إعادة النظر في إمتحان تقييم المكتسبات وتقليص مدته
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
كشف وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، عن إعادة النظر في إمتحان تقييم المكتسبات، وتقليص مدته حسب مخرجات تقييم الإمتحان التي كانت على المستوى المحلي والجهوي والوطني.
وقال الوزير، في زيارته التفقدية التي قادته إلى ولاية تيارت اليوم الأحد، تحضيرا للدخول المدرسي، أن إمتحان تقييم المكتسبات الذي أمتحن فيه تلاميذ السنة الخامسة الموسم الدراسي الماضي، جاء بالعديد من النتائج الايجابية.
وأوضح الوزير أنه تم من خلال إمتحان تقييم المكتسبات، معرفة موطن الصعوبات التي يعاني منها التلاميذ.
مضيفا أن الأولياء اليوم بإمكانهم معرفة النقائص التي يعاني منها أبناؤهم عكس السنوات الماضية. والتي كان فيها التلاميذ ينتقلون إلى التعليم المتوسط بنقائص بيداغوجية كثيرة.
واستطرد الوزير قائلا، أنه تم على المستوى المحلي والوطني تقييم هذا الامتحان. أين تم رصد العديد من الملاحظات الإيجابية والسلبية. وهو الأمر الذي جعل الوزارة تقوم بداية من الدخول المدرسي 2023/2024، بمعالجة بيداغوجية لجميع المواد. وهذا قصد القضاء على النقائص التي عانى منها التلاميذ.
رقمنة السكنات الوظيفية بالقطاعكما كشف وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد عن الإستراتيجية الجديدة للوزارة المتعلقة برقمنة القطاع.
أين أكد أن عملية الرقمنة ستشمل أيضا السكنات الوظيفية والإلزامية وهذا للقضاء على مشكل منح هذه السكنات لغير منتسبي القطاع.
وقال الوزير، أن الرقمنة شملت أيضا الحركة التنقلية، حيث وصلت نسبة الاستجابة لها إلى 93 بالمائة. وهو ما ساهم مساهمة كبيرة في تنقل الأساتذة وموظفي القطاع بطريقة سهلة بعيدة عن البيروقراطية.
وعلق الوزير في الموضوع قائلا أن عملية الحركة التنقلية لا زالت سارية عبر المنصة الرقمية. حيث يسمح لكل أستاذ أو موظف التنقل من مؤسسة إلى أخرى. وهذا تسهيلا لهذه العملية ووضع الأستاذ في أريحية تامة لتأدية ممامه براحة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
قي قمة القاهرة..مصر تعرض خطتها البديلة لريفيرا الشرق الأوسط التي وضعها ترامب لغزة
دعت مصر الزعماء العرب، اليوم الثلاثاء، إلى تبني خطتها لإعادة إعمار غزة، والتي ستتكلف 53 مليار دولار، دون إخراج الفلسطينيين من القطاع، على عكس مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إقامة "ريفييرا الشرق الأوسط" في القطاع.
ومن المتوقع أن يوافق الزعماء العرب على المقترح في البيان الختامي في ختام القمة في القاهرة مساء اليوم الثلاثاء. واطلعت رويترز على مسودة البيان.
وعبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القمة عن ثقته في قدرة ترامب على تحقيق السلام في بالقضية الفلسطينية.
والسؤالان المهمان اللذان يحتاجان إلى إجابة عن مستقبل غزة هما من سيدير القطاع، وعن الدول التي ستقدم مليارات الدولارات لإعادة إعماره.
وقال السيسي إن مصر عملت "بالتعاون مع الأشقاء في فلسطين على تشكيل لجنة إدارية من الفلسطينيين المهنيين والتكنوقراط المستقلين توكل إليها إدارة قطاع غزة انطلاقا من خبرات أعضائها".
وأضاف أن هذه اللجنة ستكون مسؤولة "عن الإشراف على عملية الإغاثة وإدارة شؤون القطاع لفترة مؤقتة وذلك تمهيداً لعودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع".
وتتمثل القضية الأخرى في مصير حماس، التي أشعلت فتيل حرب غزة بعد هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023،.
وسيتطلب أي تمويل لإعادة إعمار غزة دعماً كبيراً من دول الخليج العربية.
ورفض سامي أبو زهري القيادي الكبير في حماس الدعوات الإسرائيلية والأمريكية لنزع سلاح حماس، قائلاً إن حق الحركة في المقاومة غير قابل للتفاوض. وأضاف أن الحركة ترفض أي محاولة لفرض مشاريع أو أي شكل من أشكال الإدارة غير الفلسطينية أو وجود أي قوات أجنبية على أرض قطاع غزة.