح . الرحلات المعرفية_ WebQuest
نموذج تعليمي يعود للباحث بيرني دودج وتسعى إلى تغيير النهج التقليدي للفعل التربوي والتعليمي، وتشجع الطالب على بناء تعلمه بنفسه من خلال مجموعة من الأنشطة التربوية القائمة على البحث والتقصي في شبكة الإنترنت وتعتمد كليا أو جزئيا على المصادر الإلكترونية، وتهدف إلى تنمية القدرات الذهنية المختلفة لدى الطالب ؛ كالفهم والتحليل والتركيب ومهارات التفكير النقدي والإبداعي، كما تساهم في بناء وتشكيل مهارات التعلم الذاتي من خلال تفاعله مع الموقف التعليمي وتنمية العمل الجماعي ومشاركة المعلومات أثناء عملية التعلم، وتنقسم الرحلات المعرفية إلى قسمين: رحلات معرفية طويلة المدى و رحلات معرفية قصيرة المدى.
ط. البحوث
تحدد ببحث واحد في الفصل الدراسي الواحد سواء فردية أو جماعية حسب طبيعة المقرر الدراسي ، ويقصد بها الدراسة التي يقوم بها المتعلم حول موضوع مرتبط بالمقرر الدراسي، عدد كلماته حوالي ۱۰۰۰ كلمة ، تمثل من خمس إلى ثمان صفحات (من غير الصفحات اللازمة لغلاف البحث ومراجعته وفهرسته مستخدماً فيها المهارات الأساسية . البحث العلمي من وضع مخطط الدراسة ومراجعة الأدبيات واستخلاص المعلومات والأفكار وتطبيق الأدوات والإحصائيات وتحليل النتائج وتفسيرها وتكوين رأي والتوصل إلى النتائج النهائية المجردة من الآراء الشخصية المعتمدة على نتائج البحث والدراسة، ويمكن للمتعلم توظيف البحث في خدمة أكثر من مقرر (المقررات التي يدرسها المتعلم في الفصل الدراسي ( على أن يتم تقويم البحث بناء على:
· بنية البحث وتنظيمه (المقدمة والعرض والخاتمة والمراجع).
· مضمون البحث.
· شمولية البحث وتغطيته للموضوع أو إجابته عن الأسئلة المطروحة.
وهذه البحوث القصيرة من إعداد المتعلمين بتكليف من المعلم تساهم في إثراء المقررات الدراسية، أو ترتبط بالأنشطة المدرسية؛ لنشر الوعي تجاه بعض القضايا والمشكلات في المجتمع بهدف مشاركتهم الفاعلة في العملية التعليمية وتنمية بعض مهارات التعلم الذاتي.
أمور هامة ينبغي مراعاتها في متابعة البحوث والمشاريع والتقارير
- يخصص لكل معيار جزء من الدرجة الكلية للمشروع.
- يكلف الطالب خلال الفصل الدراسي بواحد من المشروعات أو البحوث أو التقارير في المقرر الدراسي الواحد.
- يجب التأكد من تنفيذ الطالب أو مجموعة الطلاب المشاركين للمهام المكلفين بها، واعتمادهم على أنفسهم في إنتاجها والتحقق من حدوث التعلم الفردي عند تنفيذ المهام بصورة جماعية (التعلم في مجموعات).
ي. التقارير العلمية والتجارب العملية
ويقصد بالتقرير هنا النص المكتوب الذي يعده الطالب في حدود ۲۰۰ إلى ۳۰۰ كلمة ( من صفحة إلى صفحتين) ليصف فيه شيئاً شاهده، أو مكاناً زاره أو تجربة عملية قام بإجرائها أو يلخص موضوعاً قرأه، أو يعرض رأياً في مسألة درسها، أو إجراء دراسة تتبعية نظرية لموضوع معين يرتبط بمحتوى المقرر ونحو ذلك، ويمكن للطالب الإشارة إلى المصادر التي رجع إليها فيما يكتب، ولكنه غير ملزم بالتوثيق المتبع في البحث العلمي ويتم بناء التقرير وفق أسس وعناصر إعداد التقارير باختلاف أنواعها ويتم تقويم التقرير بناءً على:
· الترابط المنطقي وتسلسل الأفكار في الطرح.
· استخدام المصطلحات العلمية.
· دعم التقرير بالصور والبيانات والإحصائيات.
· القدرة على توظيف المفهومات العملية في التقرير
· ارتباط التقرير بالمقرر الدراسي
· دقة الأفكار والعبارات ووضوحها ترابط العناصر وتسلسلها.
· دعم التقرير بالصور والبيانات والإحصائيات.
