بعد تفاعل حادثة ضرب الطلاب المسلم في الهند من قبل رفاقه في الصف، قالت المعلمة المتهمة بالعنف تريبتا تياجي إنها أمرت طلابها بالتناوب على ضرب الطفل لإنها "مقعدة".

وأضافت المعلمة في تصريح لصحيفة "إينديا تودي" إن الطالب لم يحفظ درسه فحاولت تأديبه لتقصيره بطلب من عمه.

وأكملت: "قريتنا بها أناس من ديانات مختلفة ونحن نعيش في وئام، ليس لدي أي شيء ضد الطفل".

وتعهدت السلطات الهندية، السبت، باتخاذ إجراءات بحق المعلمة التي أمرت تلاميذها بالتناوب على صفع زميلهم المسلم.

وسُمع صوتها في فيديو متداول وهي تقول للأطفال بينما يقف الصبي باكيا "لماذا تضربونه بشكل خفيف؟ اضربوه بشدة".

وأضافت: "ابدأوا بضربه على الخصر، وجهه يتحول إلى اللون الأحمر".

وقدم والد الطفل دعوى لدى الشرطة في منطقة مظفرناغار حيث وقع الحادث، وأكد مفتش الشرطة ساتيانارايان براجابات أنه تم التحقق من اللقطات وسيتم اتخاذ إجراءات إدارية ضد المعلمة.

وأثارت هذه الحادثة تنديدات واسعة عبر الإنترنت، بينما ألقى زعيم المعارضة راهول غاندي باللوم على حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي القومي الذي يتزعمه مودي في إثارة التعصب الديني في البلد الذي تقطنه غالبية من الهندوس.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وئام المسلم الشرطة الإنترنت الهندوس الهند تعنيف التعنيف تعنيف طفل هندوس الهندوس وئام المسلم الشرطة الإنترنت الهندوس أخبار العالم

إقرأ أيضاً:

السلطات الكوريا الجنوبية تفرج عن الرئيس المعزول

سيول"أ ف ب": أفرجت السلطات في كوريا الجنوبية اليوم عن الرئيس المعزول يون سوك يول الذي غادر مركز التوقيف سيرا وانحنى مطولا أمام جمع من مناصريه، بحسب ما أفاد مراسلون لوكالة فرانس برس.

وحيا المناصرون الرئيس الذي مر بالقرب منهم، قبل أن يغادر المكان في موكب سيارات. وأصدر يون بيانا جاء فيه "أحني رأسي عرفانا لشعب هذه الأمة"، بعدما أمرت النيابة العامة بإطلاق سراحه تنفيذا لأمر قضائي.

وكانت محكمة في سيول أمرت الجمعة بالافراج عن يون، الا أن محاميه أفاد بأن الرئيس المعزول بقي موقوفا.

وأفادت النيابة العامة اليوم بأنها أمرت بالافراج عن يون، متخلية بذلك عن حقها باستئناف القرار الصادر الجمعة، بحسب ما أوردت وكالة يونهاب الرسمية.

وكان فريق يون القانوني تقدم الشهر الماضي بشكوى ضد إبقاء موكلهم موقوفا مشددين على أن المدعين العامين وجهوا إليه التهمة بعد يوم على انقضاء مدة مذكرة التوقيف التي أوقف بموجبها لمحاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية في ديسمبر.

وأغرق يون، وهو قاض سابق، بلاده التي تتمتع بنظام ديموقراطي في أزمة من خلال تعليق الحكم المدني لفترة وجيزة وإرساله جنودا إلى البرلمان لمنعه من نقض قراره. واضطر يون للعودة عن خطوته بعد ست ساعات فقط، إذ تمكن النواب من الاجتماع وإقرار مذكرة تطالب بعودة نظام الحكم المدني.

وبرر يون سوك يول فرض الأحكام العرفية بتعطيل البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة إقرار ميزانية الدولة.

مقالات مشابهة

  • مُشتِّتات الصلاة
  • فضيحة رقمية.. الحكومة اليمنية تستخدم نطاقات تجارية بينما الحوثيون يسيطرون على الدومين الرسمي
  • أميركا تسحب موظفيها غير الأساسيين من جنوب السودان
  • حبس المتهم بالاعتداء على زوجته فى مشاجرة بالقليوبية
  • أوزغور أوزيل: نقف إلى جانب القضية الفلسطينية
  • هل صلاة الفجر غير صلاة الصبح ؟.. الإفتاء توضح
  • السلطات الكوريا الجنوبية تفرج عن الرئيس المعزول
  • مي كساب تكشف أسرار مشوارها الفني وتفاصيل حياتها الشخصية
  • خفة النص التي احتملها الغذامي ولم يطقها البازعي!
  • بسبب الزواج..المرأة تخسر خمس دخلها