(عدن الغد)خاص:

صرحت الناشطة السياسية والقيادية في حزب المؤتمر الشعبي العام نورا الجروي أن جماعة الحوثي اعترفت في مجلس النواب بأمانة العاصمة صنعاء بدخلهم الذي يصل إلى 200 مليار.

جاء ذلك عبر تدوينة نشرتها الجروي على حسابها بمنصة "أكس" حيث اعتبرت أن هذا الدخل هو أكبر ميزانية يحصل عليها اليمن في مر التاريخ.

وكتبت الجروي "الحوثيين وبكل بجاحة قالوها صراحة في مجلس النواب بصنعاء دخل حكومتهم مائتين مليار ريال شهريآ اي اثنين تريليون وأربعمائة مليار ريال سنويا".

وأشارت "أكبر ميزانية في تاريخ اليمن".

وبينت الجروي بالقول " ولا راتب ولا تعليم ولا صحة ولا كهرباء ولا ماء ولا أي خدمة وشعارهم (سدوا أنتم وانفسكم يا يمنيين سرق ونهب وبلطجة وتطاول وتخوين وسلبطة". 


 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

الحوثيون يفرضون جرعة سعرية جديدة على خدمات الإتصالات والإنترنت وتضرر اكثر من 7مليون مشترك

 

فرضت شركات الاتصالات اليمنية، في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، جرعة جديدة في أسعار خدمات الإتصالات والإنترنت. 

ونشرت شركة “يمن موبايل” قائمة بالأسعار الجديدة على باقات خدمات الانترنت بأنواعها (يومية- أسبوعية- ومزايا ماكس الشهرية). 

وأظهرت التعديلات السعرية التي أجرتها “يمن موبايل” تخفيض باقة الإنترنت 12 جيجا، والتي كان سعرها 4400 ريال، إلى 8 جيجا بسعر 3900 ريال. فيما خفضت باقة 25 جيجا التي بسعر 9000 ريال إلى باقة 20 جيجا وبسعر 9700 ريال. وقلصت باقة 6 جيجا، والتي كان سعرها 2400 ريال، إلى 4 جيجا وبمبلغ 2000ريال. 

وبالتزامن، أقدمت شركة “يو” (MTN سابقًا)، على تخفيض خدمة الباقة مكس 6 جيجا مع اتصال لجميع الشبكات من 120 دقيقة إلى 40 دقيقة فقط، وألغت حجم خدمات الباقات التي تقدمها مثل 18 و10 جيجا.

شركة سبأفون (فرع صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين)، هي الأخرى نشرت بحسابها على منصة “فيسبوك” تسعيرة جديدة لخدماتها، ألغت فيها باقة 8 جيجا والتي كانت بسعر 3175 ريال، وحولتها إلى 7 جيجا بسعر 3420 ريالا (الطبعة القديمة).

وتقع المقرات الرئيسية لهذه الشبكات في العاصمة اليمنية صنعاء، وتخضع كلّيًا لسلطة جماعة الحوثي المصنفة عالميًا على قوائم الإرهاب، وسط اتهامات واسعة للجماعة باستغلال هذه الشركات في التجسس على اليمنيين وتمويل حربها العسكرية. 

وأوضحت مصادر مطلعة لـ“مارب برس” أن الجرعة السعرية الجديدة في خدمات الإنترنت والاتصالات “جاءت بتوجيهات من جماعة الحوثي بذريعة سد نفقات تحسين الخدمة والصيانة والتوسعة والتهيئة لمواكبة الأجيال المحدثة”.

فيما أفادت مصادر أخرى بأن قرار الجرعة السعرية في خدمات الاتصالات متعلق بقرارات البنك المركزي اليمني في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد، ويأتي تعويضًا لخسارة الجماعة بعضًا من الموارد جراء هذه القرارات.

وأثارت هذه الجرعة موجة غضب واسعة من قبل المشتركين الذين هاجموا الشركات ودعوا لمقاطعتها كليًا ردًا على قرار الجرعة في ظل رداءة الخدمة، وارتفاع أسعارها أصلًا.

وتشير تقديرات إلى أن عدد المشتركين في خدمات الإنترنت على مستوى اليمن بلغ حوالي 7.19 ملايين مشترك بينما وصل عدد المشتركين في خدمات الهاتف النقال الى 18 مليون.

وتفيد تقارير اقتصادية بأن جماعة الحوثي تحصل على تريليون و470 مليار ريال من عوائد شركات الهاتف النقال، بما يعادل متوسط سنوي 210 مليار ريال، دون الجبايات التي تفرضها على استخدام الهاتف والانترنت. 

وخلال السنوات الماضية، تصاعدت الدعوات بتحرير شركات الاتصالات من سيطرة جماعة الحوثي، وفتح المجال أمام الاستثمارات في مجال الاتصالات وتقديم خدمات منافسة للجمهور، وسط شكاوى من رداءة الخدمة وغلاء الأسعار، وارتفاع المخاوف جراء التقارير التي تفيد باستغلال الحوثيين للاتصالات للتجسس على المواطنين.

 

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الجوع يسيطر على اليمن أكثر فأكثر
  • تلفزيون: الأمريكيون يخططون للتراجع في اليمن
  • مصدر حكومي كردي:(450.177) مليار دينار شهرياً رواتب متقاعدي الإقليم لكافة الفئات
  • النواب الأمريكي يمرر قانونًا يقلص المساعدات للأمم المتحدة
  • مجلس إدارة صندوق التنمية الزراعية يعتمد قروضًا تمويلية بقيمة 1.7 مليار ريال
  • صندوق التنمية الزراعية يعتمد قروضًا تمويلية بقيمة 1.7 مليار ريال
  • الحوثيون يفرضون جرعة سعرية جديدة على خدمات الإتصالات والإنترنت وتضرر اكثر من 7مليون مشترك
  • مئات الحجاج اليمنيين عالقين في السعودية
  • الميلودي: البلاد تعيش بلا ميزانية مند مطلع عام 2015
  • سنتكوم تعلن تدمير سبع مسيّرات ومركبة تابعة للحوثيين في اليمن