معطيات
هرطقة العميد طارق كجاب، حول مساندة جيوش من الشياطيين الدعم السريع، في قتاله مع القوات المسلحة، أمر مثير للضحك والإستغراب، مستغربٌ لأنها صدرت عن عميد بالقوات المسلحة وطبيب كمان....!هرطقته هذه، أصابت عامة الشعب السوداني بالوجوم..! فقد قال كلاماً بهلوانيا، مفاده، أن الدعامة يتلقون دعماً سريعاً من الشياطيين لتقاتل معهم ! (فزعة شياطين)، وتبجح سعادة العميد لايف، أن كلامه هذا، أهم لايف منذ بداية الحرب،كلام جاء بناءً على إفادات مغلظة من جنود إرتكازات الجيش وطياريين ورماة دوشكات ومدرعات وغيرهم ،جميعهم أكدوا له بأنهم رأوا بأم أعينهم جيوشاً جرارةً من الشياطين في هيئة خيل، ومقاتلين سود يقاتلون جنباً إلى جنب مع جنود الدعم السريع ونفذوا هجوما ً مشتركاً عليهم ،وأكد له طيارون بأنهم لايرون العدد الحقيقي للدعامة في طلعاتهم الجوية !
بالله عليكم دا كلام يدخل العقل! هل هذا يمكن يكون حديث عميد في الجيش السوداني ؟ وهل دا ممكن يكون درس طب، ولا دجل وشعوذة؟ بالاضافة لذلك، قال بأن الشياطيين يمكنهم سرقة الأشياء كالموبايلات والنقود وتسلميها لناس الدعم ! ياجماعة دا كلام دا !
هل نسى هذا العميد الدعاية المأفونة، ودجل الجبهجية، وخداعهم الشباب بالحور العين في أحراش الجنوب؟ وفي النهاية طلعوهم(فطائس) حسب كلام شيخهم الراحل ، هل يعتقد كجاب بحديثه المزعج هذا ، أن الشعب السوداني فاقد للذاكرة لهذه الدرجة، ولم يعد يتذكر خطرفات إسحاق أحمد فضل الله وغزالته التي تهادت إلى المجاهدين الجوعى وقالت لهم :أذبحوني !
إذا كانت الحرب تدمر المباني التي يمكن إعادة بناؤها،فإن مثل هذه الخطرفات، تدمر النفوس والعقول، ومن الصعب، وإن لم يكن مستحيلا تحريرها من مثل هذه الخزعبلات !
من البديهي يتسآل المرء: إذا كانت الشياطيين تقاتل مع الدعامة، فمع من تقاتل الملائكة؟ لا تقل لي مع الفلول، لان الشيطان نفسه لا يقبل بهذا، نهايك عن ملائكة، اللهم الا اذا كانوا ملائكة إسحاق فضل الله،الذين لم تفارقوا (المجاهدين) في جهادهم ضد مواطنيين سودانيين في الجنوب، كانوا يطالبون بحقوقهم الدستورية ،فشنت عليهم الحركة الاسلامية حرباً، إدعت تجييش الملائكة في صفوفها لقتال اؤلئك المواطنيين (المارقين)!
أن تسمح قوات مسلحة، تسخدم تكنلوجيا الدرونز، في عمالياتها القتالية لعميد في صفوفها يورجغ بترهات تقدح في مكانها وعقيدتها القتالية، فهذا شئ غريب وعجيب.

