إب.. مليشيا الحوثي تهدد ناشط إعلامي باستهداف أولاده وأقاربه
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
هددت مليشيا الحوثي المصنفة ارهابيا، المدعومة من إيران، الناشط "إبراهيم عسقين" بعائلته؛ جراء نشاطه الإعلامي على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي التي خصصها لكشف الانتهاكات الحوثية في محافظة إب.
وقال إبراهيم عسقين، إن القيادي في جماعة الحوثي المعين مديرًا للأمن والمخابرات "زيد المؤيد" يبحث عن أولاد إبراهيم عسقين للقبض عليهم، وإيداعهم السجن.
وأكد عسقين، أن المؤيد أصدر أمرًا بالقبض على أطفاله، ويجري تحريات عن أماكن عيشهم والسكن.
يأتي تهديد الحوثيين لعسقين نتيجة نشاطه على وسائل التواصل في محافظة إب، وتحول صفحته إلى واحدة من أهم الصفحات التي تغطي أخبار المحافظة.
الجدير بالذكر أن مليشيا الحوثي كثفت مؤخرًا من هجماتها التي تستهدف النشاط الإعلامي للصحفيين والاعلاميين والناشطين في مناطق سيطرتها، أو أسرهم.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
وفاء عامر: أصدقاء إبراهيم شيكا عملوا «بلوك» والسبب غير معروف
أعربت الفنانة وفاء عامر، عن حزنها لرحيل لاعب الكرة الراحل إبراهيم شيكا، مؤكدة أنها لم تكن ترغب في الحديث عن هذا الموضوع احترامًا لحرمة الموت، لكنها شعرت بواجبها الإنساني للحديث عن ما واجهه اللاعب من تجاهل في أيامه الأخيرة: «ربنا يحسن خاتمتنا جميعًا، والحمد لله هو مات على الشهادة، كان زي الفل، ربنا يرحمه».
وأضافت «عامر»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة مقدمة برنامج 90 دقيقة، عبر قناة المحور: «شيكا لم يكن يفتقد فقط للدعم المالي، بل افتقد أيضًا للدعم المعنوي، وهو ما رأت أنه الأكثر وجعًا».
وقالت: «المرض اللعين ده بيحتاج فلوس، لكن الدعم المعنوي قبل أي حاجة، وده شيكا ما لقيهوش»، مضيفةً، أن أسرته كانت على قدر بسيط، ووالدته وأشقاؤه لم يكونوا يملكون الإمكانات لمساعدته بشكل فعّال، في حين أن زوجته كانت تواجه ظروفًا مادية وأسرية صعبة كأي بيت مصري بسيط».
وكشفت الفنانة أن العديد من زملاء شيكا، خصوصًا من لاعبي الكرة المعروفين، قاموا بحظره على مواقع التواصل الاجتماعي: «زمايله عملوله بلوكات، وده شفته بعيني، بلوكات كتير ليه؟ عشان ما يشوفوش صوره؟!»، مؤكدة أن البعض لا يتحمل رؤية الحزن أو التعايش مع المعاناة.
وتابعت: «أنا مش عايزة أظلم حد، يمكن كانوا مش قادرين يواجهوا فكرة مرضه، أو مش عايزين يحزنوا.. لكن ده ما يمنعش إن التصرف ده قاسٍ جدًا».
وأشارت إلى أن كل من أعاد التواصل بعد الوفاة، فإن ذلك كان متأخرًا، متسائلة: «فين كانوا لما كان بيصارع المرض وبيحتاج حضن ودعم؟».
واختتمت وفاء عامر حديثها برسالة صريحة: «أنا مش مصدقة إن حد يعمل بلوك لحد صاحبه وهو بيموت.. جيل بحاله ممكن يبوظ من الحتة دي، إحنا مش دايمين، وآخرتنا متر في متر، وكلنا محتاجين بعض، مينفعش نتجاهل اللي بيتألم ونفتكرهم بس بعد الرحيل».