24 سبتمبر.. الحكم على المتهمين بقتل مسن روض الفرج
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أصدرت محكمة جنايات شمال القاهرة بالعباسية، اليوم الأحد، قرار بحجز محاكمة المتهمين بقتل مسن للإستيلاء على ثروته بروض الفرج لجلسة 24 سبتمبر المقبل للنطق بالحكم.
واختلقت المتهمة الأولى حيلة ماكرة لقتل زوجها بمساعدة عشيقها للتخلص منه والفرار من يد رجال المباحث، حيث أدعت وفاة المجنى عليه بجرعة من عقار الفياجرا حال ممارسته العلاقة معها.
ولكن سرعان ما أكتشفت جهات التحقيق مع المتهمة كذبها، واعترفت بوجود اتفاق بينها عشيقها على تقديم مشروبات تحوي عقاقير مضادة للاكتئاب ومهدئة ومنومة للمجني عليه، ومساعدته على احتسائها وذلك من خلالها والمعدة والمجهزة من قبل المتهم الثاني والثالث.
وتابعت الزوجة أن عشيقها عقب وفاة زوجها، حضر إليها مقررًا لها أنها لابد وأن تغير ملابسها الحالية وارتداء بدلًا منها قميص نوم، وما أن وافقته طلب منها النوم بجوار المجني عليه المتوفى، وصورها بتلك الوضعية مقررا لها أنه حال حضور الإسعاف وأهلية المتوفى لابد وأن تقرر لهم أن المتوفى تناول عقار الفياجرا حال ممارسته العلاقة معها وعلى إثر ذلك توفي.
وقالت الزوجة المتهمة خلال التحقيقات، أنها ادعت أن المجني عليه توفي في أثناء جماعها عقب تناوله عقار الفياجرا وأن السند في ذلك الصور الفوتوغرافية المصورة بمعرفة المتهم الثاني، وأن تقرر أن المجني عليه كان يعتاد على تناول المهدئات والمنومات.
وجاء بأمر الإحالة، أن المتهمون قتلوا مسن في منطقة روض الفرج، بسبب خلافات وسرق المتهمين محتويات الشقة، حتى يخيل إلى رجال المباحث أنها جريمة قتل بدافع السرقة.
عقوبة القتلونصت الفقرة الثانية، من المادة 2344 من قانون العقوبات، على أنه "ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد)، بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى"، وأن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.
وتقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات، بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسن المباحث عقاقير الإسعاف روض الفرج جنایة أخرى
إقرأ أيضاً:
غدًا.. محاكمة المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة
تنظر محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الأولى، غدا الأربعاء ،محاكمة المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، المعروفة إعلاميًا بجريمة"طفل شبرا الخيمة " وتصوير مقاطع مرئية والتمثيل بجثة المجني عليه، وعرض ذلك على المنصات الإلكترونية لتحقيق الربح المادي، لعرض الفيديوهات الخاصة بالواقعة وسماع مرافعة دفاع المتهمين.
غدًا ..محاكمة المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمةوشهدت محكمة جنايات شبرا الخيمة، بمحافظة القليوبية، تشديدات أمنية لبدء جلسة محاكمة المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة، وتتم المحاكمة في جلسة سرية مغلقة، كما شهدت جلسة المحاكمة اليوم السماح لدفاع المتهمين بالحصول علي التحقيقات الخاصة بالواقعة من دولة الكويت والتي كان يقيم بها المتهم الثاني في القضية.
وكانت المحكمة المحكمة قررت في جلستها السابقة تأجيل محاكمة المتهمين لجلسة اليوم الثالث من نوفمبر الجاري، لفض الأحراز والإطلاع عليها ومواجهة المتهمين ودفاعهم بها.
وشهدت الجلسات الماضية، تقديم النيابة العامة تقرير اللجنة الثلاثية بمصلحة الطب النفسي، الخاص بالمتهم الثاني بواقعة مقتل طفل شبرا الخيمة وتصويره والتمثيل بجثته، والذي جاء أن المتهم لا يعاني أية ضلالات نفسية وأن بكامل قواه العقلية، كما أنه كان مسؤولا مسؤولية كاملة عن ارتكاب الواقعة.
كما قدمت النيابة العامة، ممثلا عنها محمد جمال عبد الناصر وكيل النائب العام، مرافعة نارية، أمام هيئة الدائرة الأولى بمحكمة جنايات شبرا الخيمة، بشأن واقعة مقتل طفل شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، علي يد متهمين والتمثيل بجثته وتصويره عاريا، حيث أكد أن المتهمين كانوا ذئابا بشرية لم يشفع ضعف المجني عليه لهم برحمته ولم تأخذهم به شفقة لإشباع نفوسهم الدنيئة سواء من الحصول علي المال أو النفس السادية للمتهم الثاني.
كما شهدت الجلسة حضور أسرة الطفل أحمد محمد سعد، طفل شبرا الخيمة، والذى لقي مصرعه علي متهمين إثنين، لحضور سلدس جلسات محاكمة المتهمين بقتله، وكذلك المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، كما شهدت الجلسات السابقة تنحي محامي المتهم الثاني وتوكيل محام جديد لتولى الدفاع عن المتهم، والذي طلب التأجيل للإطلاع على أوراق القضية، فيما طالب دفاع المتهم الأول بوضعه بمصحة نفسية وعمل تقرير نفسي حول تصرفاته وقت الواقعة.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية إلى محكمة الجنايات أن المتهمين وهم «طارق أ ع» 29 سنة، عامل بمقهى، و«علي الدين م ع»، 15 سنة، طالب، مقيم بدولة الكويت، انهما في يوم 15 / 4 / 2024 بدائرة قسم شرطة أول شبرا الخيمة في محافظة القليوبية، أن المتهم الأول قتل عمدًا مع سبق الإصرار المجني عليه أحمد محمد سعد محمد، بتحريض ومساعدة من المتهم الثاني واتفاق معه على قتله مقابل 5 ملايين جنيه، بيت النية وعقد العزم على ارتكاب جرمه، وأعد لذلك الغرض عدته «عقاقير طبية حزام من الجلد»، وتوجه إلى مكان تواجد المجنى عليه واستدرجه غدرًا إلى بيته، وما أن ظفر به حتى سقاه شرابًا يحوي تلك العقاقير، ولما غاب عن وعيه، خنقه بحزامه ولم يتركه إلا جثة هامدة.
أوضح أمر الإحالة، أنه اقترنت هذه الجناية بجناية أخرى تقدمتها، هي أنه في ذات الزمان والمكان خطف بالتحايل الطفل المجني عليه سالف البيان، بأن توجه إلى مكان وجوده، وأوهمه بتقديم الهدية له بمسكنه، فلما أمن له، اقتاده حيلة إلى المسكن مبعدًا إياه عن أعين الرقباء على النحو المبين بالتحقيقات وأحرز سلاح أبيض «سكين» وأدوات مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص «مشرط وحزام من الجلد» دون مسوغ قانوني من الضرورة المهنية أو الحرفية.
أما المتهم الثاني فقد اشترك بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول في ارتكاب الجريمة بأن حرضه واتفق معه على خطف الطفل المجني عليه وقتله مقابل مبلغ مالي تحايلًا إلى مسكنه واتفق معه على قتله وساعده على ذلك بأن أمده ببيانات العقاقير الطبية التي استخدمها في ارتكاب الواقعة وقد وقعت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق والتحريض وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.