كشف وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، أن إمتحان تقييم المكتسبات الذي أمتحن فيه تلاميذ السنة الخامسة الموسم الدراسي الماضي، جاء بالعديد من النتائج الايجابية.

وأوضح الوزير في زيارته التفقدية التي قادته إلى ولاية تيارت اليوم الأحد، تحضيرا للدخول المدرسي، أنه تم من خلال إمتحان تقييم المكتسبات، معرفة موطن الصعوبات التي يعاني منها التلاميذ.

مضيفا أن الأولياء اليوم بإمكانهم معرفة النقائص التي يعاني منها أبناؤهم عكس السنوات الماضية. والتي كان فيها التلاميذ ينتقلون إلى التعليم المتوسط بنقائص بيداغوجية كثيرة.

واستطرد الوزير قائلا، أنه تم على المستوى المحلي والوطني تقييم هذا الامتحان. أين تم رصد العديد من الملاحظات الإيجابية والسلبية. وهو الأمر الذي جعل الوزارة تقوم بداية من الدخول المدرسي 2023/2024، بمعالجة بيداغوجية لجميع المواد. وهذا قصد القضاء على النقائص التي عانى منها التلاميذ.

رقمنة السكنات الوظيفية بالقطاع

كما كشف وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد عن الإستراتيجية الجديدة للوزارة المتعلقة برقمنة القطاع.

أين أكد أن عملية الرقمنة ستشمل أيضا السكنات الوظيفية والإلزامية وهذا للقضاء على مشكل منح هذه السكنات لغير منتسبي القطاع.

وقال الوزير، أن الرقمنة شملت أيضا الحركة التنقلية، حيث وصلت نسبة الاستجابة لها إلى 93 بالمائة. وهو ما ساهم مساهمة كبيرة في تنقل الأساتذة وموظفي القطاع بطريقة سهلة بعيدة عن البيروقراطية.

وعلق الوزير في الموضوع قائلا أن عملية الحركة التنقلية لا زالت سارية عبر المنصة الرقمية. حيث يسمح لكل أستاذ أو موظف التنقل من مؤسسة إلى أخرى. وهذا تسهيلا لهذه العملية ووضع الأستاذ في أريحية تامة لتأدية ممامه براحة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

سقطتم في امتحان الإنسانية!

الجديد برس- بقلم- د. صبري صيدم|

على البشرية أن تقلق لا من بشاعة الصور القادمة من قطاع غزة والقدس والضفة الغربية فحسب، وإنما أيضاً من حجم التهاوي الأخلاقي المريع للمستويات الرسمية الغربية أمام هول تلك الصور وفداحة أحداثها.

أطفال ونساء وشيوخ ومرضى، تتطاير أشلاؤهم في الهواء في قطاع غزة بفعل الصواريخ الثقيلة، ومسعفون يقتلون وتجرف وتدفن أجسادهم ومركباتهم بعد أن هبوا لنجدة إخوانهم، خيام تقصف على رؤوس الغلابى، ومضارب تهجّر، وكنائس ومساجد تدنس، لتشكل مجتمعة مآسي مزلزلة برمتها وتفاصيلها، ليس لفداحة الجريمة فحسب بل أيضاً للصمت المطبق للمستويات الرسمية عليها، خاصة في دول وظفت ملايين الدولارات على مشروعات مختلفة في فلسطين لطالما تناولت مفاهيم القيم الآدمية، وحقوق الإنسان، والديمقراطية، ودولة القانون، وحقوق الطفل والمرأة، والمساواة الاجتماعية، والحكم الرشيد، ومكافحة الفساد، والقائمة تطول من مفاهيم ما أنزل الله بها من سلطان.

لتقابل تلك الدول المشهد في فلسطين اليوم وعلى مستوياتها الرسمية المختلفة، بالصمت المطبق، والغياب الملحوظ، والاختفاء الملموس، والانكفاء الواضح.

المؤسف أكثر في هذه الحال أن بعض هؤلاء لم يتنازل عما نظّر به لأعوام طالت وصمت إزاء الجريمة المتتابعة فحسب، بل ذهب نحو الطلب من شركائه المحليين وقف تلك المشروعات، وإنهاءها ووقف العمل بها، في موقف معيب ومخجل، بينما ذهب البعض إلى ما هو أكثر وهو تزويد إسرائيل بالسلاح ووفر الغطاء لاستمرار المشهد بكل قتامته.

لقد سقط البعض حتماً في امتحان الإنسانية على المستوى الرسمي ومن قبل في مجتمعنا المدني أن يتساوق مع مناهم بوأد المشروعات المذكورة، والخنوع لتهديداتهم بوقف التمويل إن هم استأنفوا عملهم في مجالات الدعم سابقاً.

في المقابل فإن شعوبهم قد تقدمت عليهم وانتصرت للإنسانية ولفلسطين، فخرجت عن صمتها وزحفت في شوارعهم ومارست شعبياً كل ما لديها من أفكار خلاقة لوقف الدم في فلسطين. فماذا كان ردهم؟

لم يوقف هؤلاء الاهتمام المزعوم بالقيم الغائرة وإنما قرر بعضهم التنازل عما مولوه سابقاً ونظّروا له، وذهبوا نحو تغليظ قوانين التظاهر وقمع شعوبهم وجالياتنا وكل الأحرار المناصرين لفلسطين بمنع العلم الفلسطيني والكوفية تارة وحجب الشعارات والاعتصامات تارة أخرى.

هذه الحال لا تنسجم مع ما حاول هؤلاء إقناع العالم به من قيم مزعومة وإنما يبرر استحكام إسرائيل في عواصم قرارهم بصورة جعلتهم يرتعدون خوفاً من التظاهر والانتصار لفلسطين والتأكيد في كل المناسبات بأنهم أصدقاء إسرائيل.

أصدقاء “إسرائيل” يجب أن يصدقوها القول بأن دوام الحال من المحال، وأن القانون الدولي والشرعية الدولية يوفران حلاً لا مناص منه، بالحق والعدالة وحرية فلسطين.

إن قتامة المشهد اليوم إنما توفر الفرصة لهؤلاء المتساوقين مع سياسة حكومة نتنياهو بأن يعيدوا النظر في مواقفهم قبل أن يصبح الاعتذار لا قيمة له.. فهل تنتصحون؟ ننتظر ونرى…

*كاتب فلسطيني

مقالات مشابهة

  • سقطتم في امتحان الإنسانية!
  • دعم استثنائي ومبادرة جديدة للأسر المستحقة .. وهذا آخر موعد للصرف|تفاصيل
  • ميتا تضيف نماذج «ذكاء اصطناعي» جديدة إلى تطبيقاتها ومنصاتها
  • شهود يبرئون الوزير.. مفاجآت جديدة بشأن وفاة مدير إدارة الباجور التعليمية
  • تفاصيل جديدة تحسم الجدل بشأن وفاة مدير إدارة الباجور التعليمية وعلاقتها بزيارة الوزير المفاجئة
  • كامل الوزير: مصانع فرنسية جديدة للطاقة والجلود والغذاء قريبًا في مصر
  • نظام رقمي جديد لتسجيل التلاميذ المستوفين لسن التمدرس
  • كان واقف ورا الوزير وماكلموش.. تفاصيل جديدة بشأن وفاة مدير إدارة الباجور التعليمية
  • إعلان هامّ للتلاميذ المشاركين في مُبادرة «تحدّي القِراءة»
  • وكيل الطب العلاجى بالدقهلية: تجهيز صالة جديدة للغسيل الكلوى فى شربين