.! إلا إذا كانت القيادة العليا للجيش، تؤمن بما تفوه به هذا اللايفاتي ،إذن، على قيادة الجيش بدلاً عن تسليح الجنود وتدريبهم على أحدث الاسلحة، عليها تحويل الكليات والاكاديميات العسكرية العليا إلى خلاوى لتحفيظ الجنود، وقادة الأركان ما تفضل به العميد طارق، وذلك لدحر فرقة الشياطيين بالدعم السريع !
حديث المدعو دليل على عجز حيل الكيزان وإستغلال بائس للعاطفة الدينية التي ظلوا يستجيشونها على مدى عشرات السنين للزج بالشباب المخمورين بالشعارات الوهاجة،فدفع آلآف منهم أرواحهم من أجل (المشروع الحاضري ) الذي إتضح في نهايته بأنه (مشروع إستحماري) للشعب السوداني!.
حديث طارق سيكون له تأثير بالغ و مرعب في نفوس المستنفرين وتوجيس لهم،اذ يدخل احدهم المعركة وتسيطر عليه فكرة رؤية الشياطين ،فمثل هذا المستنفر، إذا قفذت أمامه قطة سوداء، سيولي الادبار ويطلق ساقيه للرياح! كلامه ضار بسمعة ومكانة الجيش وتأكد لا يدع مجالاً للشك، بأن الكيزان هم من يضع العقيدة العسكرية ويسيطرون تماما على البناء النفسي للجندي! .
فهذه المعطيات تأكيد أيضاً أن الإنتماء ودخول الجيش لا يخضع لمعاييير الكفاءة وسلامة الصحة العقلية والنفسية، طالما هناك ضابط برتبة عميد يهلوس على الملأ بكلام لا يقبله عقل ولا يستقيم مع منطق ! ويؤكد أيضا على ضرورة وضع قانون جديد للقوات المسلحة،قانون حازم صارم ينظم إجراءات الإنتماء إلى الجيش، على أساس الكفاءة والمواطنة الدستورية، وليس على أسس يفلت إلى الملأ أمثال العميد لايف!
msharafadin@hotmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الجيش يقصف الدعم السريع قرب مطار الخرطوم واحتدام المعارك شرق الفاشر

أعلن الجيش السوداني أن سلاح المدرعات قصف مواقع لقوات الدعم السريع في مناطق عدة غربي العاصمة قرب مطار الخرطوم الدولي، موازاة مع احتدام المعارك شرق مدينة الفاشر.

وكان مصدر عسكري قال أمس إن اشتباكات تدور بين الجيش والدعم السريع في محيط القصر الرئاسي، وسط الخرطوم.

وذكر مصدر عسكري للجزيرة أن الجيش استعاد السيطرة على أجزاء واسعة من ضاحية "حِلة كوكو" في شرق النيل بالخرطوم، ويسعى للتقدم جنوبها للسيطرة على جسر المنشية الرابط بين وسط الخرطوم وشرقها.

في السياق ذاته، أفادت مصادر عسكرية لـ"الجزيرة نت" بأن الجيش السوداني وما يسمى بالقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح حققا انتصارا كبيرا على قوات الدعم السريع في منطقة "عد البيضة"، الواقعة جنوب شرق مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور.

وأشارت المصادر إلى أن الغارات الجوية التي استهدفت تجمعات قوات الدعم السريع أدت إلى تدمير 10 شاحنات محملة بذخائر مدافع "هاوزر" ومدفع "40 دليلا"، بالإضافة إلى تدمير 3 شاحنات قادمة من مدينتي الضعين ونيالا.

إحباط هجوم

في المقابل، أكدت قيادة الفرقة السادسة مشاة عبر بيان نشرته على صفحتها في "فيسبوك" أن قوات الدعم السريع كانت تخطط لشن هجوم على مدينة الفاشر خلال اليومين المقبلين، لكن هذا المخطط تم إفشاله بالكامل.

إعلان

كما ذكرت أن القوات نفذت عملية مداهمة أخرى في حي الرياض، حيث استولت على 6 قاذفات "آر بي جي" ومدفع حراري و3 رشاشات "قرنوف"، بالإضافة إلى تدمير 4 مركبات "كروزر".

وقالت إن العملية أسفرت كذلك عن مقتل 17 عنصرا من قوات الدعم السريع، مما أجبر بقية المقاتلين على التراجع نحو الجنوب الشرقي للمدينة.