ك . المشاريع
يطلب من المتعلم (مشروع واحد في الفصل الدراسي فردي أو جماعي، وهو عمل يشتمل على أنواع متعددة منظمة ومتكاملة من النشاط التعليمي الذي يقوم فيه المتعلم أو مجموعة من المتعلمين بدراسة ظاهرة أو مشكلة ما أو أداء مجموعة من الأعمال والأنشطة القائمة على المهارات والمعلومات المكتسبة وتنفيذها مثل تنظيم المشروعات التوعوية أو الإرشادية أو المشروعات الإنتاجية أو المشروعات التسويقية. ...... بحيث تتضمن إجابة عن سؤال محدد ويجمعون حولها المعلومات ويراجعون الأدبيات ويستخدمون أدوات مناسبة لاستقصاء موضوع الدراسة وتحليل النتائج والخروج بفكرة مبتكرة أو تصميم نموذج وتقويمه ثم كتابة تقرير شامل حول سير العمل في المشروع ونتائجه.
ويمر المشروع بخطوات رئيسة على مرحلتين
الأولى خطوات تنفيذ المشروعات:
1. اختيار الموضوع .
2. وضع خطة العمل.
3. إعداد أدوات العمل.
4. التنفيذ وتقويم النتائج.
5. كتابة التقرير.
6. العرض أمام الآخرين وشرح النتائج.
الثانية تقويم المشروع بناء على:
1. موضوع المشروع: تحديد المشكلة إبراز الأهمية ارتباطه بالمقرر الدراسي إثراؤه لعملية التعليم والتعلم.
2. التنظيم الإداري وتوزيع الأعمال: بين أعضاء فريق العمل وتطبيق مهارات العمل ضمن فريق في المشروعات الجماعية.
3. تنفيذ المشروع: وجود خطة التنفيذ وتحديد خطواتها، ووجود خلفية نظرية للمشروع وتحديد الأدوات والوسائل، ومناسبة النتائج التي تم التوصل إليها.
4. عرض ومناقشة المشروع: الإعداد العام للمشروع والدقة في العرض والإجابة عن التساؤلات التي قد تطرح، الدقة والوضوح في المناقشة والعرض على الآخرين وشرح نتائجه.
ل . المهام المركبة:
عدد من المتطلبات المتسلسلة، والتي يقتضي بعضها بعضا في مجالات مختلفة (قراءة) تقارير نصوص ومعلومات، ریاضیات علوم طب...)؛ يحصل فيها الطالب على البيانات ويحللها ويستخلص منها النتائج ويبني عليها القرارات، ثم يقوم بالتعبير عن النتائج بمخرج إبداعي (كتابي، تمثيلي، رسم، عرض...) بما يتناسب مع رغبة الطالب ويوافق إبداعه وذكاءه.
م . التجارب العملية
مجموعة أفعال أو عمليات رصد، تتم ضمن سياق حل مسألة معينة أو تساؤل لدعم أو تكذيب فرضية أو بحث علمي يتعلق بظاهرة ما غالباً طبيعية وأحياناً اجتماعية في حالة العلوم الاجتماعية.
۲. ملف الأعمال:
ملف الأعمال (الإنجاز) هو تجميع منظم وهادف لأعمال المتعلم من غير الواجبات يبين فيه جهوده وإنجازاته في عملية التعلم ومبادراته التعليمية فيما يتعلق بالمقرر الدراسي وتطبق عليه المعايير التالية ( يخصص لكل معيار جزء من الدرجة الكلية للملف):
- شمولية جميع أعمال الطالب.
- تسليم الملف في الموعد الذي يحدده المعلم.
- الترتيب والتسلسل الزمني للأعمال.
- الالتزام بشروط وضوابط ملف الأعمال وفق ما يحدد في المقرر أو ما يضعه المعلم.
3- الملاحظة والمشاركة والتفاعل الصفي
هي متابعة المتعلمين عند قيامهم بالتفاعل الصفي مع المواقف التعليمية التعلمية، وتتحدد بالجوانب التي يمكن للمعلم قياسها عن طريق الملاحظة المباشرة للمتعلمين وفق الملاحظة المنظمة المعتمدة على بطاقات ملاحظة محددة العناصر مسبقاً، كما يمكن تطبيق الملاحظة غير المنظمة في متابعة المتعلمين التي تتطلب من المعلم مهارة عالية في تطبيق هذا النوع من الملاحظة، وتساعد أداة التقويم بالملاحظة المعلمين في تعديل سلوك وفعاليات المتعلمين وفق منهج منظم، وكذلك قياس قدرة المتعلم على الابتكار وتفسير المفاهيم والتعاون مع الآخرين والتجريب واستخدام طرق أخرى للحل والالتزام داخل حجرة الصف والمشاركة في الحوار والمناقشة، ويستطيع المعلم بناء بطاقات الملاحظة وفق الاحتياجات التربوية اللازمة لإحداث عمليات التعليم والتربية للمتعلمين في منظومة متوازنة.
