الليلة.. هاني شاكر ونادية مصطفى يلتقيان بجمهور القلعة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
يواصل مهرجان قلعة صلاح الدين الدولي للموسيقى والغناء في دورته 31 والذى تنظمه دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر، فعالياته الفنية حيث يقام حفلين مساء اليوم الأحد 27 أغسطس على مسرح المحكى.
حفل نادية مصطفى في مهرجان قلعة صلاح الدين الدولى
ففي الساعة الثامنة مساء تشدو الفنانة الكبيرة نادية مصطفى كوكبة من أشهر أعمالها الخاصة منها مسافات، الصلح خير، جاى في إيه، قولها أنت، سلامات وغيرها.
وفي الساعة العاشرة مساءً يقدم النجم هاني شاكر بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو الدكتور مصطفى حلمى باقة مميزة من أعماله الشهيرة منها بحبك يا غالي، معاك، كده برضوا يا قمر، ح نعيش، علي الضحكاية، لسه بتسألي وغيرها.
عازف الجيتار على مسرح المحكى
كما يقدم عازف الجيتار والمؤلف الموسيقى أحمد نظمي في الساعة السابعة مساءً على المسرح الخارجى فقرة فنية تضم عدد من مؤلفاته الخاصة التى تضم ألوان موسيقية تتنوع بين العربية، الإفريقية والجاز.
افتتاح وزيرة الثقافة الدورة 31 من مهرجان القلعة الدُولي للموسيقى والغناء
افتتحت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، فعاليات الدورة 31 من "مهرجان القلعة الدُولي للموسيقى والغناء"، والذي تُنظمه دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور خالد داغر، والمهداة إلى الدكتور مصطفى ناجي، رئيس دار الأوبرا الأسبق، واسم الشاعر الكبير الراحل شوقي حجاب، والمُقامة بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار ممثلة فى الهيئة العامة لتنشيط السياحة، وتستمر حتى 7 سبتمبر المقبل، بمشاركة نُخبة من نجوم الغناء والإنشاد بمصر والوطن العربي، وذلك بمسرح محكى القلعة.
وكرمت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، والدكتور خالد داغر، رئيس الأوبرا، نُخبة من رواد المجال الذين أثروا الساحة الفنية في مصر والوطن العربي.
قالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة: "إن مهرجان القلعة الدُولي للموسيقى والغناء، يمثل أحد أهم الأحداث الفنية التي تُنظمها وزارة الثقافة، والتي تخاطب ذائقة الجمهور المصري العاشق للموسيقى والغناء بتعددية فئاته وشرائحه، كما يُمثل المهرجان محاولة جادة لتمازج الفنون الموسيقية والغنائية، بمدارسها المتنوعة، وتقديمها للجمهور بشكل جذاب، فضلًا عن دوره في إعادة إحياء تراثنا الموسيقي والغنائي، من خلال ما يقدمه فنانو المهرجان من أعمال الزمن الجميل التي نستهدف بموجبها صون هويتنا الثقافية والفنية المتفردة وتقديمها للأجيال الجديدة.
كما ثمنت وزيرة الثقافة، جهود التعاون مع وزارة السياحة والآثار، والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والتي تستهدف جميعها توفير سُبل الدعم اللازمة لخروج المهرجان بالشكل الذي يليق بالريادة الفنية والثقافية لمصر.
يُذكر أن الدورة 31 من مهرجان قلعة صلاح الدين الدولي للموسيقى والغناء، تتواصل على مدار 14 يومًا، وتُقام فى الفترة من 25 أغسطس، وحتى 7 سبتمبر المقبل، وتضم 45 حفلًا متنوعًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هانى شاكر مهرجان القلعة دار الأوبرا للموسیقى والغناء مهرجان القلعة وزیرة الثقافة
إقرأ أيضاً:
قهوة باردة على شاطئ البحر
سميرة أمبوسعيدية
في صباح يوم مشمس، الأمواج تتلاطم برفق على الرمال الذهبية. في ذلك اليوم، قررت أن آخذ استراحة لنفسي من صخب الحياة اليومية وأذهب إلى الشاطئ لأحظى بلحظات من الهدوء والسكينة.
حملت معي كوبًا من القهوة الباردة التي أعددتها في المنزل؛ حيث أحبُ أن تكون قهوتي باردة، خاصة في الأيام الحارة والتي تمنحني شعورًا بالانتعاش. جلست على الرمال، ووضعت الكوب جانبًا، واستنشقت نفحات من هواء البحر المنعش. كانت الأمواج تتراقص أمام عينيَّ، الطيور تحلق في سماء صافية بلونها الأزرق البديع.
بينما كنت أحتسي قهوتي، بدأت أتأمل في حياتي وأحلامها. كنت أفكر في المستقبل، فيما أريده من الحياة، وفي التحديات التي تواجهني. وفي تلك اللحظة، شعرت بالسلام والسكينة. كانت قهوتي الباردة تنسال في فمي وكأنها تأخذ معها كل همومي بحرعة تلو الأخرى، فمُرها يشبه مرارة أحزاني وكآبتي.
فجأةً، تقترب مني طفلة صغيرة في العمر تلعب بالرمال في محاولة منها لبناء قلعة صغيرة لها وعندما أحست بصعوبة كبيرة في بنائها، جاءت إليَّ وسألتني بلهفة: "هل يمكنك مساعدتي في بناء القلعة؟" ابتسمت لها وقلت لها: نعم.
تركت كوب القهوة فورًا وبدأت أساعد الطفلة الصغيرة في بناء القلعة. كانت تضحك وتستمتع باللحظة، ونسيت كل ما كان يشغل بالها.
بعد فترة وجيزة، انتهينا من بناء القلعة، كانت تبدو رائعة. نظرت الطفلة إليَّ وقالت: "لقد كانت أفضل قلعة على الإطلاق!" شعرت وقتها بالسعادة، وعدت إلى كوب القهوة الباردة الذي تركته. أدركت حينها أن القهوة لم تعد بنفس البرودة والطعم، لكن ذلك لا يهم، لأن اللحظة التي قضتيها مع الطفلة أكثر أهمية من أي شيء آخر.
عدت إلى مكاني، واحتسيت القهوة التي كانت بلا طعم، ولكن هذه المرة كان طعمها ممزوجًا بالذكريات الجميلة والضحكات. أدركت حينها أن الحياة ليست فقط عن أهداف وطموحات وخطط مستقبيلة؛ بل هي اللحظات الصغيرة التي تجعلنا نشعر بالسعادة، فرغم همومي وفداحة مشاعري إلّا أن تلك الطفلة الصغيرة كانت علاجًا طبيعيًا لأحزاني وملأت يومي سعادة وفرحًا.