أكد المتحدث باسم خدمة حرس الحدود الأوكرانية أندريه ديمتشينكو، اليوم الأحد، أن الوضع على الحدود مع بيلاروسيا لا يزال تحت سيطرة قوات الدفاع الأوكرانية بالكامل.
وقال ديمتشينكو -في تصريحات إعلامية- إن "الوضع على الحدود مع بيلاروسيا لا يزال تحت السيطرة الكاملة لوحدات حرس الحدود الحكومية وقوات الدفاع التي تعزز أيضا هذا الجانب"، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية.


وأشار ديمتشينكو إلى أن اهتمام حرس الحدود الأوكراني كان منصبا بشكل خاص على وجود "مرتزقة روس" في بيلاروسيا لكن عددهم لا يشكل تهديدا كبيرا لأوكرانيا.
وأضاف المتحدث الأوكراني: "لم يكن لديهم ما يكفي من القوات لتنفيذ أي غزو واسع النطاق، ولكن بالطبع كان من الممكن أن يكونوا متورطين في بعض الاستفزازات ولحسن الحظ لم نلاحظ مثل هذه الأعمال من هذا الجانب على حدودنا، وفي 23 أغسطس بدأنا نلاحظ أن عدد المرتزقة الروس في بيلاروسيا بدأ يتناقص تدريجيا".
وذكر ديمتشينكو أن بقاء أعضاء مجموعة فاجنر في بيلاروسيا أمر مريب للغاية بعد الوفاة المحتملة لزعيم فاجنر يفجيني بريجوزين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بيلاروسيا الدفاع الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

تحركات إسرائيلية ولبنانية.. كيف يبدو الوضع على الحدود؟

يتسارع المشهد على جانبي الحدود اللبنانية الإسرائيلية مع تزايد احتمالات قيام إسرائيل بتوغل عسكري في الجنوب اللبناني.

الجانب اللبناني

بدأ الجيش اللبناني، مساء الإثنين، إعادة تمركز قواته قرب الحدود مع إسرائيل، وفق ما أفاد مصدر بالجيش لوكالة رويترز.

ونقلت رويترز عن مصدر أمني قوله إن القوات اللبنانية انسحبت لمسافة 5 كيلومترات على الأقل شمال حدودها الجنوبية مع إسرائيل.

وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته إن "قوات الجيش اللبناني تعيد التمركز وتجميع القوى عند الحدود الجنوبية"، بعيد إبلاغ اسرائيل الولايات المتحدة عن عمليات بريّة "محدودة" تستهدف البنى التحتية التابعة لحزب الله داخل الأراضي اللبنانية.

كما أفادت مراسلة "سكاي نيوز عربية" بأن الجيش اللبناني أخلى عددا من المواقع الحدودية المتقدمة وأعاد انتشاره.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن قوات اليونيفيل طلبت من الجيش اللبناني إخلاء بعض المراكز الحدودية تمهيدا للهجوم البري الاسرائيلي المرتقب على لبنان وجرى الإخلاء منذ ساعات المساء الأولى.

كما غادر الجيش مركزه في أبو شنان قرب قطمون في منطقة رميش في القطاع الأوسط جنوبي لبنان ليقوم بإعادة تمركز لقواته في عدة مناطق حدودية.

الجانب الإسرائيلي

في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي، الإثنين، "منطقة عسكرية مغلقة" في أجزاء من حدود إسرائيل الشمالية مع لبنان.

وقال الجيش في بيان إنه تم إعلان "مناطق المطلة ومسغاف عام وكفر جلعادي في شمال إسرائيل منطقة عسكرية مغلقة. يمنع الدخول إلى هذه المنطقة".

وكشفت مصادر أميركية أن إسرائيل نشرت مهندسين قتاليين وقوات أخرى لتنفيذ مهام جنوبي لبنان مثل اختراق الحواجز.

وأضافت أن إسرائيل بدأت بالفعل تنفيذ عمليات استكشافية جنوب لبنان بما في ذلك مهام برية صغيرة.

يأتي ذلك في الوقت الذي أظهرت فيه صور الأقمار الاصطناعية ما يقرب من 100 مركبة عسكرية إسرائيلية، من الدبابات والشاحنات وناقلات الجنود المدرعة، في موقع تجميع مؤقت في حقل يبعد حوالي خمسة أميال عن الحدود اللبنانية، وفق ما أوردت شبكة "سي إن إن".

الصور التي تم التقاطها، الأحد، تظهر أن مركبات الجيش الإسرائيلي بدأت في الوصول إلى هناك بعد 26 سبتمبر.

وتكشف الصور أن المركبات الإسرائيلية لا تزال تصل إلى الموقع ويمكن رؤية شاحنة كبيرة تحمل دبابة على الطرق السريع الرئيسي القريب.

مقالات مشابهة

  • الوضع سيخرج عن السيطرة.. تحذير أممي عاجل بشأن اليمن
  • دوي انفجار بتل أبيب بعد إطلاق صاروخ فرط صوتي من اليمن.. عاجل
  • إعلام عبري: قوات المشاة في جيش الاحتلال الإسرائيلي تبدا اقتحام الأراضي اللبنانية
  • إطلاق 35 صاروخا على شمال إسرائيل خلال 40 دقيقة بالتزامن مع بدء غزو لبنان
  • عاجل.. الجيش الإسرائيلي يعلن بدء عملية برية ضد حزب الله جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إطلاق عملية عسكرية برية في لبنان
  • تحركات إسرائيلية ولبنانية.. كيف يبدو الوضع على الحدود؟
  • تمهيدًا لبدء عملية برية ..إسرائيل تفرض منطقة عسكرية في الحدود مع لبنان
  • هيئة الأركان الأوكرانية: الوضع على طول خط الجبهة لا يزال متوترا
  • فورار: الوضع الصحي في الجنوب تحت السيطرة