طبيبات إماراتيات: حضور لافت ودور مميز للمرأة الإمارتية في القطاع الطبي عزز نهضة الدولة التنموية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أكدت طبيبات إماراتيات الحضور اللافت والدور المميز للمرأة الإماراتية في القطاع الطبي بكافة تخصصاته وماحققته من انجازات في خدمة المرضى وذلك بدعم من قيادة الدولة الرشيدة ورؤيتها الطموحة لتشجيع الفتيات على الدراسة والتخصص في مختلف مجالات الطب والصحة داخل الدولة وخارجها ماساهم في تعزيز نهضة دولة الإمارات التنموية والحضارية .
وقالت الدكتورة منى تهلك المديرة التنفيذية للشؤون الطبية في مؤسسة دبي الصحية الأكاديمية المديرة التنفيذي لمستشفى لطيفة للنساء والأطفال – في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات / وام / اليوم بمناسبة يوم المرأة الإماراتية: “من موقعي في إدارة مؤسسة دبي الصحية الأكاديمية كنت شاهدة على تفوق الطبيبات الإماراتيات والإنجازات التي حققنها في مختلف مجالات الطب والرعاية الصحية من طب الأسرة والطوارئ والأعصاب وطب الأسنان والطب النفسي والجراحة إلى التمريض والأشعة والمختبرات والبحوث والتعليم لتثبت أنها شريك قادر وفاعل في جميع الميادين”.
وأضافت: “تجمعنا إرادة قوية لمواصلة تمكين المرأة الإماراتية في المجال الطبي حيث نسعى جاهدين لتوفير بيئة محفزة تشجع على الطموح والتعلم المستمر، ونتطلع إلى مستقبل مشرق يحتضن المزيد من القيادات النسائية سواء في مجالات البحث الطبي أو الإدارة الصحية لخدمة مجتمعنا وأجيالنا القادمة”.
من جانبها قالت الدكتورة خولة حميد بالهول مديرة مستشفى دبي للأسنان: “كل طبيبة من بيننا تمثل جزءاً من رؤية مؤسسة دبي الصحية الأكاديمية الرامية إلى الارتقاء بصحة الإنسان.. وعند التأمل بواقع طب الأسنان تحديدا تستحضرني بدايتي مع الدراسة في الغربة بعيدا عن الأهل والوطن لدراسة التخصص الذي أصبح اليوم متوفرا في الدولة وكيف باتت الإماراتيات اليوم يشغلن نسبة كبيرة من القوة العاملة المواطنة في هذا المجال وما يتميزن به من إطلاع وتمرس بأحدث العلاجات والتخصصات الدقيقة والأجهزة والتقنيات ليس قياسا بالأطباء من المواطنين فحسب بل كذلك بنظيراتهن حول العالم”.
من جهتها أكدت الدكتورة رشا بو حميد مسؤولة الدرسات العليا التخصصية في عمادة الدراسات الطبية العليا في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية أن السنوات الأخيرة شهدت اهتماما متزايدا ومتناميا من قبل بنات الوطن للدراسات العليا في التخصصات الطبية النادرة والدقيقة رغم صعوبتها ومشاقها وهو دليل ملحوظ على تنامي التنوع والحضور اللافت للمرأة في القطاع الطبي ما يلبي احتياجات وتوقعات المرضى من جهة وأولويات واحتياجات الدولة من جهة أخرى و يشكل عاملا محفزا لسائر الفتيات الطموحات والمتطلعات لخوض مسيرة مهنية في المجال الطبي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مسابقة عُمان الجامعية للبرمجة تختتم نسختها الـ 12 بمشاركة قياسية وإبداع طلابي لافت
اختتمت مسابقة عمان الجامعية للبرمجة بنسختها الـ 12 اليوم فعالياتها، والتي جاءت بتنظيم من وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، وذلك بجامعة السلطان قابوس، وبمشاركة واسعة ضمّت 194 مشاركًا من 21 مؤسسة أكاديمية من مختلف المحافظات موزعين على 65 فريقًا طلابيًا خاضوا غمار المنافسة والتحدي في عدد من التحديات البرمجية التي تعمل على صقل مهاراتهم وتختبر قدارتهم في محورالتفكير المنطقي وتصميم الخوارزميات.