وبدوره، قال المقدم أحمد حسين مصطفى، الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، لـ"الجزيرة نت" إن القوات نفذت مساء أمس عملية نوعية ناجحة استهدفت قافلة إمدادات عسكرية تابعة لمليشيات الجنجويد كانت متجهة إلى الفاشر.

وأوضح أن القافلة كانت تحمل تعزيزات عسكرية تشمل 10 آلاف دانة "مقذوف" مدفع عيار 40 دليلا و12 ألف دانة "مقذوف" هاوتزر، بالإضافة إلى آلاف الصواريخ والقنابل والذخائر المتنوعة.

تصعيد في المعارك

ومنذ 10 مايو/أيار الماضي، تشهد مدينة الفاشر تصعيدا في الاشتباكات بين قوات الدعم السريع والقوات الحكومية وحلفائها، حيث يسعى كل طرف للسيطرة على هذه المدينة الإستراتيجية.

ووفقا لمصادر مطلعة، أرسل الجيش والقوات المشتركة تعزيزات عسكرية من شمال السودان إلى دارفور لتعزيز دفاعاتهم حول الفاشر وفك الحصار المفروض عليها، ومن المتوقع أن تصل هذه التعزيزات خلال الأيام القليلة المقبلة.

معاناة المدنيين

وفي خضم هذه التطورات العسكرية، يواجه المدنيون في الفاشر أوضاعا إنسانية صعبة، حيث تزايدت أعداد النازحين والمحتاجين للمساعدات الإنسانية بشكل كبير. وتعاني العديد من الأسر من نقص حاد في الغذاء والدواء، مما يزيد من معاناتهم اليومية.

ويقول المواطن أحمد آدم لـ"الجزيرة نت" إننا "نعيش في حالة من الخوف والترقب، وظروفنا المعيشية صعبة للغاية. نأمل أن تنتهي هذه الحرب قريبا لنتمكن من العودة إلى حياتنا الطبيعية".

وأضاف "من المؤلم أن نرى أطفالنا يعيشون في خوف دائم.. نحن بحاجة إلى الأمن والاستقرار لبناء مستقبل أفضل لهم".

إعلان

وعبّرت مريم حسن، أُم لـ3 أطفال، عن قلقها قائلة للجزيرة نت إن "الحياة هنا أصبحت مرعبة. الأطفال لا يفهمون لماذا نعيش في هذه الظروف. نحن بحاجة ماسة إلى الأمن، وأتمنى أن تتوقف الحرب حتى نتمكن من توفير الطعام والدواء لأطفالنا".

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يشن هجومًا عنيفًا على الدعم السريع في “بارا” ويسيطر عليها
  • الجيش يقصف الدعم السريع قرب مطار الخرطوم واحتدام المعارك شرق الفاشر
  • القاهرة الإخبارية: اشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع في شرق النيل
  • الجيش السوداني يتصدى لهجوم بمسيرات من ميليشيات الدعم السريع على مروي
  • الجيش السوداني يتهم «الدعم السريع» بشن هجوم بمسيّرات على مطار وسد بالولاية الشمالية
  • الجيش السوداني يتوغل في الخرطوم ويدمر ارتكازات لميليشيا الدعم السريع
  • هروب قادة الدعم السريع من الخرطوم والجيش السوداني يضيق الخناق عليهم في كل الجبهات
  • شاهد.. قيادي جنوب سوداني بالدعم السريع ينفذ بجلده وينصح زملائه بالهروب: (القيادات قاعدين في بيوتهم وبجيبوا بنات وانتو تموتوا زي الجراد.. الجيش وطيرانه بودوكم كلكم في ستين داهية والعطا والكباشي شياطين كبار)
  • مدفعية الجيش السوداني تقصف مواقع لميليشيات الدعم السريع بمدينة الخرطوم
  • مدفعية الجيش السوداني تقصف مواقعا لميليشيا الدعم السريع بمدينة الخرطوم