فايز النهدي : المرأة الإماراتية تؤدي أدوارًا ريادية في قطاع الصناعات الدفاعية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أبوظبي في 27 أغسطس / وام / قال المهندس فايز النهدي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجمع توازن الصناعي إن يوم 28 أغسطس من كل عام يوما نحتفي خلاله بالمرأة الإماراتية والإنجازات التي ظلت تحققها في كافة المجالات لتصبح نموذجاً مشرفاً لريادة المرأة وقدوة يحتذى بها على مستوى المنطقة والعالم.
وأكد في تصريح له بهذه المناسبة حرص مجمع توازن الصناعي على تسخير كافة المقومات التي تعزز جاهزية المرأة الإماراتية لتؤدي أدوار ريادية في قطاع الصناعات الدفاعية، وترك بصمات واضحة في مسيرة العمل في جميع المجالات التي يشملها هذا القطاع الحيوي، حيث تشكل المرأة الإماراتية ركيزة أساسية في هذا القطاع والدليل على ذلك ارتفاع نسبة تمثيلها وتبوئها مناصب قيادية أثبتت من خلالها تمتعها بحس عالٍ من المسؤولية، وحققت إنجازاتٍ برهنت دورها المؤثر في التخطيط والتنفيذ وفقاً للتوجهات والرؤى المستقبلية للدولة.
وقال إن المرأة الإماراتية تحظى بدعم غير محدود، وذلك من خلال تنفيذ المبادرات ووضع الخطط التي تضمن رفدها بالمهارات والعلوم المستقبلية التي تسهم في تعزيز دورها في استدامة التنمية ودعم الاستراتيجيات الوطنية، لاسيما في مجال الاقتصاد والصناعات والابتكار وريادة الأعمال، إضافة إلى توفير الفرص ومنحها الثقة لتحقيق مشاركة فعالة أكبر في الجهود المبذولة نحو المستقبل.
رضا عبدالنور/ أحمد النعيميالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: المرأة الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
تراجع أرباح القطاع الصناعي في الصين وسط مخاوف الرسوم الجمركية
تقلصت أرباح الشركات الصناعية في الصين مع بداية عام 2025، مما يسلط الضوء على إشارة مقلقة للاقتصاد، في ظل تزايد المخاوف من ارتفاع التعريفات الجمركية الأميركية.
انخفضت أرباح القطاع الصناعي بنسبة 0.3% خلال أول شهرين من العام مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقاً للبيانات الصادرة يوم الخميس عن المكتب الوطني للإحصاء. ويشير هذا التراجع إلى أن الانتعاش الذي شهدته الأرباح في ديسمبر كان قصير الأجل.
كانت "بلومبرغ إيكونوميكس" توقعت زيادة بنسبة 9% على أساس سنوي خلال الفترة من يناير إلى فبراير.
تطورات سلبية
يكشف هذا التراجع في الأوضاع المالية للشركات عن هشاشة تعافي ثاني أكبر اقتصاد في العالم هذا العام، حيث يعد انتعاش الأرباح أمراً ضرورياً لتحفيز ثقة الأعمال وتشجيع الشركات على الاستثمار والتوظيف.
ولا تصب هذه التطورات في صالح جهود بكين لتعزيز الطلب المحلي، خاصة أن ارتفاع التعريفات الجمركية قد يحد من الصادرات الصينية، والتي شكلت نحو ثلث النمو الاقتصادي للبلاد في العام الماضي.
كما تستمر المخاطر الانكماشية في الضغط على الأسعار في المصانع، مما يؤدي إلى تآكل هوامش أرباح الشركات الصناعية.
وتلوح رياح معاكسة في الأفق مع استمرار الحرب التجارية التي يقودها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والتي تهدد الطلب الأجنبي على البضائع الصينية، مما يزيد الضغوط على الأرباح الصناعية.