رعى ختام المسابقة سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات، حيث تأتي المسابقة بالتعاون مع الشركاء الأكاديمين جامعة السلطان قابوس، وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية، وأكاديمية البرمجة، والشريك التقني شركة أوكيو. حيث شهدت المسابقة منافسة محتدمة امتدت لخمس ساعات متواصلة، حيث تنافس طلبة من مختلف الجامعات في تحديات برمجية دقيقة تطلبت مهارات عالية في التفكير المنطقي، وحل المشكلات، باستخدام لغات متقدمة مثل Python وJava وC++ ، وتم تقييم الأداء وفق عدد الحلول الصحيحة، وسرعة الإنجاز، وعدد المحاولات.
النتائج والتكريم
كما كشفت المسابقة التي أقيمت ضمن مشاريع مبادرة “مكين” التابعة لبرنامج الصناعة الرقمية تحت مظلة البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي عن مستويات لافتة من الإبداع والابتكار بين المشاركين، وبعد منافسة قوية حصد فريق (Enigma) من جامعة السلطان قابوس المركز الأول بفضل أداء متميز في حل المسائل البرمجية، تلاه فريق (Libre) من جامعة السلطان قابوس في المركز الثاني بعد أن برز في سرعة الحلول البرمجية، بينما جاء فريق (Al-istiqama) من الجامعة الألمانية للتكنولوجيا ثالثًا، مظهرًا روحًا جماعية وعزيمة في حل التحديات البرمجية.
وأشاد سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني، وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، بأداء المشاركين، مؤكدًا على أهمية المسابقة في اكتشاف وصقل مهارات الشباب العُماني في البرمجة، باعتبارها منصة مثالية لتعزيز الابتكار والتقنية، وأوضح أن هذه الفعالية تعكس توجّه الحكومة نحو بناء اقتصاد رقمي متين، من خلال ربط القطاع الأكاديمي بالصناعي، وتهيئة بيئة محفزة للإبداع.
وأشار سعادته إلى أن "رؤية عُمان 2040” تضع الشباب في صميم التحول الرقمي، مؤكدًا استمرار الوزارة في دعم المبادرات التي تطور المواهب الوطنية وتدفعها نحو الريادة التقنية. وفي ختام حديثه، هنّأ سعادته الفرق الفائزة، وأثنى على إبداعهم، مؤكدًا التزام الوزارة بدعم مثل هذه الفعاليات التي تُسهم في إعداد جيل قادر على قيادة مستقبل رقمي مشرق لعُمان.
كما أعرب الدكتور محمد بن خلفان البدوي، الرئيس التنفيذي لأكاديمية البرمجة، عن فخره بنجاح النسخة الحالية من مسابقة عُمان الجامعية للبرمجة، مؤكدًا أن الإقبال الكبير والمشاركة الواسعة هذا العام يعكسان الشغف المتزايد لدى طلبة الجامعات والكليات في سلطنة عمان بمجال البرمجة.
وأشار البدوي إلى أن هذه النسخة تميزت بإطلاق المسابقات التأهيلية المرحلية لأول مرة، حيث تم تنظيم ثلاث مسابقات تمهيدية في مناطق مختلفة: الأولى في صحار لطلبة محافظتي شمال وجنوب الباطنة، والثانية في نزوى لطلبة الداخلية والشرقية، والثالثة في مسقط لطلبة محافظة مسقط. وقد ساهم هذا التوزيع الجغرافي في إتاحة فرص أوسع للمشاركة وتعزيز استعداد الفرق المؤهلة لخوض التصفيات النهائية.
