لم اجد انسب من كلمة هراء لاصف به حديث اللواء بابكر وكلمة هراء تعنى عبثى وغير معقول ويفتقد المصداقيه وستتفقون مع وصفى عندما تعرفون ماهو التصريح الذى صرح به اللواء بابكر والذى بثته العربيه الحدث لمدة يومين يقول بالنص ان امريكا قالت ( اذا لم يتغير الوضع فى السودان فان امريكا ستذهب للجحيم ) وانتظرنا التصحيح من الحدث ولم يحدث ذلك وامريكا وانا اتابع بعض الصحف الامريكيه ليس لديها اهتمام كبير بمايجرى فى السودان فاهتمامها بالنيجر يفوق اهتمامها بالسودان وذلك لان امريكا لديها قوات عسكريه فى النيجر ولموقع النيجر ونشاط التنظيمات الاسلاميه المتطرفه فى غرب افريقيا والصحافه الامريكيه لا تهتم كثيراً بما يجرى فى السودان ولا تورد اخباره ولا تعليقات حوله واتمنى من العربيه الحدث التى نشكر لها اهتمامها باخبار السودان الا ان مايعيب هذا الاهتمام انها تتيح الفرصه لكل من هب ودب ان يتحدث عن مايجرى فى السودان ويحلل وهو لا يفقه فى السياسه شيئاً وهؤلاء الذين تطلق عليهم العربيه ( الحدث) لقب الخبراء الاستراتيجيين لا يفهمون أ ب السياسه ومع ذلك يحللون الاخبار السياسيه والتحليل السياسى يحتاج لمتخصصين ولمتابعين للاحداث السياسيه وليس لعسكريين يفتقرون حتى للثقافه السياسيه ولا يلمون بالشؤون السياسيه وقد يكون اللواء بابكر يفهم فى المسائل العسكريه التى لا يتناولها ويتناول دائما المسائل السياسيه ولا اعرف لماذا لا يحصر امثال اللواء بابكر نفسه فى الشان العسكرى ولكى لا يشطح مثل هذه الشطحات ولم يبين لنا اللواء بابكر اى نوع من الجحيم الذى ستذهب اليه امريكا اقوى دوله في العالم ومن اغنى الدول ؟؟! وماذا يمكن ان نصف ماصرح به بابكر غير انه هراء فامريكا لا تهتم كثيراً ولن يؤثر مايجرى فى السودان عليها .

ونشكر العربيه " الحدث " متابعتها مايجرى فى السودان وتطورات الموقف غير انها تفتقد لمراسلين حربيين او معلقين سياسيين متخصصين فمراسليها من الواضح انهم من الهواه وليس المتخصصين وبعضهم اصحاب غرض واستثنى الاستاذ عادل سيد احمد وهو صحفى ابن صحفى يعتبر والده من اميز الصحفيين السودانيين فى زمانه واشتهر والده سيد احمد خليفه بمعاركه مع الاخوان المسلمين ( الكيزان ) وقد كان له دور كبير فى فضحهم ونشر مخازيهم وخاصه زعيمهم حسن الترابى وعجز التنظيم بكل اعلامه وامكانياته للتصدى للاستاذ سيد احمد خليفه الذى كانت صحيفته ( الوطن ) من اكثر الصحف توزيعاً وانتشاراً فى زمانها وكان لابد لنا ان نصحو فى الصباح الباكر لنحجز نسختنا من صحيفة الوطن والا ما وجدناها وماكان الاستاذ سيد احمد خليفه يهاب احد او يخاف كان شجاعاً يكتب ماهو مقتنع به واستطاع وحده ان يتصدى لآلة الكيزان الاعلاميه ويهزمها بكل امكانياتها المسروقه من عرق الشعب السودانى وكان الاستاذ سيد احمد يجعلنا نتنفس عندما نقرأ (الوطن ) ونبحر معها فى فساد الكيزان وسفالاتهم التى بلا حدود ورجاء للعربيه ( الحدث ) ان تنتقى معلقيها والاحظ مع ان معروف ان مموليها السعوديه والخليج وهما اعدى اعداء الاخوان المسلمين ولكن الحدث فى كل اخبارها تنحاز للجيش السودانى الذى كل قياداته من الاخوان المسلمين فهو ليس الجيش السودانى المحايد جيش ماقبل انقلاب الانقاذ ٣٠ يونيو ٨٩ فبعد انقلاب الاخوان المسلمين فى ٣٠ يونيو قاموا بادلجة كل مؤسسات الدوله وفصلوا من لا ينتمى لتنظيمهم واتوا بعناصرهم ومن ضمن هذه المؤسسات الجيش والقضاء السودانى وهذا مالم يفهمه حتى الآن الاخوه فى الخليج والسعوديه الذين عينوا الكثير من موظفى دولة السودان فى دولهم على اساس انهم محايدين ولم يفهموا انهم عناصر منظمه فى هذا التنظيم الشيطانى (الاخوان المسلمين ) فاحكم هذا التنظيم الشيطانى قبضته على الكثير من المؤسسات فى الخليج وهى فى حاجه للتنظيف من هذا الوباء ( الاخوان المسلمين ) واتمنى على العربيه الحدث ان تراجع نفسها وتراجع مراسليها وستكتشف ان الاخوان المسلمين السودانيين ( الكيزان ) قد تسللوا لمفاصلها ولا بد من المراجعه لتتعافى من هذا الداء الوبيل الاخوان المسلمين الذى تمكن من مفاصل العربيه الحدث وحتى شراينها واحكم سيطرته عليها واتمنى ان تترك العربيه الحدث التعليقات السياسيه لمن يفهم فى السياسه وان تبعد هؤلاء الخبراء الاستراتيجين عن التعليق فى المواضيع السياسه وليحصروا انفسهم فى تخصصهم وهو المواضيع العسكريه .
محمد الحسن محمد عثمان قاضى سابق
omdurman13@msn.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الاخوان المسلمین فى السودان سید احمد

