عصب الشارع -
هل يعتقد السيد وزير خارجيتنا الموقر بأن العالم يعترف بالحكومة الحالية ويصدر على هذا الأساس البيانات والقرارات أم أنه يؤدي مهامه رغم عدم قناعته بها وهو يعلم بأنها لن تتجاوز عتبة المكتب الذي يجلس عليه ورغم ذلك فهو معذور فالجميع يعلم بان (العسكر) هم من أجلسه على هذا الكرسي ومن البديهي أن يقف معهم فيسحب وهو يلوي عنق القانون جوازات بعض السياسيين المستحقة ويهاجم السفير الأمريكي الذي يساوي بين طرفي القتال (الفلول والجنجويد) رغم أن والامر ليس ذنبه إذا ماكان الجيش الذي يدافع عنه يقف مع الفلول في خندق واحد والسفير الذي لايعرف المجاملة يدرك ذلك ويتحدث عن واقع الحال.
قلنا وسنظل نردد أن على القوات المسلحة إبعاد كتائب الظل والبراء والأمن الشعبي وغيرها من الاجسام الكيزانية المعروفة والتي يعلم العالم كله جرائمها في حق الشعب السوداني منذ الانقلاب الكيزاني المشئوم وحتي اليوم وإعادة الحكم الديمقراطي حتى يحظى بإحترام العالم ويجد الاعتراف بالقرارات وهذا الأمر لن يكون الا اذا ما اعترف العالم بالحكومة الموجودة اولا حتي يعترف بقراراتها وهو يتعامل مع الحكومة الحالية بانها نتاج لانقلاب غير شرعي وغير معترف به..
وزير الخارجية (الكوز) الذي يسارع هذه الأيام بإصدار مجموعة قرارات لن تنفذ أساساً، عليه الانتظار (مثلنا) على ماستسفر عنه جولة الراعي الرسمي له، رئيس لجنته الامنية البرهان والتي ستقلب الكثير من الموازين فربما لايستمر في هذا الموقع فيكون قد خسر كل شيء كرامته ووطنيه بالإضافة إلى الموقع وكان عليه أن يدرك منذ البداية بأنه ورقة مؤقتة سيتم حرقها بمجرد إنتهاء صلاحيتها، وأن يتعامل علي هذا الأساس حتي لايخسر إحترام الشعب السوداني قبل أن يخسر احترامه لنفسه..
وليس وزير الخارجية وحده فهناك الكثير من الوزراء والولاة ممن (إستحلو) موضوع الإنكسار للأجسام الهلامية التي تحاول إدارة دفة البلاد للدوران للماضي متجاهلين المسئولية الوطنية والتعامل بصدق وشفافية لخدمة الوطن والمواطن رغم علمه بان الشعب السوداني والتأريخ لن ينسى أبداً مواقفه المخزية تلك..
الموقف اليوم يجب ان يصحو فيه كل غافل من غفوته قبل فوات الأوان والتغيير المنتظر يجب أن يضع فيه كل وطني صادق بصمته فالتيار الثوري الجارف قادم وهو لن ينتظر احد ولن يرحم كل متخاذل ..
والثورة مستمرة
والقصاص أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء..
الجريدة
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الدفاع يتفقد المرابطين في جبهة بني حسن بحجة
الثورة نت/
تفقد مساعد وزير الدفاع للموارد البشرية اللواء الركن علي الكحلاني اليوم منسوبي ألوية النصر المرابطين في المواقع المتقدمة في جبهة بني حسن بمحافظة حجة.
واطلع اللواء الكحلاني ومعه مساعد رئيس هيئة العمليات الحربية العميد الركن إبراهيم المتوكل ومدير مستشفى القدس العسكري العميد دكتور عبدالكريم القدمي ومدير دائرة التقييم اللوجيستي العميد الركن حافظ الكحلاني، على مستوى الجاهزية القتالية والمعنوية للمرابطين، واستمعوا منهم إلى إيضاحات عن طبيعة وسير تنفيذ المهام المنوطة بهم.
وخلال الزيارة تبادل اللواء الكحلاني والقادة العسكريين مع القادة والضباط والمرابطين التهاني العيدية ونقلوا إليهم تحايا قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقيادة السياسية والعسكرية العليا بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وأشار الزائرون إلى أن كل نصر وإنجاز وفرحة يعيشها الشعب اليمني اليوم هو بفضل الله وبفضل القيادة الحكيمة لقائد الثورة وبجهود وعطاءات وتضحيات أبطال القوات المسلحة والأمن المرابطين في مختلف الجبهات والمواقع والنقاط.
وأشاد اللواء الكحلاني بمستوى الجاهزية القتالية واليقظة والروح المعنوية العالية لدى منسوبي ألوية النصر المرابطين في تلك المواقع، مثمناً جهود قيادة الألوية وكل القادة والضباط، وحرصهم على تعزيز ورفع مستوى جاهزية وحداتهم.
وأوضح أن ما لمسه لدى المرابطين من جاهزية قتالية ويقظة وروحية إيمانية وجهادية يبعث الفخر والاعتزاز ويجسد مدى ارتباط القيادة بالمقاتلين في الميدان وإدراك الجميع لحجم وطبيعة المعركة التي يخوضها الشعب اليمني بكل شرف إسناداً ونصرة للأشقاء في غزة وفلسطين.
وتطرق مساعد وزير الدفاع الى ما يتعرض له أبناء غزة من عدوان وحشي وجرائم بشعة يرتكبها العدو الإسرائيلي في ظل صمت دولي وخذلان واضح من قبل بعض الأنظمة العربية والإسلامية.
وأكد أن موقف الشعب اليمني تحت قيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اسناد ومناصرة الأشقاء في غزة وفلسطين، أشرف وأصدق موقف إنساني وديني وقومي عربي.
وأشار اللواء الكحلاني إلى أن إصرار العدو الأمريكي والبريطاني وامعانهما في دعم العدو الإسرائيلي بمختلف أشكال الدعم يعد مشاركة فعلية في ارتكاب المجازر والجرائم اليومية بحق أبناء غزة، مبيناً أن العدوان السافر والجرائم التي يرتكبها العدو الأمريكي بحق الشعب اليمني ليست إلا محاولات يائسة لإثنائه عن تأدية واجبه في نصرة ومساندة الأشقاء في غزة.
كما أكد اللواء الكحلاني أن موقف الشعب اليمني مع غزة موقف مبدئي وثابت لم ولن يتغير مهما كانت التحديات، وأن القوات المسلحة مستمرة في تأدية واجبها الديني والوطني وخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس وما يتطلبه ذلك من تطوير لقدراتها وعملياتها كمّاً ونوعاً، والتي لن تتوقف حتى يتوقف العدوان والحصار على غزة.
من جهتهم عبر المرابطون عن امتنانهم لزيارات قيادات وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وتفقد أحوالهم ومشاركتهم أفراح العيد، مؤكدين بقائهم دوماً في أعلى درجات الجاهزية والاستعداد وإدراكهم حجم التحديات والمؤامرات.
وجددوا العهد لله والوطن والشعب والقيادة بالبقاء على العهد حراساً أمناء ومدافعين أشداء عن الوطن والشعب وعن قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية حتى يتحقق النصر والتمكين.