استثمارات بقيمة 60 مليون دولار.. وضع حجر الأساس لمصنع صيني في مصر (صور)
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أعلنت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، عن وضع حجر الأساس للمصنع الصيني "Cady" المتخصص في صناعة المنسوجات عالية الجودة والملابس الصديقة للبيئة باستخدام أساليب التصنيع الذكية.
إقرأ المزيد "بأيد مصرية".. الصين تفتتح مصنعا ضخما في مصر وتطلق أول منتج (صور)ويأتي ذلك ضمن مرحلة 6 كم توسعات المطور الصناعي "تيدا مصر" في منطقة السخنة الصناعية المتكاملة، حيث يقع المشروع على مساحة 145.
وحضر المناسبة وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ووليد يوسف نائب رئيس الهيئة لشؤون المنطقة الجنوبية، وإبراهيم عبد الخالق، نائب رئيس الهيئة لشؤون الاستثمار والترويج، ومحمد إبراهيم مساعد رئيس الهيئة، ونهلة عماد المدير التنفيذي لمؤسسة تيدا مصر، ولي سين تشين نائب رئيس مجلس إدارة شركة تيدا الصين إفريقيا، وشي يي الرئيس التنفيذي لشركة زهجيانغ كادي الصناعية المحدودة.
ويأتي هذا المشروع في إطار التعاون الاقتصادي البناء بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والاستثمارات الصينية، والتي تتمثل في المنطقة الصناعية الصينية "تيدا مصر"، التي تحتوي على أكثر من 130 منشأة صناعية وخدمية بحجم استثمارات يصل إلى 1.6 مليار دولار.
RTويستهدف مصنع كادي مصر للصناعات النسيجية، تصدير منتجاته للأسواق الأوروبية والأمريكية، ويقع المشروع المكون من 6 مباني تتم على 3 مراحل على أن تبدأ المرحلة الأولى من المشروع 2023 وتنتهي قبل نهاية عام 2024، ليبلغ حجم الطاقة الإنتاجية للمصنع بعد الانتهاء من الإنشاءات حوالي 50 ألف طن من الأقمشة والمنسوجات الصديقة للبيئة و8 ملايين قطعة ملابس دون خياطة سنويا، بحجم استثمارات مخططة للشركة داخل مصر تصل إلى 60 مليون دولار، وحجم مبيعات مقدرة تصل إلى 150 مليون دولار أمريكي.
RTجدير بالذكر أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس احتفلت في يوليو الماضي بمرور 15 عاما من الشراكة والتعاون مع منطقة تيدا الصناعية، كما أن شهر مايو الماضي شهد زيارة وفد المنطقة الاقتصادية لقناة السويس للترويج للفرص الاستثمارية المتاحة أمام الاستثمار الصيني، والتي تم من خلالها توقيع العديد من الاتفاقيات بإجمالي استثمارات تجاوز 600 مليون دولار في مجالات الأجهزة الكهربائية والمنسوجات والطاقة وغيرها.المصدر: RT
RTالمصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا المنطقة الاقتصادیة لقناة السویس رئیس الهیئة ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
السلطة تطلب من واشنطن مساعدات بقيمة 680 مليون دولار لمواجهة كتيبة جنين
نقل موقع "ميدل إيست آي" البريطاني عن مصادر أميركية ومصادر قريبة من السلطة الفلسطينية أن السلطة طلبت من الولايات المتحدة الموافقة على خطة بقيمة 680 مليون دولار لمدة 4 سنوات، بهدف دعم تدريب قواتها الخاصة وتعزيز إمداداتها من الذخيرة والمركبات المدرعة.
وأوضح الموقع أن الطلب قدم في منتصف ديسمبر/ كانون الأول الماضي خلال اجتماع مع مسؤولي الأمن الأميركيين في وزارة الداخلية التابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وأشار إلى أن مسؤولي الأمن الفلسطيني أعربوا خلال الاجتماع عن إحباطهم مما اعتبروه فشل الولايات المتحدة في الوفاء بالتزاماتها تجاه السلطة لتجديد إمدادات الأسلحة وتدريب القوات الخاصة.
ونقل عن مصدر قوله إن المسؤولين طلبوا خلال الاجتماع تلبية احتياجاتهم من المركبات المدرعة والذخيرة بشكل عاجل في ضوء الاشتباكات المستمرة في مخيم جنين.
كما اشتكى المسؤولون خلال الاجتماع من أن الولايات المتحدة لم توافق بعد على تمويل أعمال التجديد في السجون ببيت لحم ونابلس.
ومنذ الشهر الماضي، تواصل قوات الأمن الفلسطينية عملية عسكرية في مخيم جنين، بدعوى ملاحقة من سمتهم "الخارجين عن القانون"، في حين اتهمت فصائل فلسطينية، بينها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي، أجهزة الأمن الفلسطينية بملاحقة المقاومين.
إعلانوأسفرت الاشتباكات عن 14 قتيلا، منهم 6 من قوى الأمن، و8 مواطنين من بينهم أحد قادة كتيبة جنين.
مطالب أميركيةوقال مسؤول سابق في الاستخبارات الأميركية إن طلب السلطة الفلسطينية لتمويل إضافي وأسلحة أمر مفهوم، لأن الولايات المتحدة تضغط عليها منذ أشهر لتكثيف العمليات الأمنية في الضفة الغربية.
ووفقا لتقارير إعلامية إسرائيلية، التقى المنسق الأمني الأميركي لدى إسرائيل والسلطة الفلسطينية، الجنرال مايكل فينزل، مع مسؤولي السلطة الفلسطينية واستعرض خططهم للهجوم على جنين.
وقدمت الولايات المتحدة مساعدات أمنية للسلطة الفلسطينية منذ التسعينيات، وبعد الانتفاضة الثانية، أنشأت مكتب المنسق الأمني لتدريب قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية. وبينما يرتبط المكتب في القدس بوزارة الخارجية الأميركية، تملك وكالات الاستخبارات الأميركية ووزارة الدفاع اتصالات منتظمة مع قوات السلطة الفلسطينية.
غير أن تلك العلاقات تراجعت في السنوات الأخيرة وفقا لوليام أشر الضابط السابق في وكالة المخابرات المركزية الأميركية الذي كان متمركزا في إسرائيل، وقال "ليست علاقة سعيدة وليس لها عمق يذكر. لقد تقلصت في جوهرها إلى علاقة أمنية فقط".
ويبقى طلب السلطة الفلسطينية للأسلحة الأميركية، مرتبطا بعدم اعتراض إسرائيل، وقال موقع "أكسيوس" إن الولايات المتحدة طلبت من إسرائيل الموافقة على حزمة مساعدات في الشهر الماضي.
وشهدت فترة رئاسة دونالد ترامب الأولى تخفيضا للعلاقات مع السلطة الفلسطينية، وأعرب مسؤولون أمنيون أميركيون سابقون عن شكوكهم في أن الرئيس المنتخب سيضغط على إسرائيل للموافقة على المساعدات عندما يعود إلى منصبه في وقت لاحق من هذا الشهر.