صرح أولاف شولتز المستشار الألماني، اليوم الأحد، أن نمو الاقتصاد لدينا لا يتماشى مع التوقعات، بسبب الأزمات والحرب التي يمر بها العالم في الوقت الحالي.

وقال شولتز، في حوار صحفي، نقلته وسائل الإعلام، أن ألمانيا تشعر بضعف اقتصادها العالمي بسبب اعتمادها على الصادرات، مشيرًا إلى أنه ليس متأكد من تحمل قوة برلين بسبب ازدياد الديون عليها خلال الأعوام الماضية، وخاصة بعدما ظهر الوباء العالمي بداية من الصين حتى ضرب العالم كله وهو «فيروس كورونا» أو كما يقوله البعض بأنه «جائحة كورونا».

احتجاجات في المانيا

وأضاف المستشار الألماني، أن الديون كثرت بسبب توالي ظهور الأزمات والصراعات والسبب الثاني في ارتفاع ديوننا هي الحرب الروسية الأوكرانية وما تسببته من تضخم كبير في أسعار الطاقة.

وتابع المستشار أولاف، أن برلين لا تستطيع في الوقت الحالي دعم أسعار الكهرباء للشركات الكبيرة، مشيرًا إلى أن ألمانيا كانت تعتبر المحرك الأساسي في نمو اقتصاد أوروبا خلال السنوات الماضية، مؤكدًا أن هذه الفترة التي تشهدها البلاد من أضعف الفترات التي يمر بها الاقتصاد الألماني.

وفي وقت سابق، كشف أولاف شولتز، عن صعوبة نمو الاقتصاد الألماني بسبب دعمها ماديًا وعسكريًا لـ أوكرانيا منذ بداية الحرب الروسية على أراضيها يوم 24 فبراير 2022 الصراع في أوكرانيا.

اقرأ أيضاًأولاف شولتز يستبعد انضمام أوكرانيا إلى الناتو في الوقت الحالي

استهجان ألماني من سياسة شولتز اتجاه أوكرانيا

من أجل روسيا.. الرئيس البرازيلي يرفض طلب شولتز بشأن توريد ذخائر ودبابات إلى أوكرانيا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: كورونا فيروس كورونا جائحة كورونا ألمانيا النمو الاقتصادي المانيا المستشار الألماني اقتصاد اوكرانيا وروسيا روسيا واوكرانيا حرب روسيا واوكرانيا الحرب الروسية الاوكرانية اسعار الطاقة ارتفاع اسعار الطاقة شولتز اقتصاد المانيا الاقتصاد الالماني

إقرأ أيضاً:

اتفاق أوروبي على إعداد خطة سلام في أوكرانيا

لندن (وكالات) 

