محمد ثروت: الكوميديا المتطورة سر نجاح مسلسل «اللعبة»
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أكد الفنان محمد ثروت أن سر نجاح مسلسل "اللعبة" يعود لأنه يقدم كوميديا متطورة تناسب الفترة الحالية سواء في سرعة الإفيهات أو تعددها، مشيرا إلى أنه ركز في تفاصيل كل مشهد قبل تصويره بالمسلسل.
وقال ثروت، في تصريح اليوم الأحد، إنهم اهتموا بكافة تفاصيل العمل وكانوا يحضرون خلال تصوير، أجزاء المسلسل "إفيهات" ومواقف أعلى من المكتوبة، مشيرا إلى الكيماء المشتركة التي تجمع فريق العمل بشكل ساعد كثيرا في نجاح المسلسل وهو ما ظهر على الشاشة للجمهور.
وأكد الفنان محمد ثروت أنه لا يغضب من تصنيفه كممثل كوميدي لأن الكوميديا بيته، من الممكن أن يبتعد عنها بعض الوقت لتقديم ألوان أخرى من الأعمال الفنية، ولكن بالضرورة يعود إليها، مشيرا إلى أنه يحب أن يكون الجمهور مستمتعا وأن يكون هو السبب في جعله يضحك من قلبه عندما يراه يقدم شيئا على الشاشة.
وأكد ثروت أن جودة السيناريو أهم شيء تجذبه للمشاركة في أي عمل والجديد الذي سيضيفه لمسيرته الفنية وعدم الوقوع في فخ تكرار الشخصية المقدمة، معربا عن عدم قلقه من المشاركة في أكثر من عمل لأن كل تجربة مختلفة عن الأخرى ولا تتأثر بها.
وأشار إلى أن أصعب ما يواجه الكوميديا في الفترة الحالية عدم وجود سيناريوهات قوية بشكل كبير، وبالتالي يلجأ الكوميديون إلى الارتجال، مشيرا إلى أن الممثل لا يلجأ إلى ذلك إلا لزيادة مساحة الكوميديا في العمل.
وتدور أحداث مسلسل اللعبة في أجواء صراع كوميدي عائلي يومي غير تقليدي بين عائلتي "مازو"، و"وسيم" حيث يتنافسان للفوز بمكافأة اللعبة المُتجددة والتي تتحول عبر الحلقات من أفكار بسيطة وطريفة إلي منافسة شرسة لا يعرف أحد نهايتها.
ويُشارك في بطولة المسلسل هشام ماجد، وشيكو، وأحمد فتحي، وسامي مغاوري، ومي كساب، وميرنا جميل، وعارفة عبد الرسول وإخراج معتز التوني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سامي مغاوري شيكو محمد ثروت مسلسل اللعبة هشام ماجد مشیرا إلى إلى أن
إقرأ أيضاً:
مسلسل جزائري يحضر بـ«قوّة» بالموسم الرمضاني.. فتح صفحات حساسة في تاريخ البلد
حظي المسلسل الجزائري “اللي فات مات”، حضورا كبيرا في الموسم الرمضاني، وتصدر قوائم نسب المشاهدات، حيث أعاد فتح صفحات لأكثر الفترات حساسية في تاريخ الجزائر”.
ووفق ما نقلت مواقع اهتمت بتحليل الأعمال الدرامية لهذا الموسم، كشفت أن العمل “يوثّق مرحلة الحرب الأهلية في التسعينيات التي تعرف بالعشرية السوداء، وصولًا إلى الحراك الشعبي في عام 2019، الذي اندلع رفضًا لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، كما يتناول المسلسل قضايا شائكة مثل حرية التعبير، والاضطرابات السياسية، ويعيد العمل ذاكرة الشعب الجزائري إلى مظاهرات 5 أكتوبر 1988، وصولًا إلى 22 فبراير 2019.”.
وقالت سارة برتيمة، كاتبة سيناريو المسلسل، في حديثها لموقع “الحرة”، “إن العمل يعكس الواقع الجزائري”، وأضافت أن “هدفها كان نقل الحقيقة من منظور اجتماعي قابل للفهم والقبول”.
وأوضحت أن “اللي فات مات” يمثل جزءًا من تاريخ الجزائر، وأن التركيز على الأحداث التي جرت في عام 2019 وأيضًا في حقبتي التسعينات والثمانينات”، “يعد مجرد تذكير بأن الجزائر اليوم قد طوت تلك الصفحة لكي نتقدم إلى الأمام ونتطور”.
بدوره، أشار الناقد الفني، الطيب توهامي، “إلى أهمية عودة كتاب السيناريو إلى المراحل السابقة من تاريخ الجزائر”، مؤكدًا أن “الدراما تتطلب “قراءة ناضجة” لمتابعة أحداث سياسية مهمة”.
يذكر أن “العشرية السوداء، هي فترة من تاريخ الجزائر امتدت من عام 1991 إلى 2002، وتتميز بالصراع العنيف بين القوات الحكومية والجماعات المسلحة، خصوصًا الجبهة الإسلامية للإنقاذ التي فازت في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية عام 1991، قبل أن يلغي الجيش نتائجها، وأدى هذا الإلغاء إلى تصاعد العنف في البلاد، حيث شهدت الجزائر أعمال قتل واعتداءات استهدفت المدنيين والمناطق السكنية.
ووفقًا للإحصاءات الرسمية، أسفرت أعمال العنف تلك عن مقتل حوالي 200 ألف جزائري، وانتهت هذه الفترة تقريبًا في عام 2002 بعد تبني السلطات الجزائرية خطة للمصالحة الوطنية التي ساعدت في استقرار الوضع الأمني. ويؤكد العديد من المؤرخين والمختصين أن العشرية السوداء كانت واحدة من أصعب الفترات في تاريخ الجزائر الحديث”.