طارق الحوسني: المرأة الإماراتية شريك فاعل في برامج وخطط التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قال سعادة طارق عبدالرحيم الحوسني، الأمين العام لمجلس التوازن إن ما حققته المرأة الإمارتية خلال مسيرة تمكينها الحافلة بالإنجازات والنجاحات، يؤكد تفوقها ودورها الريادي وإسهاماتها المتميزة في نهضة الدولة المستدامة، حيث عززت المرأة الإماراتية حضورها لتصبح شريكاً فاعلاً في برامج وخطط التنمية منذ تأسيس الدولة، وذلك بفضل دعم القيادة الرشيدة وفق رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، والمتابعة الحثيثة من
سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، لتعزيز السياسات الداعمة لتمكين المرأة في الإمارات ورسم الاستراتيجيات لمواصلة الارتقاء بقدراتها وتزويدها بالإمكانيات التي تسهم في دفع إنجازاتها نحو المراكز العالمية.
وأضاف الحوسني في تصريح له بمناسبة يوم المرأة الإماراتية أنه بفضل التوجيهات الحكيمة لقيادتنا الرشيدة، نؤمن في “مجلس التوزان” بالدور الحيوي للمرأة الإماراتية ونسعى لخلق الفرص اللازمة لتعزيز مشاركتها الفعالة وتوفير أفضل الإمكانات لتطوير قدراتها وتوظيفها بالصورة الأمثل لتحقيق الريادة في مجال العمل وتطوره بانتهاج ثقافة التميز والإبداع. وأكد الحوسني الحرص على دعم الكفاءات والخبرات في مختلف المجالات من خلال تعزيز مشاركة المرأة الإماراتية في كافة المشاريع التطويرية والمبادرات المستقبلية لصنع نموذج على أتم الجاهزية ليؤدي دوراً مهماً في صياغة السياسات وتنفيذ الاستراتيجيات والملامح المستقبلية للخمسين عاماً المقبلة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المرأة الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
5 تريليونات دولار فجوة تمويل أهداف التنمية المستدامة
دبي(الاتحاد) قدر خبراء في التنمية المستدامة فجوة التمويل الخاصة بتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة بنحو 5 تريليونات دولار سنوياً، لافتين إلى أهمية دور مؤسسات القطاع الخاص والاجتماعي والتمويلات الخيرية للمساهمة في سد الفجوة. وأشار هؤلاء أنه في الوقت الذي يترقب فيه العالم أضخم انتقال للثروات عبر الأجيال في التاريخ خلال العقدين المقبلين والتي تقدر بنحو 83 تريليون دولار، فإن التحدي الأكبر لم يعد توفر رؤوس الأموال بقدر ما يتمثل في القدرة على توجيهها بصورة استراتيجية ومدروسة لضمان استدامتها. وشدد هؤلاء على الحاجة الملحة إلى تبني منهجيات عطاء مدروسة تستند إلى بيانات واضحة للتمكن من توجيه الأموال الخيرية بصورة سديدة وفعالة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لافتين إلى أن العمل الخيري أضحى مفتاحاً للتغيير الشامل والمتّسق. وأكد هؤلاء خلال جلسة مناقشة دور العمل الخيري في بلوغ هذه الأهداف ضمن فعاليات مهرجان الإمارات للآداب، شارك فيها الشيخ سلطان سعود القاسمي مؤسِّس مؤسَّسة بارجيل للفنون، وبدر جعفر المبعوث الخاص لشؤون الأعمال والأعمال الخيرية بدولة الإمارات، ومؤلف كتاب The Business of Philanthrop، وفادي غندور الرئيس التنفيذي لمجموعة ومضة، على قوة المبادرات والأموال الخيرية وقدرتها على تسريع التغييرات الشاملة، خصوصاً في المناطق السريعة النمو مثل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا.
وقال بدر جعفر أنه في الوقت الذي يترقب العالم فيه أضخم انتقال للثروات عبر الأجيال في التاريخ، لم يعد التحدي الأكبر توفر رؤوس الأموال، بل توجيهها بصورة استراتيجية ومدروسة لضمان استدامة النتائج واستمرارها على المدى الطويل، مشيراً إلى الدور الحاسم الذي تؤديه الثروات الخاصة والمبادئ التجارية في تلبية احتياجات المجتمعات المحلية عبر العالم بما يتوافق مع ديناميكياتها وخصوصياتها. وأضاف جعفر أنه مع الثروات المتوقع انتقالها عالمياً في العقدين المقبلين وتقدر بنحو 83 تريليون دولار، بما فيها تريليون دولار في الشرق الأوسط في السنوات الخمس المقبلة لوحدها، تبرز المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق الجيل القادم لتسخير هذه الثروات والاستفادة من الأدوات المبتكرة في التعامل مع التحديات. من جهته شدد الرئيس التنفيذي لمجموعة ومضة، على الحاجة إلى الأعمال الخيرية الريادية وضرورة تبني العمل الخيري نهجاً فعالاً يحول المخاطر إلى فرص، ويسخر الابتكار لخدمة البشرية واستدامة الأثر.