أخبار ذات صلة %11 تراجعاً بطلبات اللجوء في أوروبا خلال 2024 بريطانيا: طرح مقترحات للنقاش لوقف إطلاق النار في أوكرانيا الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أمس، أن زعماء أوروبيين اتفقوا على إعداد خطة سلام لأوكرانيا من أجل عرضها على الولايات المتحدة، وهي خطوة مهمة لواشنطن من أجل تقديم ضمانات أمنية تقول كييف إنه لا غنى عنها لوقف القتال.
وقال ستارمر إن بريطانيا وأوكرانيا وفرنسا وبعض الدول الأخرى ستشكل «تحالف الراغبين» وتضع خطة سلام لعرضها على ترامب، ولم يذكر ستارمر أسماء الدول الأخرى، لكنه قال إن مزيداً من الدول على استعداد للانضمام، مضيفاً «نحن عند مفترق طرق في التاريخ اليوم، لقد حان الوقت للعمل، حان الوقت للتقدم والقيادة والتوحد حول خطة جديدة من أجل سلام عادل ودائم».
من جانبه، حذّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، من أن الولايات المتحدة لن تتسامح طويلاً مع موقف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حيال إبرام وقف لإطلاق النار مع روسيا، بعد أيام من مشادة كلامية بينهما.
ونشر ترامب عبر منصته الاجتماعية «تروث سوشال»، صورة لتقرير ينقل عن زيلينسكي قوله إن نهاية الحرب لا تزال بعيدة للغاية، وأرفقه بتعليق قال فيه «هذا أسوأ تصريح يمكن لزيلينسكي أن يدلي به، وأميركا لن تتسامح معه طويلاً».
 في غضون ذلك، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير الخارجية جان نويل بارو أن بلدهما وبريطانيا تقترحان هدنة جزئية لمدة شهر بين روسيا وأوكرانيا، ستشمل الهجمات التي تستهدف البنية التحتية للطاقة والهجمات جواً وبحراً، ولا تشمل القتال البري. 
وقال بارو أمس: «مثل هذه الهدنة التي ستشمل الهجمات التي تستهدف البنية التحتية للطاقة والهجمات جواً وبحراً، ستسمح لنا بتحديد ما إذا كان الرئيس الروسي يتصرف بحسن نية عندما يلتزم بالهدنة، وعندها يمكن أن تبدأ مفاوضات سلام حقيقية».
وقال ماكرون: «إن نشر قوات برية أوروبية في أوكرانيا لن يتم إلا في مرحلة ثانية بموجب المقترح الفرنسي البريطاني»، مضيفاً «لن تكون هناك قوات أوروبية على الأراضي الأوكرانية في الأسابيع المقبلة». وأضاف خلال توجهه إلى لندن لحضور اجتماع مع زعماء أوروبيين: «السؤال هو كيف نستغل هذا الوقت لمحاولة التوصل إلى هدنة من خلال مفاوضات ستستغرق عدة أسابيع، وبعد ذلك، بمجرد إبرام اتفاق سلام، يتم نشر القوات».
ومع ذلك، رفض وزير القوات المسلحة البريطاني لوك بولارد، أمس، التأكيد على مقترحات ماكرون وبارو قائلاً: «تلك خطة لا نعرفها حالياً»، مضيفاً «من المؤكد أن هناك عدداً من الخيارات المختلفة التي تطرح في الوقت الحالي في مناقشات خاصة بين بريطانيا وفرنسا وحلفائنا». 
من جانبه، حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أن وقفاً لإطلاق النار من دون ضمانات أمنية لبلاده لن يؤدي إلى نهاية دائمة للأزمة بعدما دعا حلفاؤه إلى هدنة.
وقال زيلينسكي: إن «إرغام أوكرانيا على قبول وقف إطلاق النار من دون ضمانات أمنية جدية سيكون إخفاقاً للجميع». 
وأضاف أنه يعمل مع حلفائه الأوروبيين على مواقف مشتركة لمحاولة إقناع الرئيس الأميركي بأخذ مصالحهم في الاعتبار.
وقال على تلغرام: «سنحدد مواقفنا المشتركة، ما نريد تحقيقه وما هو غير قابل للتفاوض، ستُقدم هذه المواقف إلى شركائنا الأميركيين»، مشدداً على أن الأولوية هي تحقيق سلام قوي ودائم، واتفاق جيد بشأن نهاية النزاع.
في غضون ذلك، وصف الكرملين الذي رفض فكرة نشر قوات غربية في أوكرانيا، السجال الذي وقع الأسبوع الماضي بين زيلينسكي وترامب في المكتب البيضاوي بأنه «غير مسبوق».
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف في مؤتمر صحفي: «يجب على أحد ما أن يرغم زيلينسكي على تغيير رأيه، فهو لا يريد السلام، يجب على أحد ما أن يرغمه على الرغبة في تحقيق السلام». وأضاف: «إنه حدث غير مسبوق»، لافتاً إلى أن زيلينسكي أظهر افتقاراً تاماً للقدرات الدبلوماسية.
وتابع أنه سيكون على الحلفاء الأوروبيين أيضاً تهدئة ترامب، قائلاً: «سيتعين على أحد ما بذل جهود كبيرة في الحوار مع واشنطن من أجل التخلص من التبعات التي لا شك في أنها ما زالت موجودة في البيت الأبيض بعد التحدث مع زيلينسكي».
وقال بيسكوف: «من الواضح أن جهود واشنطن وحدها واستعداد موسكو لن يكونا كافيين».

مقالات مشابهة

  • اتفاق أوروبي على إعداد خطة سلام في أوكرانيا
  • ​ما هي الألوان التي ترمز إلى يوم المرأة العالمي؟
  • مدرب الأخدود يشيد بأداء فريقه.. ومدرب الاتحاد: نشعر بخيبة أمل كبيرة بسبب التعادل
  • محمود فوزي: القيادة السياسية تولي أهمية كبيرة لزيادة الصادرات المصرية
  • رئيس الشيوخ يحيل دراسة بشأن برامج دعم الصادرات المصرية إلى الحكومة
  • نائب: التصدير يساهم في تقوية الاقتصاد الوطني وزيادة معدل نموه
  • "الشيوخ" يناقش دراسة توصي بدعم برامج المساندة التصديرية وتنمية الصادرات المصرية
  • وزير الاقتصاد يناقش أوضاع المستشفى السعودي الألماني في صنعاء
  • اجتماع برئاسة وزير الاقتصاد يناقش أوضاع المستشفى السعودي الألماني في صنعاء
  • روبيو يكشف الجملة التي قالها زيلنسكي وفجر الخلاف مع ترامب.. كواليس مثيرة