تعمل شرطة عمان السلطانية مع بداية كل عام دراسي جديد على تأمين حركة السير والحد من الازدحامات المرورية والمحافظة على سلامة الطلبة والطالبات وسائقي الحافلات المدرسية، إلى جانب توعية سائقي المركبات وحثهم على التعاون والإلتزام بالأنظمة المرورية من أجل سلامة طلبة المدارس.

وقال الرائد عيسى بن سالم النبهاني مساعد مدير إدارة معاهد السلامة المرورية: إن شرطة عمان السلطانية تسعى دائمًا إلى تأمين سلامة الطريق ومستخدميه والتقليل من الازدحام المروري وذلك من خلال تأمين مسارات مرور الحافلات وزيادة الوجود الشُرطي وفك الاختناقات المرورية في حال وجودها وغيرها من الإجراءات التي تضمن الوصول الآمن للطلبة من وإلى المدارس، وهناك تعاون قائم بين شرطة عمان السلطانية ووزارة التربية والتعليم حول آلية توعية الطلبة وسائقي الحافلات المدرسية من خلال عقد المحاضرات والورش التوعوية المتعلقة بالسلامة المرورية.

كما تؤدي معاهد السلامة المرورية في جميع محافظات سلطنة عُمان دورًا كبيرًا في مجالات التوعية والتدريب والخدمات المقدمة للجمهور، وهي معاهد تدريب تخصصية تهدف إلى تدريب سائقي المركبات ومستخدمي الطريق من كافة فئات المجتمع وتضطلع بأدوار متكاملة لغرس مفهوم السلامة على الطريق في نفوس النشئ وتعزيز الثقافة المرورية لدى مستخدمي الطريق.

وأفاد مساعد مدير إدارة معاهد السلامة المرورية بأن الشراكة المجتمعية بين الجهات الحكومية والخاصة مطلب أساسي تشترك فيه جميع فئات المجتمع، ومن هذا المنطلق بادرت شركة تنمية نفط عمان بتوقيع برنامج تعاون مع شرطة عمان السلطانية ووزارة التربية والتعليم لتأهيل وتدريب عدد كبير من سائقي الحافلات المدرسية في عدد من محافظات سلطنة عمان اشتمل على الجوانب النظرية في التعريف بأنظمة السلامة على الطريق والأنظمة المرورية الواجب اتباعها أثناء نقل الطلبة، كما اشتمل البرنامج على التدريب العملي لسياقة المركبات باستخدام أنظمة المحاكاة، وهناك برنامج آخر يهدف إلى تدريب وتأهيل الطلبة على قواعد السلامة المرورية من عمر 8 إلى 18 سنة.

وأكد الرائد عيسى النبهاني أن ضمان سلامة الطلبة أثناء نقلهم من أماكن تجمعهم وإلى المدارس وأثناء صعود ونزول الطلبة هي من المسؤوليات التي يجب على سائق الحافلة مراعاتها، كما يجب على سائقي المركبات التعاون مع سائقي الحافلات وذلك من خلال فتح المسارات لتجنب وقوع الحوادث المرورية وأخذ الحيطة والحذر أثناء المرور على أماكن تجمع الطلبة، وعلى أولياء الأمور الذين يقومون بنقل أبنائهم الالتزام بالوقوف الآمن وعدم إنزالهم على حافة الطريق أو بعيدًا عن مدارسهم حرصًا على سلامتهم، مشيرًا إلى أن للأسرة دورا مهما في تثقيف أبنائها على قواعد السلامة المرورية التي يجب أن يلم بها الطالب والتصرف الصحيح أثناء وقوع الحوادث المرورية أو النسيان داخل الحافلة وأماكن عبور المشاة.

وفي ختام حديثه، قال الرائد عيسى النبهاني: إنه من الواجب على سائق الحافلة التأكد من خلوها من جميع الطلبة بعد نزولهم وذلك بالمرور على جميع مقاعد الحافلة للتأكد من عدم وجود أي طالب في الحافلة، أو إمكانية جعل بعض نوافذ الحافلة مفتوحة ولو جزء بسيط منها وذلك لتهوية الطالب في حال نسيان أحدهم داخل الحافلة، كما يجب على أولياء الأمور والمدرسين توعية الطلبة بطرق التصرف في حال النسيان داخل الحافلة، ومنها الضغط على البوق للفت نظر القريبين من الحافلة ليتمكنوا من تقديم المساعدة للطلبة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: شرطة عمان السلطانیة السلامة المروریة سائقی الحافلات

إقرأ أيضاً:

تفشي حمى الضنك والكوليرا والحصبة في حضرموت.. أكثر من 300 حالة منذ بداية العام

تشهد مديريات الساحل في محافظة حضرموت، شرق اليمن، ارتفاعًا مقلقًا في حالات الاشتباه بالإصابة بحمى الضنك والكوليرا والحصبة، حيث بلغت الحالات المسجلة منذ بداية العام الجاري 331 حالة، وفقًا لإحصائية صادرة عن دائرة الترصد الوبائي بمكتب الصحة في ساحل حضرموت، فجر الاثنين.

