قبل فوات الآوان.. تحذيرات من بيع التبغ للشباب الأقل من 22 عامًا
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أكد الباحثون، على ضرورة منع الشباب من شراء منتجات التبغ حتى يبلغوا 22 عامًا، بعد اكتشافهم أن المدخنين الذين يتعاطون هذه العادة قبل سن العشرين يجدون صعوبة أكبر في الإقلاع عن التدخين.
وكشف الباحثون، أن ارتفاع الحد الأدنى لسن الشراء يمكن أن يقلل الاعتماد على النيكوتين، وشملت الدراسة 1382 مدخنًا زاروا عيادة في كيوتو باليابان تساعد الناس على الإقلاع عن التدخين.
وبدأ نحو 556 مدخنا التدخين قبل سن العشرين - وهو السن القانوني في اليابان - في حين بدأ 826 مدخنا في وقت لاحق، وأفاد أولئك الذين تناولوا هذه العادة قبل سن العشرين أنهم يدخنون 25 سيجارة يوميًا مقارنة بـ 22 سيجارة يوميا في المجموعة التي بدأت في وقت متأخر، بحسب ما نشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ونجح 46 في المائة في الإقلاع عن التدخين من بين المبتدئين في التدخين بوقت مبكر، مقارنة بـ 56 في المائة ممن بدأوا التدخين في سن العشرين أو أكثر.
وتم عرض النتائج في مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب في أمستردام، وقال المؤلف الدكتور كوجي هاسيجاوا، من مركز كيوتو الطبي التابع لمنظمة المستشفيات الوطنية: «إن البدء بالتدخين مبكرًا يرتبط بزيادة الاعتماد على النيكوتين، حتى في مرحلة البلوغ».
وتشير الدراسة إلى أن رفع السن القانوني لشراء التبغ إلى 22 عامًا أو أكثر يمكن أن يؤدي إلى انخفاض عدد الأشخاص المدمنين على النيكوتين والمعرضين لخطر عواقب صحية ضارة.
اقرأ أيضاًاحذر من التدخين.. هيئة الدواء توجه نصائح للوقاية من أمراض القلب
«غرامة تصل 1000 جنيه».. الصحة تمنع التدخين داخل المنشآت الصحية
أستاذ علاج الأورام: الامتناع عن التدخين يقي من سرطان الرئة بنسبة 90%
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمراض القلب أمستردام الإقلاع عن التدخين التدخين عن التدخین
إقرأ أيضاً:
اليمن.. مصرع 10 أشخاص في حادث مروري
قالت مصادر أمنية ومحلية في اليمن إن 10 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وأربعة أصيبوا بجروح خطيرة يوم السبت عندما اصطدمت سيارة رباعية الدفع ذات مقصورتين للركاب بأخرى صغيرة على طريق سريع في محافظة ذمار شمال اليمن.
وصرّح مسؤول أمني لرويترز في محافظة ذمار الواقعة على بعد 100 كيلومتر جنوبي صنعاء بأن الحادث وقع في منطقة قاع سامة شرق مدينة ذمار على الطريق الممتد إلى صنعاء.
وأضاف أن من بين المتوفين امرأة وابنتها، مرجعا سبب الحادث إلى سوء حالة الطريق المتهالك وانتشار الحفر التي حاول سائق السيارة رباعية الدفع تفادي إحداها مما أدى إلى اصطدامه بالسيارة الأخرى، فضلا عن القيادة بسرعة زائدة.
وأفادت المصادر بأن ستة من الضحايا من أسرة واحدة من محافظة إب وسط البلاد وكانوا "في طريقهم إلى محافظة مأرب لاستخراج جوازات سفر لزيارة ابنهم المغترب".
وأدى الحادث إلى وفاتهم جميعا باستثناء طفل نجا ويخضع للعلاج في إحدى المستشفيات.
وهذا ثاني حادث مروري يسقط فيه قتلى خلال نحو أسبوعين إذ لقي 11 عاملا على الأقل حتفهم يوم 30 أكتوبر، على الطريق الدولي بمحافظة حضر موت بجنوب شرق اليمن.