وأكد البدوي أن هذه الخطوة أسهمت بفاعلية في توسيع قاعدة المشاركة، وتنمية المهارات التقنية لدى الطلبة، إلى جانب تعزيز روح التنافس الإيجابي بينهم، وأضاف أن الفرق الفائزة حصلت على جوائز نقدية بلغ مجموعها 6750 ريالًا عمانيًا، بالإضافة إلى تأهيل 3 فرق للمشاركة في المسابقة الإقليمية المقبلة التي ستُقام في جمهورية مصر العربية، موضحًا أن هذا التأهيل الإقليمي يعكس التزام الأكاديمية بدعم الشباب العماني وتمكينهم من تمثيل سلطنة عمان في المحافل الدولية، مؤكدًا أن مثل هذه المبادرات تُعد حافزًا مهمًا لتطوير القدرات التنافسية لدى الطلبة ودفعهم نحو مزيد من الابتكار والتميز في مجال البرمجة.
المشاركون
أبدى عدد من المشاركين في مسابقة عُمان الجامعية للبرمجة 2025 عن إعجابهم الكبير بمستوى التنظيم والتحضير الذي تميزت به النسخة الحالية، مؤكدين أن المسابقة شكّلت تجربة تعليمية وتنافسية فريدة أسهمت في تعزيز مهاراتهم البرمجية والعمل الجماعي.
وقال أحمد بن ناصر الشملي متحدثاً عن الفريق الفائز بالمركز الأول من فريق Enigma بجامعة السلطان قابوس: "حصلنا على المركز الأول في مسابقة عمان الجامعية للبرمجة التي أقيمت في يومي الأربعاء والخميس من هذا الأسبوع، وكانت التجربة رائعة وحماسية منذ بدئها قبل ثلاث سنوات حيث حصلتا على المركز السابع تلاها المركز الثاني في العام الماضي، وتتويجاً بالأول في مشاركتنا الأخيرة هذا العام. وأضاف مسابقة عمان الجامعية للبرمجة هي فرصة رائعة لأي مبرمج لتطوير مهاراته في البرمجة وحل المشكلات وأدعو كل طالب في هذا المجال للمشاركة والاستفادة والاستمتاع بهذه المسابقات."
من جانبه أكد أحمد سمير، طالب في الجامعة العربية المفتوحة، أن المسابقة هذا العام كانت على مستوى عالٍ من التنظيم والاحترافية. وقال: “منذ التصفيات الأولى عملنا على مراجعة تحديات النسخ السابقة، مما ساعدنا على فهم طبيعة المشكلات بشكل أعمق والاستفادة من التجارب السابقة”. كما أشار إلى أن المسابقة جسّدت روح التعاون بين أعضاء الفريق، وأسهمت في صقل مهارات المشاركين في البرمجة والتفكير.
من جانبها، عبرت موزة بنت عامر الإسماعيلية، طالبة بجامعة السلطان قابوس، عن تقديرها العميق لمشاركتها في المسابقة، واصفة إياها بأنها غنية بالمعرفة والمهارات التشاركية. وأضافت: “العمل ضمن فريق متنوع الخلفيات والخبرات والدخول في أجواء تنافسية معرفية كل ذلك ساعدني على تطوير مستواي البرمجي واكتساب خبرات تقنية جديدة”.
أما يوسف بن يحيى الرقيشي مشارك وطالب بالجامعة الألمانية للتكنولجيا فأوضح أن مشاركته جاءت ثمرة جهود مستمرة بدأت منذ سنته الأكاديمية الأولى في مجال البرمجة التنافسية، مشيرًا إلى أن فريقه تأهل في العام الماضي على المستوى العربي، وتمكن هذا العام من تحقيق مستوى أعلى، مما يعكس تطورهم وحرصهم على تنمية قدراتهم التقنية.
وأشار الرقيشي إلى أن الدعم المؤسسي هذا العام كان أكبر وأكثر تأثيرًا، خاصة مع مشاركة جامعات من مختلف المحافظات، مؤكدًا على أهمية الاستمرار في توسيع دائرة المشاركة لتشمل شرائح أوسع من الطلبة في المستقبل، بما يعزز فرص تمكينهم معرفيًا ومهنيًا.