4- الاختبارات القصيرة المتكررة
هي الأسئلة التحريرية الشفهية، العملية (الأدائية) المقننة التي تعطى للطلاب أثناء الموقف التعليمي التعلمي، ويجب على المعلم أن يضع مواعيد الاختبارات القصيرة المتكررة في خطته الإستراتيجية لتدريس المقرر فلا تترك مواعيد تنفيذ الاختبارات عشوائيا إنما تنفذ بمنهجية تلازم عمليات التدريس للوحدات أو الفصول أو الموضوعات المقررة لدراسة المقرر الدراسي ومن ضوابط الاختبارات إبلاغ المتعلمين بمواعيد الاختبارات قبل التنفيذ بفترة مناسبة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة التعليم الفصل الدراسی مجموعة من من خلال
إقرأ أيضاً:
اكتشاف علمي جديد.. شبكية العين قد تكشف عن الأمراض النفسية المبكرة
كشفت دراسة دولية حديثة عن ارتباط مثير بين حالة شبكية العين والصحة العقلية، ما قد يشكل ثورة في التشخيص المبكر للأمراض النفسية.
واكتشف باحثون في جامعة زيورخ ومستشفى الطب النفسي الجامعي أن الأشخاص الذين يمتلكون استعداداً جينياً للإصابة بمرض انفصام الشخصية (الفصام) غالباً ما يكون لديهم شبكية عين أرق من غيرهم، وهو اكتشاف قد يغير مستقبل تشخيص الأمراض النفسية.
وتعتمد هذه النتائج على تحليل بيانات ضخمة من البنك الحيوي البريطاني (UK Biobank)، الذي يضم معلومات جينية وطبية مفصلة لأكثر من نصف مليون شخص. ومن خلال حساب “درجات الخطورة الجينية” لكل فرد وربطها بقياسات سماكة الشبكية، تمكن الباحثون من اكتشاف هذا الارتباط الهام.
وفق الدراسة، ما يجعل هذا الاكتشاف أكثر إثارة هو أن قياس سماكة الشبكية يتم باستخدام تقنية التصوير المقطعي البصري (OCT)، وهي فحص سريع غير جراحي لا يستغرق سوى دقائق قليلة، ويتميز بدقته العالية وتكلفته المنخفضة نسبياً.
وفي تعليقه على الدراسة، أوضح الدكتور فين رابي، المؤلف الرئيسي للدراسة، أن “البحث يفتح آفاقاً جديدة لفهم العلاقة المعقدة بين الجهاز العصبي المركزي والأمراض النفسية”. وأضاف أن “التغيرات في الشبكية، باعتبارها جزءاً من الجهاز العصبي المركزي، قد تعكس تغيرات مماثلة في الدماغ، لكنها أسهل في الرصد والقياس”.
ولم تقتصر نتائج الدراسة على هذا الاكتشاف، بل أظهرت أيضاً أدلة تدعم “فرضية الالتهاب” في مرض الفصام، حيث أشار الباحثون إلى أن المتغيرات الجينية المرتبطة بالعمليات الالتهابية في الدماغ قد تلعب دوراً في التغيرات التركيبية في الشبكية. ما يعزز فرضية أن الالتهابات قد تكون عاملاً مساهماً في تطور المرض، ويعطي الأمل في تطوير علاجات تركز على تعديل الاستجابة الالتهابية.
ورغم أن حجم التأثير الذي رصدته الدراسة صغير ويصعب ملاحظته على مستوى الأفراد، إلا أنه يظهر بوضوح عند فحص مجموعات سكانية كبيرة، مما يبرز أهمية الدراسات واسعة النطاق مثل هذه.
يُذكر أن الباحثين أكدوا أن هذه النتائج ما زالت بحاجة إلى مزيد من الدراسات الطولية لتأكيدها، وتحديد إمكانية تطبيقها سريرياً. وفي المستقبل، قد تصبح فحوصات العين الروتينية أداة مهمة في الكشف المبكر عن الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالأمراض النفسية، مما يتيح التدخل المبكر وتحسين النتائج العلاجية.
وتعد هذه الدراسة خطوة هامة نحو فهم أعمق للأمراض النفسية، وتؤكد أن الصحة العقلية والجسدية مترابطة بشكل أكبر مما كان يعتقد سابقاً.