الفنانة" فاطمة عيد" أمينة المرأة بنقابة الفلاحين بالشرقية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أعلنت نقابة الفلاحين بمحافظة الشرقية، اليوم الأحد، اختيار الفنانة الشرقاوية فاطمة عيد، أمينة المرأة بالمحافظة، وجاء هذا الاختيار بناءً على المسيرة الفنية المشرفة والممتدة لأكثر من خمسين عاما، حيث تعتبر الفنانة فاطمة عيد مدرسة فنية تميزت بالفلكور الشعبي الجميل.
وقال إبراهيم إسماعيل، نقيب الفلاحين بمحافظة الشرقية، إن اختيار اسم كبير في عالم الفن والغناء الشعبي كالفنانة فاطمة عيد بنت محافظة الشرقية، لهو شرف كبير لجميع منتسبي النقابة بالشرقية، مؤكدا بأنه سعيد جدا عندما تلقى موافقة الفنانة الكبيرة لتصبح أمينة المرأة بنقابة الشرقية، وأن هذا الاختيار سيكون داعم قوى للنقابة والمرأة الشرقاوية التي طالما غنت لها الفنانة الجميلة في أفراحها الشعبية واطربتنا بصوتها المتميز الجميل.
ولدت الفنانة فاطمة عيد عام 1962 في مدينة القنايات بمحافظة الشرقية، وتعلمت في مدارس بلدتها حتى المرحلة الثانوية، ثم التحقت بعد ذلك بمعهد الموسيقى العربية قسم الأصوات.
وفي تصريحات لها، أكدت الفنانة فاطمة عيد، إنها كانت تغني وهي في السادسة من عمرها، وكانت تحضر أفراح العائلات بناء على طلبهم للغناء فيها كمجاملة لهم وكان بدون أجر، وأنها كانت متأثرة بأغاني الفلكور والتي تميزت به وأصبحت متفردة بذلك على الساحة الغنائية وقتها.
وأوضحت الفنانة فاطمة عيد أنها غنت على مسرح الجمهورية كأول حفلة رسمية لها في سبعينيات القرن الماضي، وقدمت فيها مجموعة من الأغنيات منها: آه ياليل، خلي بالك، ويا صغيرة، واستمرت فقرتها ساعة كاملة تجاوب معها الجمهور بشكل متميز،، وكانت هذه الحفلة بطاقة التعارف الغنائية لها، وأصدرت خلال مشوارها الفني أكثر من 45 البوما غنائيا بعدد ما يزيد عن 800 أغنية، ومثلت مصر في العديد من الدول العربية والأوروبية منها: تونس والمغرب وسوريا والنمسا وألمانيا وأمريكا، وحضرت أيضا مهرجانات كثيرة أبرزهم مهرجان قرطاج بتونس الذي شاركت فيه أكثر من 15 مرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القنايات الشرقية نقابة الفلاحين أمينة المرأة
إقرأ أيضاً:
فاطمة الشامسي تبحث تطوير علاج للسكري
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
كُرّمت الدكتورة والباحثة الإماراتية فاطمة الشامسي بجائزة برنامج «الشرق الأوسط الإقليمي للمواهب الشابة لوريال - اليونسكو من أجل المرأة في العلم»؛ تقديراً لجهودها المتميزة وإسهاماتها البارزة في مجال البحث العلمي، ليعكس هذا الفوز التزامها بالابتكار والتطوير العلمي، ويعزز دور المرأة الإماراتية في تحقيق التميز العلمي على المستويين الإقليمي والدولي.
يدور بحث د. الشامسي بجامعة خليفة حول تحديد الجينات المعززة لاختلال وظيفة الخلايا البطانية في مضاعفات أمراض القلب والأوعية الدموية المرتبطة بمرض السكري، وتتعمق أبحاثها في دراسة المضاعفات الوعائية لمرض السكري، وخاصة اعتلال وظيفة الخلايا البطانية، وهو عامل مهم لا يمكن التغلب عليه بشكلٍ كافٍ من خلال التحكم في نسبة السكر في الدم فقط.