ووفقًا للبيانات، فان عدد حالات الاشتباه بحمى الضنك بلغ 167 حالة، منها 68 حالة في المكلا، و40 حالة في بروم ميفع، و19 في غيل باوزير، إضافة إلى حالات متفرقة في حجر، أرياف المكلا، الديس، غيل بن يمين، والشحر. وتم التأكد مخبريًا من 3 إصابات مؤكدة، وحالة وفاة واحدة في مديرية الديس.

فيما تم تسجيل 81 حالة اشتباه بالكوليرا، تركزت أغلبها في حجر (36 حالة)، وبروم ميفع (32 حالة)، فيما توزعت بقية الحالات على المكلا، غيل باوزير، الشحر، وحالات وافدة، ولم يتم تسجيل أي حالات مؤكدة مخبريًا أو وفيات بسبب المرض حتى الآن.

وفيما يخص الحصبة فقد بلغ عدد حالات الاشتباه 83 حالة، تصدرت المكلا القائمة بـ23 حالة، تليها غيل باوزير بـ21 حالة، والديس بـ17 حالة، إلى جانب حالات متفرقة في الشحر، بروم ميفع، الضليعة، دوعن، الريدة وقصيعر، وأرياف المكلا. ووفقًا لدائرة الترصد الوبائي، فإن 57% من الحالات المصابة بالحصبة لم تتلقَ أي جرعة من اللقاح، ما يثير مخاوف من تفشي المرض في الأوساط غير المطعمة.

وأكدت دائرة الترصد الوبائي أن 329 حالة، أي 99% من إجمالي الحالات، قد تماثلت للشفاء، لكن استمرار تسجيل الإصابات، خاصة مع نقص حملات التطعيم، يشكل تهديدًا للصحة العامة في المنطقة.

تحذيرات ودعوات للتحرك العاجل

مع تزايد انتشار هذه الأمراض، دعت الجهات الصحية في حضرموت إلى تكثيف جهود مكافحة الأوبئة من خلال تعزيز حملات التطعيم ضد الحصبة، وتوفير العلاجات الضرورية، وتحسين البنية التحتية الصحية لمواجهة هذه التحديات.

كما ناشدت السلطات المحلية المنظمات الإنسانية لدعم القطاع الصحي، خاصة في ظل استمرار تفشي الأمراض المعدية في المحافظة.

ورغم تعافي معظم الحالات، إلا أن استمرار تفشي حمى الضنك والكوليرا والحصبة في حضرموت يستدعي استجابة سريعة من الجهات المعنية للحد من انتشارها، وضمان عدم تحولها إلى أزمة صحية أوسع نطاقًا، خصوصًا في ظل ضعف الخدمات الصحية وصعوبة الوصول إلى اللقاحات والعلاجات المناسبة.

مقالات مشابهة

  • التنمية: ضبط 335 متسولًا منذ بداية شهر رمضان
  • تفشي حمى الضنك والكوليرا والحصبة في حضرموت.. أكثر من 300 حالة منذ بداية العام
  • شرطة أبوظبي تنفذ مبادرة السلامة المرورية الرمضانية في مراكز التسوق
  • فتح باب التسجيل للطلبة المؤهلين في برنامج “فصول موهبة” للعام الدراسي القادم 2025-2026م
  • وفاة 10 أطفال في مأرب بسبب الحصبة منذ بداية العام
  • امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني تنطلق غداً الإثنين وتستمر حتى 19 مارس
  • بعد تحديد الإجازة الصيفية.. تعرف على موعد انطلاق العام الدراسي المقبل
  • توجيه من وزير التربية بشأن تعطيل الدوام الأحد
  • تمديد فترة تسجيل الطلبة في المدارس الحكومية للعام الدراسي المقبل
  • تخزين السدود و الأمطار لا تزال دون معدلاتها