سودانايل:
2024-11-16@01:47:16 GMT

عاجل للأمم المتحدة والدول الحاضنة

تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT

كلام الناس
رغم الاثار الكارثية للحرب العبثية في السودان التي أجبرت الملايين من المواطنين على النزوح لبعض المناطق الامنة بالداخل واللجوء لبعض دول الجوار بحثاً عن لجوء للدول الحاضنة في شتى أنحاء العالم لم تتوافر لهم سبل الحياة الكريمة حتى الان.
مع تقدرنا للمساعي الاقليمية والدولية لوقف الحرب لكنها بطيئة ومتعثرة ولم تمتد يد المساعدة للمتضررين من الحرب التي سدت أبواب الرزق أمامهم ولم تفتح لهم أبواب الهجرة للدول الحاضنة.


نحن نعلم الاثار الضاغطة على الدول المجاورة للسودان جراء لجوء الاف الاسر السودانية إليها وانها في حاجة ملحة لعون الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية العالمية لكن ذلك لايبرر اهمال مساعدة المهاجرين السودانيين والاسراع بتيسير اجراءات دخولهم للدول الحاضنة.
هذا لايعفي القادرين من المهاجرين من السعي للعمل كل قدر استطاعته لمساعدة أنفسهم وأسرهم حتى وإن أكملوا إجراءات لجوئهم تحت مظلة شئون اللاجئين بالامم المتحدة.
نعلم حجم الضغط المزداد على الأمم المتحدة في ظل انتشار الحروب في العالم لكن ذلك لايعفيهم من واجبهم الإنساني خاصة تجاه الدول الهشة التي تضررت اكثر جراء الحرب ونتطلع للاسراع بتسيير سبل دخولهم للدول الحاضنة كما لابد من مد يد العون والمساعدة للعالقين بالداخل لحين إستقرارهم.  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

تعقيب على تصريحات الأمين التنفيذي للأمم المتحدة

د. الفاتح يس

الأمين التنفيذي لإتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ، السيد/ سيمون ستيل في كلمته التي ألقاها يوم الثلاثاء الثاني عشر من نوفمبر الجاري في مؤتمر الأطراف 29، في مدينة باكو عاصمة أذربيجان، قال: أن أزمة المناخ تتجه نحو تدمير الإقتصاد وتزيد من التكاليف الأسرية والشركات وتؤدي الي زيادة التضخم، وطالب بضرورة تمويل العمل المناخي، منوهاً الي أنه تمويل تأمين ضد التضخم وأشار إلى أن العمل المناخي يقود الي فرص إقتصادية كبيرة. إنتهى حديث الأمين التنفيذي للأمم المتحدة.

لا شك أن محاربة التضخم بتمويل وقيام المشروعات الخضراء للتخفيض والتكيف مع آثار تغير المناخ؛ تعتبر منهجية تفكير صائبة مكتملة النضوج؛ بشرط أن تُصاغ هذه التصريحات في صيغة قرار موضع التنفيذ؛ ويجد حظه السريع من التطبيق الفعلي؛ حتى لا يكون مؤتمر أزربيجان كسابقاته من مؤتمرات الأطراف؛ لأنو آثار وأضرار تغير المناخ تتكوي بها البلدان والمناطق الفقيرة ذات الطقس الحار الذي يزيد من حوجتها للطاقة، ويقلل كفاءة ماكيناتها ومن إنتاج المحاصيل الزراعية الموسمية الشتوية التي تعتمد عليها هذه المناطق في غذاؤها الرئيسي، وأيضاً هذه المناطق تدفع ثمن هذا التغير المناخي بمعاناتها من تدهور الأراضي الزراعية والمراعي التي تسببت في قلة الرقعة الزراعية العالمية، بجانب اللجوء إلى الزراعة في المزارع والبيوت المحمية المستهلكة للطاقة، وتستخدم الأسمدة الكيميائية التي تزيد من تكاليف الإنتاج الزراعي، وينعكس ذلك في إرتفاع أسعار الغذاء مع ترحيلة ونقله من مناطق الإنتاج ليصل الي مناطق المستهلكين الفقراء، ومنا هنا يبدأ التضخم، وتضطر هذه الدول الفقيرة الي شراء الغذاء لمواطنيها بالدولار والعملات الصعبة (السودان يستورد القمح)، ومن هنا تمرض وتتدهور عملتها الوطنية، وبعدها تلجأ الي طباعتها من غير اي غطاء مادي ملموس، بجانب أن تغير المناخ يؤدى إلى ظهور وبزوغ الصراعات والنزاعات بين القبائل والمناطق الحدودية؛ بسبب قلة أراضيها المنتجة؛ بسبب تدورها وجفافها وتلوث تربتها ومياهها، ويتدخل الساسة للمزايدات السياسية في نزاعات هذه الأراضي؛ لتصل إلى مرحلة الحروب المسلحة وتبدأ عملية شراء وتجارة السلاح.

المناخ تسبب ولو بطرق غير مباشرة في نقص الغذاء وإنتشار الأمراض وفقر البلدان والمناطق والتضخم ونشوب النزاعات؛ لهذا لابد من درء آثاره بمخاطبة جذور المشكلة، والمناطق التي تأثرت بتغير المناخ تفتقر الي المشاريع التنموية والإنتاجية؛ بسبب عدم وجود تمويل مريح وعادل؛ بالرغم من توفر المواد الخام بها. تغير المناخ معيار بيئي والتضخم معيار إقتصادي، وبالرغم من ذلك؛ إلا أنه لا يمكن الفصل بين الإقتصاد والبيئة؛ فكلاهما مكملان لبعضها البعض، فمرحبا وليبدأ التمويل والقيام الفعلي لهذه المشاريع الخضراء.

 أستاذ جامعي وباحث في قضايا البيئة والاستدامة
Alfatihyassen@gmail.com

الوسومد. الفاتح يس

مقالات مشابهة

  • الإمارات تؤكد موقفها الراسخ في دعم الشعب الفلسطيني
  • تقرير لجنة تابعة للأمم المتحدة: حرب إسرائيل في غزة تتسق مع خصائص الإبادة الجماعية
  • الإمارات تؤكد موقفها التاريخي والإنساني الراسخ في دعم الشعب الفلسطيني
  • عودة ترامب تهدد المهاجرين بفقدان الحماية المؤقتة
  • تعقيب على تصريحات الأمين التنفيذي للأمم المتحدة
  • لجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة: ممارسات “إسرائيل” في غزة تتسق مع خصائص الإبادة الجماعية كما أنها تستخدم التجويع كأسلوب من أساليب الحرب
  • الممثل السامي للأمم المتحدة يعزي شيخ الأزهر في وفاة شقيقته
  • الأمم المتحدة: جيل بأكمله في غزة سيُحرم من التعليم إذا انهارت الأونروا
  • مايكروسوفت تزود خدمة أمان AccountGuard للدول الأفريقية
  • مكافحة الأمراض: الجرعة التي تعطى حاليا تعزيزية بسبب تدفق المهاجرين