مسيرة علمية
عن البدايات، أوردت د. الشامسي أن مسيرتها المهنية بدأت في عالم العلوم أثناء دراستها الجامعية في مجال الهندسة الطبية الحيوية، حيث طوّرت أسلوباً جديداً في اكتشاف علامات الاكتئاب باستخدام إشارات تخطيط الدماغ الكهربائي (EEG)، كمشروع تخرج من الجامعة، والذي يُعد أول فرصة لها لإجراء الأبحاث فعلياً. وحسب الشامسي، فإن هذه التجربة أشعلت اهتمامها بإمكانات استخدام التكنولوجيا المبتكرة في مواجهة مشكلات الصحة المعقدة.
وأضافت «خلال إعداد برنامج للماجستير، درستُ علامات سرطان الغدة الدرقية؛ بهدف تحسين عمليات التشخيص، وأدركت حينها بالفعل مدى حيوية العلوم الصحية وقابليتها للتحسين، وقد أبهرني مدى انفتاح مقدمي خدمات الرعاية الصحية والأطباء لدعم الجهود البحثية، وبدأت أفهم الأثر البالغ الذي يمكن أن تُحدثه التكنولوجيا الناشئة في تطوير الرعاية الصحية.
قصة إنسانية
قالت الشامسي: «يعني لي البحث الشيء الكثير، ويرتبط بقصة شخصية إنسانية عميقة؛ نظراً لانتشار مرض السكري من النوع الثاني بشكل كبير في مجتمعنا والعالم، كما عانى منه الكثيرون من أفراد عائلتي، وأثَّر بشكل مباشر على جودة حياتهم، مما دفعني إلى إيجاد حلول يمكنها أن تُحسِّن النتائج بالنسبة للمرضى».
وتركز أبحاث الشامسي على مرض السكري من النوع الثاني، الذي تصاحبه مضاعفات خطيرة في الأوعية الدموية تؤثر على العينين، والأنسجة الطرفية، وتنتج هذه المضاعفات عن اعتلال متواصل في الخلايا البطانية، موضحة أن هذا الخلل لا يمكن علاجه عن طريق التحكم في سكر الدم فقط، ويرجع ذلك إلى احتواء مرض السكري أيضاً على عنصر قوي مُحَرِّض على الالتهاب غالباً ما يتم إغفاله، مؤكدة أن بحثها يهدف إلى رأب هذه الفجوة من خلال دراسة الكيفية التي يسهم بها اعتلال الخلايا البطانية في مشكلات الأوعية الدموية، عن طريق تحديد الجينات التي تسبب هذا الاعتلال، والكشف عن علاجات جديدة تساعد في الحد من مضاعفات مرض السكري التي تؤثر على الأوعية الدموية، مما يوفر للمرضى جودة حياة أفضل، مشيرة إلى أن الحافز وراء هذا العمل يتمثل في تقليل المعاناة الناجمة عن هذه المضاعفات، والتي تعجز العلاجات الحالية عن تخفيفها بالقدر الكافي.
دقة وفاعلية
عن أهمية بحثها، أكدت أنه بإمكانه إحداث تحوُّل في خدمات رعاية مرضى السكري عن طريق تحديد أهداف علاجية جديدة لمكافحة المضاعفات التي يسببها المرض للأوعية الدموية، ومنها اعتلال الشبكية والكلى، وأمراض القلب والأوعية الدموية، المؤدية إلى الوفاة، موضحة أنها تهدف من خلاله إلى تحسين دقة العلاج وفاعليته لتخفيف العبء على المرضى بوجه عام، وتحسين جودة الحياة لجميع الأفراد المصابين بمرض السكري من النوع الثاني.
البحث عن حلول
عن أهمية هذا البحث، قالت الشامسي «لقد عانى الكثيرون من أفراد عائلتي هذا المرض، وأثَّر بشكل مباشر على جودة حياتهم، في ظل الافتقار إلى علاجات فعَّالة للمضاعفات الناجمة عن مرض السكري وتأثيره على الأوعية الدموية، الأمر الذي دفعني إلى إيجاد حلول يمكنها أن تُحسِّن النتائج بالنسبة للمرضى، من خلال فهم تعقيدات اعتلال الخلايا البطانية على المستوى الجزيئي وإلى فتح الباب أمام علاجات جديدة تتمتع بإمكانية تحسين جودة الحياة ومتوسط العمر للأفراد، الذين يعانون مرض السكري وأمراضاً أخرى مرتبطة بالأوعية الدموية، مثل مرض السرطان.