إقرأ أيضاً:

مفهوم القرض الحسن وضابطه الإفتاء توضح

قالت دار الإفتاء المصرية إن القرض الحسن هو ما يُعطيهِ الشخصُ المُقرض مِنَ المالِ ونحوِهِ قربة وإرفَاقًا للشخصِ المقترِض دون اشتراط زيادة، ليرد إليْهِ مِثلهُ؛ وقد عبَّر عن حقيقته الإمام الطاهر ابن عاشور بقوله في "التحرير والتنوير" (27/ 377، ط. الدار التونسية): [القرض الحسن: هو القرض المُسْتَكْمِلُ محاسِنَ نَوْعِهِ من كَوْنِهِ عن طِيب نفسٍ وبشاشةٍ في وجه الْمُسْتَقْرِضِ، وخُلُوٍّ عن كل ما يُعَرِّضُ بالْمِنَّةِ أو بتضييق أجل القضاء] اهـ.

إقراض المحتاج دون تحصيل زيادة يضاعف الأجر 

وأوضحت الإفتاء أن إقراض المحتاج رفقًا به وإحسانًا إليه دون نفعٍ يبتغيه أو مقابلٍ يعود عليه هو من قبيل تنفيس الكربات التي يضاعف الله بها الأجر والثواب؛ مصداقًا لقول المولى تبارك وتعالى: ﴿مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾ [البقرة: 245]، وقوله عزَّ وجلَّ: ﴿مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ﴾ [الحديد: 11].

ضابط القرض الحسن
وإذا كان الشرعُ الشريفُ قد رغَّبَ في القَرْضِ الحَسَنِ وأجزل الثواب للمُقْرِضِ، وحثَّ على قضاء حوائج الناس وتفريج كروبهم، فإنَّه أيضًا قد نهى عن استغلال حوائج الناس وإيقاعهم في الحرج الذي يدفعهم لارتكاب المحظور؛ لذا كان الأصل في القرض ألَّا يَجُرَّ للمقرِض نفعًا، وأن يكون غير مشروط بزيادةٍ على أصله، وأن يكون على سبيل الترفُّق لا التربُّح.

كيفية سداد القرض
قالت الإفتاء إن الأصل أن يتم سداد القرض بمثله؛ فإنه من المقرر شرعًا وفاء القرض بمثلهِ قدرًا وصفةً بالنسبة للنقود الورقية، لأنها من الأموال المثلية، وتُرد بمثلها طالما لم ينقطع التعامل بها، ولا أثر لغلائها أو رخصها في سداد القرض ما دامت صالحة للتعامل ولم يحصل لها انهيار في القيمة.

قال الإمام الكاساني الحنفي في "بدائع الصنائع" (7/ 395) في شرائط القرض: [أن يكون مما له مثل كالمكيلات والموزونات والعدديات المتقاربة، فلا يجوز قرض ما لا مثل له من المذروعات، والمعدودات المتقاربة؛ لأنه لا سبيل إلى إيجاب رد العين ولا إلى إيجاب رد القيمة؛ لأنه يؤدي إلى المنازعة لاختلاف القيمة باختلاف تقويم المقومين؛ فتعين أن يكون الواجب فيه رد المثل؛ فيختص جوازه بما له مثل] اهـ.

وقال العلامة علي أبو الحسن المالكي في "كفاية الطالب الرباني" (2/ 162، ط. دار الفكر): [(وإن كان) مثليًا (مما يوزن أو يكال) أو يعد (فليرد مثله..)] اهـ.

وقال الخطيب الشربيني الشافعي في "مغني المحتاج" (3/ 33، ط. دار الكتب العلمية): [(ويرد) في القرض (المثل في المثلي)؛ لأنه أقرب إلى حقِّه] اهـ.

وقال الإمام الرُّحَيْبَانِي الحنبلي في "مطالب أولي النهى" (3/ 242- 243، ط. المكتب الإسلامي): [(ويجب) على مقترض (رد مثل فلوس) اقترضها، ولم تحرم المعاملة بها.. قَالَ الْمُوَفَّقُ: إذا زادت قيمة الفلوس أو نقصت؛ رد مثلها؛ كما لو اقترض عرْضًا مثليًّا؛ كبُرٍّ وشعير وحديد ونحاس، فإنه يرد مثله وإن غلا أو رخص؛ لأن غلو قيمته أو نقصانها لا يسقط المثل عن ذمة المستقرض] اهـ. 

مقالات مشابهة

  • مفهوم القرض الحسن وضابطه الإفتاء توضح
  • إرتفاع إيرادات فيلم "بضع ساعات في يوم ما"
  • MEE: لماذا يحاول نائب مسلم سابق الانتقام من المجلس الإسلامي البريطاني
  • مرشح رئاسي سابق: السودان يرفض تسييس المساعدات الانسانية واستخدامها ذريعة للتدخل الاجنبي
  • تعرف على إيرادات فيلم "بضع ساعات في يوم ما"
  • معتقل سوري سابق: كلمة ثمنها 100 ألف دولار أنقذتني من الإعدام
  • الروضة يتجاوز الميناء في بطولة الشهيد هدار الشوحطي
  • مركز حقوقي يرحب بنقل إدارة بايدن 11 رجلاً يمنيًا من خليج غوانتانامو إلى عُمان
  • العزيز عبد العزيز عثمان
  • ثلاثة لاعبين تنتهي عقودهم قريبًا.. تفاعل مع صورة نشرها صلاح